تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قال تعالى: "ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم"]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 10:39 ص]ـ

قال تعالى: ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم

وهذه الأية تشتمل على مسألة من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، وهي حول جواز تقدم خبر ليس عليها

وفي رأيي ان معمول الخبر أو مطلوب خبر ليس تقدم عليها بحسب الأهمية المعنوية ليتصل بقوله تعالى"ولئن أخرنا عنهم العذاب ........ ليقولن ما يحبسه"فقد كان الكفار يستعجلون العذاب، ولهذا تقدم معمول الخبر ليرتبط مع الكلام السابق بسبب قوة العلاقة المعنوية بينهما، كما أن قوله تعالى: ليس مصروفا عنهم وحاق بهم"متقاربان في المعنى، وفي رأيي كذلك أن البصريين كانوا على صواب، والكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.

والله أعلم

ـ[مبارك3]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 02:48 ص]ـ

أستاذي الفاضل

ما إعراب (مصروفا) أليس خبراً ل (ليس)؟

أم أنه صفة للموصوف المتقدم (يوم)

وما إعراب (يوم)؟ أ ظرف زمان هو أم خبر؟

أنت ذكرت أن الآية مدار خلاف حول تقدم خبر ليس عليها

وفي طيات كلامك تحدثت عن معمول الخبر

فهلا فصلت الكلام

ولك جزيل الشكر على تلك النفحات الطيبة

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 03:00 ص]ـ

لو سمحت لي أخي عزام الشريدة:

الآية شاهد على تقدم معمول الخبر على ليس

ولكن النحاة يقولون ـ وما أكثر ما يقولون ـ:

إنَّ تقدم معمول الخبر يؤذن بجواز تقدم الخبر

هكذا قالوا؟! أمّا الشاهد على تقدم الخبر نفسه فلم يذكروا

بل ربّما غير موجود

والله أعلم

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 10:13 ص]ـ

الأية شاهد على تقدم معمول الخبر وهو الظرف على ليس، وما دام معمول الخبر قد تقدم فهذا يعني جواز تقدم الخبر. ومصروفا: هي خبر ليس وقد تقدم الظرف، وهو معمول الخبر، على ليس، وهذا يعني جواز تقدم الخبر نفسه وهو أولى. فما دام معمول الخبر قد تقدم على ليس وجاز له ذلك، فمن الأولى أن نجيز تقدم الخبر نفسه على ليس، فهم احتجوا بتقدم المعمول من أجل إجازة تقدم العامل.

والله أعلم

ـ[الطالب]ــــــــ[03 - 08 - 2005, 01:03 م]ـ

السلام عليكم ......

أخي عزام .. لا اوافقك على المذهب الذي التزمت به، ونسبته لاهل البصرة فيها نظر اذا انه لم يرد في كتاب سيبويه اي نص على جواز تقدم خبر ليس عليها ..

واما القاعدة ((تقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل)) لشدة العلاقه المعنويه بينهما فهي مخرومة بالضرف والجار والمجرور اذ انهما من ((المحارم))!! على تعبير بعض النحاة ولهما تجوزات كثيرة في العمل ...

كما انه لا يوجد للعرب نص مسموع يجيز هذا التقدم وهذه أقوى حجة في دحض هذا الرأي ...

وهل يفبل الذوق العربي للأخ عزام ان يقول:- قائماً ليس زيد ..

وشكرا ..

أخوك: الطالب

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 10:54 ص]ـ

أخي الفاضل الكريم

:قولك إن كتاب سيبويه لم يتحدث عن تقديم خبر ليس، أو معمول خبر ليس فقد يكون صحيحا، ولكن من قال لك إن سيبويه أو غيره قد استقرأ القراّن الكريم عندما استنبط قواعد اللغة العربية، النحاة رحمهم الله لم يستقرؤوا القراّن الكريم، مع أن اّية واحدة منه تعادل الشعر العربي.

والنحاة قالوا: إن معمول اسم الفعل لا يتقدم عليه ولكنه موجود في القراّن وفي الشعر العربي، وقالوا يمنع الفصل بين الصفة والموصوف، والقراّن يفصل بينهما، ومل دامت العلاقة بين الألفاظ علاقة معنوية فما المانع من أن نقول: قائما ليس زيد؟ وهل نقل سيبويه كلام العرب كلهم؟

مع تحيتي وتقديري لك.

ـ[الطالب]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 12:52 م]ـ

أخي عزام ...

الايه الكريمه ليست الا شاهدا على تقدم الجار والمجرور وهذا امر اعتيادي ولهنا يقف الدليل الذي اتيه من القران الكريم (السماع) وباقي الكلام ماهو الا (قياس) ضعيف مبني على مدى الترابط والعلقة الموجودة بين الجار والمجرور ومتعلقها (العامل = مصروفاً) ونحن نقول ان الجار والمجرور يكفي في العمل بهما رائحة الفعل وانك لو قارنت بين علاقة المفعول به وعامله ونفس العلاقه بين العامل والجار والمجرور لوجدت بينهما بوناً شاسعاً .... وسأضرب مثالاً:

((ليس زيدٌ ضاربا بكراً)) هل يجوز فيه ان نقول: (بكراً ليس زيد ضارباً)!!! طبعا لا يجوز فيتبين من ذلك ان العامل يتوسع مع الضرف والجار والمجرور اكثر مما يتوسع مع غيرها ووفقاً لذلك فان القاعده المذكرورة لا تجري في الضروف ..

وهذا كله مبني على احتمال كون ((يوماً)) منصوب بـ ((مصروفاً)) ... وهناك احتمال اخر وهو ان يكون يوماً منصوب بـ ((الا)) ...... والقاعدة النحوية بل الأصولية تقول ((اذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال))!!

وهذه القاعدة هي التي تبطل الاستدلا بقوله تعالى ((كتابَ الله عليكم)) في تقدم معمول اسم الفعل عليه واما دعواك في الفصل بين الصفة والموصوف ووجودها قي الذكر الحكيم فحبذ لو افصحت أكثر ....

وشكرا ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير