تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أشياء]

ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 10:56 ص]ـ

فضلاً ماهي علل منع كلمة (أشياء) من الصرف؟

ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 04:49 م]ـ

اخي الكريم أبو طارق:

أشياء منع الصرف لعلة واحدة و هي أنه ختم بألف التأنيث

ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 10:53 ص]ـ

إذا كانت العلة هي ألف التأنيث, فما وزنها؟ لأن مثلها أسماء وهي مصروفة لكن أظن أن ثمة اختلاف في الوزن بينها وبين أسماء المصروفة أرجو الرد

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 11:09 ص]ـ

هناك خلاف بين العلماء على وزنها منهم من ذهب إلى أنها على وزن أفعال ومنعت من الصرف لمشابهتها المختوم بالألف الممدودة

وذهب آخر إلى أنها على وزن أفعلاء (أشيئاء) فلما اجتمعت همزتان بينهما ألف حذفت الأولى

ومذهب سيبويه والجمهور أنها على وزن لفعاء حيث إن الهمزة الأولى هي لام شيء = أشي + اء.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 07:17 م]ـ

أنا إلى الآن لم أتلق جواباً مقنعاً لسؤالي أرجو الإجابة وفقكم الله

ـ[أبو حيان]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 09:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

القول في وزن (أشياء) واختلاف النحاة فيه من كوزفيين وبصريين تجده في الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري حيث نسب القول للكوفيين بأن وزنها أفعاء والأصل أفعلاء ..... ومنعها من الصرف - في رأيهم - لشبهها بما في آخره ألف التأنيث، وفيه نظر كما قال البصريون فلو كان كذلك لمنعت نظائرها من الصرف كـ أسماء وأبناء .....

أمّا البصريون فنصّوا على أنّ وزنها لفعاء والأصل فعلاء وهي في رأيهم اسم مفرد فقد جمعوه على (فعالى) فقالوا في جمعه " أشاوى " كما قالوا في جمع صحراء " صحارى " .... اهـ ملخصا عن الإنصاف.

و يردّ قول البصريين بكونها مفرداً لاجمعاً قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم " المائدة: 101.

وعليه فإن أشياء اسم مممنوع من الصرف وزنها فعلاء منتهٍ بألفي التأنيث.

والله أعلم

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 08:34 ص]ـ

من أين جئت يا أبا حيان أن البصريين يرون أن أشياء اسما مفردا؟!!!!!!!!.

أخي أبا طارق:

الذي يتبادر إلى الذهن من أول وهلة أن أشياء جمع شيء، لكن يقف هنا حاجز منعها من الصرف في الآية الكريمة، فلو صرفت لكان هذا دليل على أن وزنها أسماء المصروفة، فتنازع في هذه القضية أمران:

عدم صرفها ولا وجود له مع وزن أفعال، والأمر الثاني: وزنها، فاختر لنفسك وزنا يكون المانع من الصرف واضحا.

فمنهم من قال: وزنها أفعال، والمانع من الصرف اعتباطي.

ومنهم من قال: لفعاء، تقدمت الهمزة وهي لام الكلمة على الفاء، والأصل: شيئاء، والمانع من الصرف ختمها بألف التأنيث الممدودة.

ومنهم من قال ...

فافهم العلة الآن في الخلاف وفي الحكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير