مات الرجلُ!!
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 05:04 م]ـ
مات الرجلُ ...
ماتقولون إذا قلت لكم أن الرجل هو الذي وقع عليه الفعل " الموت " .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أريد مناقشة هذه القضية ...................
ـ[الجامعي]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 05:05 م]ـ
الذي أقصده الفعل " مات "
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 08:01 م]ـ
أخي الحبيب الجامعي كأنك تريد أن الرجل مفعولا به
لكن حين العودة إلى تعريف الفاعل " من قام بالفعل أو تصرف به"
فالرجل اتصف بالموت ومنه قولنا انفتح الباب.
ـ[الاقرع]ــــــــ[21 - 09 - 2005, 08:17 م]ـ
الفاعل هو اسم اسند اليه فعل اوما في تاويله وليس بالضرورة ان يكون الفاعل هو من فعل الفعل حقيقة فمفهوم الفاعل في النحو لا يعني فقط من يفعل الفعل وانما يعني الاسم الذي اسند اليه فعل
ـ[البصري]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 11:09 ص]ـ
قال الأستاذ / عباس حسن في كتابه " النحو الوافي " في تعريف الفاعل:
اسم، مرفوع، قبله فعل تام، أو ما يشبهه، وهذا الاسم هو الذي فعل الفعل، أو قام به.
وفي الهامش علق على عبارة (قام به) قائلا:
يرد على البال السؤال عن الفرق المعنوي بين الفاعل الذي قام به الفعل، والمفعول به الذي وقع عليه الفعل؛ لأن المعنى اللغوي للعبارتين واحد. بحيث لو وضعت إحداهما مكان الأخرى ما تغير المعنى اللغوي.
إن الفرق اللفظي بين الفاعل والمفعول به معروف للنحاة؛ فالفاعل مرفوع، والمفعول به منصوب، وهذا الفرق اللفظي يستتبع عندهم فرقًا اصطلاحيًا في معنى كل جملة، يوضحه ما يأتي:
" تحرك الشجر " كلمة " الشجر " تعرب فاعلا نحويًا، لكن هذا الإعراب لا يوافق المعنى اللغوي الواقعي لكلمة (فاعل) وهو " من أوجد الفعل حقيقة، وباشر بنفسه إبرازه في الوجود "؛ لأن الشجر لم يفعل شيئًا؛ إذ لا دخل له في إيجاد هذا التحرك، ولا في خلقه، وجعله حقيقة واقعة بعد أن لم تكن؛ فليس للشجر عمل إيجابي ـ مطلقًا ـ في إحداث التحرك، وكل علاقته به أنه استجاب له، وتفاعل معه؛ فقامت الحركة به، وخالطته، ولابسته، من غير أن يكون له اختيار أو دخل في إيجادها، كما سبق.
فأين الفاعل الحقيقي الذي أوجد التحرك من العدم، وكان السبب الحقيقي في إبرازه للوجود؟
ليس في الجملة ما يدل عليه، أو على شيء ينوب عنه. فإذا قلنا: حرك الهواء الشجر ـ تغير الأمر؛ فظهر الفاعل الحقيقي المنشئ للتحرك، وبان الموجد له، الذي أوقع أثره على المفعول به.
مثال آخر: " تمزقت الورقة " تعرب كلمة " الورقة " فاعلا نحويًا. وهذا الإعراب لا يوافق ولا يساير المعنى اللغوي لكلمة (فاعل) ولا يوافق الأمر الواقع؛ لأن الورقة في الحقيقة لم تفعل شيئًا؛ فلم تمزق نفسها، ولا دخل لها في تمزقها، ولم تشترك فيه بعمل إيجابي يحدثه، ولكنها تأثرت به حين أصابها. فأين الفاعل الحقيقي ـ لا النحوي ـ الذي أوجد التمزق، وجعله حقيقة قائمة بالورق؟ لا وجود له في الجملة، ولا دليل يدل عليه أو على شيء ينوب عنه. لكن إذا قلنا: مزق الطفل الورقة ـ ظهر الفاعل الحقيقي، واتضح من أوجد الفعل بمعناه اللغوي الدقيق.
ومما سبق يتبين الفرق المعنوي بينهما، وأنه ينحصر في:
أ ـ أن الفاعل النحوي ـ على الوجه السالف ـ ليس هو الفاعل الحقيقي، وإنما هو المتأثر بالفعل، وليس في الجملة ما يدل على ذلك الفاعل الحقيقي، أو على شيء ينوب عنه.
ب ـ وأن المفعول به ليس فاعلا نحويًا ولا حقيقيًا. وإنما هو المتأثر بالفعل، أيضًا، لكن مع اشتمال جملته على الفاعل الحقيقي، أو ما ينوب عنه.
(المصدر: النحو الوافي ج 2 ص 63 ـ 64)
ـ[يوسف صباح]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 09:34 م]ـ
أحسنت أخي البصري
أؤكد على ما قلت، بارك الله فيك
أرجو منكم مساعدتي في السؤالين التاليين:
1 - ما هي أحكام العدد والمعدود باختصار وما هي أشكالها؟
2 - تكثر في مراسلاتنا كلمة "المحترمين"، فمتى تكون مرفوعة ومتى تكون منصوبة؟
مثال: السادة أعضاء مجلس الأمناء المحترمين أو المحترمون
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:14 ص]ـ
السادة المحترمين/إذا كنت تناديهم (تريد لفت انتباههم) ,وإلا فبحسب الموقع الإعرابي.
وأترك السؤال الآخر لمن عنده الوقت الكافي له من أخواتي وإخوتي الفصحاء.
ـ[الفارسي]ــــــــ[24 - 09 - 2005, 10:15 م]ـ
أود أن أعقب على سؤال يوسف صباح "السادة أعضاء مجلس الأمناء المحترمين أو المحترمون"، والتي تفضلت الأستاذة الفاضلة "مريم الشماع" بالإجابة عنه.
أقول ـ والله أعلم ـ إن في هذه الجملة نقول: "المحترمون" حيث إن التقدير "أيها السادة المحترمون"، فتصبح كلمة "المحترمون" نعت لـ "السادة".
ويجوز النصب على اعتبار قطع النعت، فيصبح التقدير "أيها السادة أخص المحترمين" فتكون كلمة "المحترمين" منصوبة بفعل محذوف.
والله أعلم. فإن كان صواباً فمن الله. وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان.