ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 04:15 ص]ـ
ويمكنكم تحميل الكتاب من هنا
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=150278
ـ[خالد عايش]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 04:35 ص]ـ
الشكر موصول لجميع الأخوة الذين شاركوا في الوضوع و أثرونا و أفادونا ... فجزاكم الله خيراً.
أشكر الأخ سعيد على الشرح الوافي للمسألة، كما أشكر أخي أبا سهيل على تعقيبه و إضافته لرابط الكتاب. لا حرمنا الله منكم يا أهل الفصيح.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 05:33 ص]ـ
بارك الله فيك أخي سعيدا، وأخي أبا سهيل، وأخي عليا.
نفع الله بكم وأحسن إليكم.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:41 م]ـ
بعد هذه المساجلة الرقيقة
عند تنوين الاسم المقصور (في جميع الأحوال) تحذف ألفه (نطقا لا خطا) ويعوض عنها بتنوين العوض أي على الحرف السابق للألف.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 02:11 ص]ـ
أشرق الفصيح بمقدمك أخي اللغوي الأديب سعيد بنعياد!
فحياكم الله بين إخوتك وأخواتك هنا، ومرحبا بك، وعسى أن يطيب لك المقام، ولنعم المقام الفصيح!
أخي إنما أتيت مُرحبا، وشاكرا لك ما نثرته هنا من نقل موثق وتحليل واع كما هي عادتك، وإن كان لي تعليق فإنما يتعلق بعبارتك الأخيرة التي لونتُها باللون الأحمر،
وإني لأرى ذلك التعليل مقنعا لأن الألف والتنوين لا يجتمعان فإذا نونتَ في الوصل حذفتَ الألف، وإذا وقفتَ وقفتَ على الألف وحذفتَ التنوين، وبذلك لا يمكن القول باجتماع الساكنين، وعليه أرى وضع التنوين على الحرف الذي قبل الألف أرجح وأكثر مراعاة لضوابط النطق وصلا ووقفا، وأكثر مراعاة لقواعد التشكيل حيث توضع العلامة فوق الحرف المعنيّ بها أو تحته، فيكون حق التنوين أن يوضع فوق الحرف المنون لا الألف.
تحياتي ومودتي.
أخي العزيز وأستاذي القدير عليّا المعشي،
لك خالص شكري على حفاوة ترحيبك، ونُبل تعقيبك.
بارك الله فيك، وسدد خطاك، ووفقك إلى ما يحب ويرضى.
وأما بخصوص عبارتي الأخيرة، فمعك كل الحق في أن الألف والتنوين لا يجتمعان أبدا، ولكنّ الذين نقلتُ عنهم رأيَهم لم يصوغوه بمثل الدقّة التي وُفقتَ إلى صياغته بها، وإنما أتوا بعبارات تُوهم أن الألف تبقى ساكنة، وأن الحرف الذي قبلها هو الذي ينوّن. وهذا بالطبع خلط واضح بين الوصل والوقف. فأحببتُ أن أوضّح أن وضع الفتحتين هنا مجرد اصطلاح، وأن الخلط بين الوصل والوقف قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة من كِلا الفريقين. ولكن كلامي جاء في شكل ملحوظة سريعة، بعد اكتمال الموضوع، فلم يكن واضحا تمام الوضوح.
ويخيل إلي أن اشتهار لغة عامة العرب، الذين يقفون بحذف تنوين الضم والكسر وإبدال تنوين الفتح ألفا، هو الذي سوّغ هذا الخلاف. ولو كانت اللغة المشتهرة هي لغة الأزد، الذين يقفون بإبدال التنوين في الحالات الثلاث حرف مد من جنس حركة ما قبله، فيقولون: (جاء زَيْدُو) (رأيتُ زَيْدَا) (مَرَرْتُ بِزَيْدِي)، والرسم مبني على الوقف طبعا، لكان العلماء – والله أعلم – متفقين على ضبط الحرف المنون نفسه بالعلامتين المناسبتين، وتعرية الواو والألف والياء من علامات الضبط؛ لأن وضع الضمّتين فوق الواو، والكسرتين تحت الياء، قد يوقع القارئ في الغلط.
دمت بكل الخير.