تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 08:51 م]ـ

سدَّد الله خطاك، فقد أصبت و أجدت، و شرحتَ و وضحت.

فما رأي النحاة ... و هل وردت المسألة في كتب النحاة الأقدمين؟

من يقف لنا على جذور المسألة؟؟

بارك الله بكم.

وسدد الله خطاك أخي الفاضل.

النحو لا يتعرض للرسم، وعلامات الإعراب فيه أدلة على النطق لا الرسم، أما هذا فمحله علم الضبط والرسم ولعل كتابا ككتاب الطراز في شرح ضبط الخراز للتنيسي، يفيد في مثل هذا، ولعلي أبحث عنه وآتيك منه بنقل.

رأيى المتواضع بعد الاطلاع على أراء الكثيرين من علماء العربية والمتخصصين ليتك أخانا الكريم تتحفنا ببعض نقول للفائدة

إن التنوين ترسم على الألف فى غير المقصور وذلك لأن الألف مازيدت إلا لأجل تنوين النصب ألا ترى الاسم المبنى على الفتح بدون تنوين أو الاسم الممنوع من الصرف لم تكتب فيه هذه الألف التى تزاد مع تنوين الاسم فى حالة النصب تنوين الرفع والجر يوضعان على الحرف الأخير من الكلمة، وكذلك تنوين النصب، وزيدت الألف لأنها تأتي وقفا للمنون المنصوب، فزيادتها تالية للتنوين، والتنوين يأخذ في اصطلاح الرسم شكل حركة الحرف الذي تحته فهو ضمتان للمضموم وكسرتان للمكسور وفتحتان للمفتوح، ولذا في فتًى وعصًا يرسم فتحتين دون اعتبار لحركة الإعراب المقدرة، وذلك لأن المعتبر حركة التاء والصاد في فتى وعصا وهي الفتحة، بينما حركة الإعراب قد تقدر فتحة أو ضمة أو كسرة. فكيف بنا بعدما وضع المقعدون القواعد نغير وهل غيرنا ضبط المصحف المعمول به من لدن نصر بن عاصم المتوفى 89هـ ونقول ترسم التنوين على الحرف الذى قبل الألف إذا لماذا زيدت الألف فى الكلمة. ارجع إلى المصحف وانظر نحو غفورا رحيما وسميعا بصيرا وما شابه، والضبط كما قلت قبلا ليس من الرسم العثماني وليس موقوفا عليه حتى لا يقال الرسم العثماني خاص بالمصحف، وضبط المصاحف يختلف حسب العرف الكتابي فضبط المغابرة يختلف عن ضبط المشارقة عن ضبط بلاد الهند وفارس والرسم واحد.

وإنما فى الاسم المقصور فأرى الأفضل كتابتها على ماقبل الألف حيث أن الألف أصل من الكلمة سواء منقلبة أو أصلية وليست مثل الألف فى حباً -كبيراً -صغيراً جزيلاً

والله أعلم

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 10:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

سلام الله عليكم جميعا، ورحمته تعالى وبركاته.

هذا رأي لي متواضع، سبق لي نشره في منتديات أخرى:

* * * * *

إشكالية موضع الفتحتين

يتعلّق الأمر باختلاف الكُتّاب في موضع الفتحتين في نحو (كتابا) و (فتى):

- فمنهم من يضعهما على الحرف المنوّن نفسه: (كِتابًا) (فَتًى).

- ومنهم من يضعهما على الألف التي تليه: (كِتاباً) (فَتىً).

- ومنهم من يضعهما على الألف في نحو (كٍتاباً)، وعلى الحرف المنوّن في نحو (فَتًى).

ويحتدُّ النقاش بين أصحاب هذه المذاهب، فيُخطّئ بعضهم بعضا.

* * * * *

وأرى – والله أعلم – أن العبارتين "صحيح" و"خطأ" لا يجوز استعمالهما إلا فيما كان محلّ إجماعٍ بين من يُعْتَدُّ به من العلماء. أما المسائل الخلافية، فلا مانع من الأخذ فيها بالرأي الذي تطمئنّ إليه أنفسُنا، على أن نُطلِق عليه صفات من قبيل "الأَوْلى" و"الأصَحّ" و"الأرجح" ونحو ذلك، ونُطلِق على غيره "الرأي المرجوح" أو "خِلاف الأَوْلى" أو ما شابه ذلك.

فهل العلماء مجمعون على رأي معيّن، بخصوص موضع الفتحتين في نحو "كتابا" و"فتى"؟

1 -

من المعلوم أن الأصل في الكتابة العربية أن يُنظر إلى الكلمة مجرّدةً عمّا قبلها وعمّا بعدها، فتُكتَب بالطريقة التي تُلفَظ بها لو ابتُدِئ بها ووُقِف عليها. ولذلك لا يُرسَمُ التنوين في "كِتابٌ" (المرفوعة) و"كِتابٍ" (المجرورة)؛ لأننا نقف عليهما بالسكون، هكذا: "كِتَابْ" (وإن كان اللفظ في الوصل: "كِتَابُنْ" و"كِتَابِنْ"). ولذلك أيضا تُرسَمُ الألف (ممدودةً أو مقصورةً) في "كِتَابا" و"فَتى"؛ لأننا نقف عليهما بالألف، هكذا: "كِتَابَا" و"فَتَى" (وإن كان اللفظ في الوصل: "كِتَابَنْ" و"فَتَنْ").

2 -

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير