ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 05:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يااخي الكريم ومنكم نستفيد افيدونا ولكن بدون تجريح ومن قال لك ان ليس لي دراية بالنحو والنحويين؟؟؟؟؟؟ نعم انا طالبة علم ومازلت في المراحل الاولى من التعليم النحوي
ولايعني ذلك انا لانصيب ونخطي
امل من المعلقين على الموضوع توضيح الخطا وبدون ان نخطئ في حق احد
وهل ولدتك امك عالما بالنحو مباشرة لابد ان لك مواقف مشابهه
وهذا الكلام لم اتي به من عندي وانما اشرت للمصدر شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أقصد التجريح أخيتي الكريمة، ولم أعْنِك بكلامي، فواضح أن الكلام من منقولك لا مقولك.
وليست هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها هذا الكلام وشبهه أو أسمعه، فالمعني أختي الكريمة هو من يفتئت هذا الكلام ويقلل من شأن أهل اللغة والنحو، ويتهمهم بالتملص والعجز، ويرى هذا من إعجاز القرآن؛ إعجاز القرآن يتجلى لمن يفهمه لا لمن يعجز عن فهمه.
وقلة الدُرْبَة أختي الكريمة غير قلة الدراية، الدراية علم والدربة ممارسة، وقد توجد الدراية ولا توجد الدربة.
لم أخطئ في حقك أختي الكريمة، ولكن لكل مقام مقال، ونوع الطرح يحدد نوع الإجابة.
لم تلدني أمي رحمها الله عالما بالنحو أو غيره، ولست بعالم في النحو أو غيره، بل خطئي أكثر من صوابي، وسقطي أوفر من سدادي، وزللي أغلب من ثباتي، ولست أخيتي إلا طالب علم بليد، وأنا بنفسي أدرى.
فلا يكن في نفسك شيء مما قلت، وإن بدا لك منه ما يستوجب اعتذاري لشخصك الكريم، فهذا اعتذاري سقته.
غفر الله لي ولك ولصالح المؤمنين، وهداني وإياك وضال المسلمين.
ـ[ليلينار]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 07:35 م]ـ
اكرر اعتذاري لك انك استاذ فاضل ولك منزلتك ومكانتك ---اصطدامي بك جهلا مني فعلا لربما لقلة خبرتي بامثالك من الشخصيات اتمنى فعلا الاستفادة من علمك
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 11:11 م]ـ
الرد على من قال بأن الفاء للتزيين http://forum.kku.edu.sa/showthread.php?t=4905
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 10:46 ص]ـ
جزا الله أخي عطوان خيرا، فرغم قلة علمي بالنحو إلا أن الكلام ساءني للوجه الذي ذكرته، فلو قرأ أعداء الإسلام ذلك الكلام حول الفاء لطاروا به والصقوا في القرآن ما ليس فيه، لذلك أرجو ثم أرجو ألا نعطي تلك الفرصة لأعدائنا، وأن نتثبت قبل الخوض في تلك المسائل التي أقل ما يقال فيها أنها ربما تقذف الشبهة في قلوب قليلي العلم، ولك أخيتي لينينار كل الود، فأنا متأكد من سلامة نيتك وحبك لدينك.
ـ[السمرقي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:32 ص]ـ
مشكورين على هذه الاخلاق السامية
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:52 ص]ـ
بارك الله في الجميع وخاصة أختنا صاحبة الموضوع
الجميع في هذا المنتدى يريد أن يستفيد بعضهم من بعض ولربما يطرأ سوء فهم من بعض فتكون محنة لكنها تحمل في طياتها منحا كثيرة. فالاعتذار من شيم الكرماء, وطلبة العلم بذلك أولى.
أشكرك أخي عطوان جزيل الشكر على هذا الطرح المميز والاستقراء الداحض لكل من يصنع شنشنة يريد بها للقرآن خير وهو يجر بقوله هذا الطعن على القرآن.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أقصد التجريح أخيتي الكريمة، ولم أعْنِك بكلامي، فواضح أن الكلام من منقولك لا مقولك.
وليست هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها هذا الكلام وشبهه أو أسمعه، فالمعني أختي الكريمة هو من يفتئت هذا الكلام ويقلل من شأن أهل اللغة والنحو، ويتهمهم بالتملص والعجز، ويرى هذا من إعجاز القرآن؛ إعجاز القرآن يتجلى لمن يفهمه لا لمن يعجز عن فهمه.
وقلة الدُرْبَة أختي الكريمة غير قلة الدراية، الدراية علم والدربة ممارسة، وقد توجد الدراية ولا توجد الدربة.
لم أخطئ في حقك أختي الكريمة، ولكن لكل مقام مقال، ونوع الطرح يحدد نوع الإجابة.
لم تلدني أمي رحمها الله عالما بالنحو أو غيره، ولست بعالم في النحو أو غيره، بل خطئي أكثر من صوابي، وسقطي أوفر من سدادي، وزللي أغلب من ثباتي، ولست أخيتي إلا طالب علم بليد، وأنا بنفسي أدرى.
فلا يكن في نفسك شيء مما قلت، وإن بدا لك منه ما يستوجب اعتذاري لشخصك الكريم، فهذا اعتذاري سقته.
غفر الله لي ولك ولصالح المؤمنين، وهداني وإياك وضال المسلمين.
أنت لست عالم نحو فحسب بل عالم لغة وأدب
زادك الله تواضعا ورفعة ورزقك إخلاصا وحسن خاتمة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:16 ص]ـ
إليكم هذا الكلام في هذه المسألة اقتبسته من مشاركة للأستاذ الكريم على المعشي قال فيها:
الأقوال في هذه الواو كثيرة، فقيل حالية على الوجه الذي ذكرتُه، وقيل عاطفة أي أنها عطفت الجملة (ثامنهم كلبهم) على الخبر المفرد (سبعة)، وقيل استئنافية أي بالوقف على (سبعة) فكأن في المعنى تقريرا أي كأن المعنى (نعم وثامنهم كلبهم) وهذا لا دليل عليه أيضا.
والأرجح ـ عندي ـ في هذه الآية وما شاكلها تحديدا ما ذهب إليه الزمخشري من أنها زائدة لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، وقد ترجح هذا ـ كما أرى ـ لاستقامة المعنى بدون الواو، ولضعف وجه الحال كما بينتُ، وللتكلف الظاهر في وجه الاستئناف، ولاضطراب المعنى على القول بعطف الجملة على الخبر إذ يصير المعنى (هم ثامنهم كلبهم).
قلتُ بأن رأي الزمخشري راجح ـ كما أرى ـ في هذه الآية وما شاكلها تحديدا، لأن الزمخشري يعد الواو في مواضع أخرى للصوق ولا أراها إلا حالية نحو الآية التي في المقتبس (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم) ونحو (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها) فالواو في هذه الآيات حالية على المشهور عند أكثر النحاة إذ يجوزون مجيء الحال الجملة المصدرة بالواو من النكرة ما دام العامل حاضرا، وإنما ضعفت الحال في (سبعة وثامنهم كلبهم) لغياب العامل كما فصلتُ.
تحياتي ومودتي.
مرحبا بك أختي الكريمة ليلينار
شكرا لك، ومرحبا بك مرة أخرى.