[صاحب الحال]
ـ[النفس]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 01:19 م]ـ
نحو النفوس, صاحب الحال فيه زاهد ذاهل عن الدنيا ,في الله قد فني.
حاله حال تحقيق للصفات لا تحصيل للمعلومات .. لذا يكون "العامي" المتحقق معلما ل"المتعلم "المدقق ....
يعلمه اليقين و الإيمان ..... و الزهد و الإحسان .. كما علم الشافعيَ راع اسمه شيبان
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:11 م]ـ
الأستاذ النفس:
كيف يفنى الزاهد في الله، تعالى؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 11:19 م]ـ
لقد انهكتنا أيها" النفس " بهذا الترهات التي هي أقرب إلى الطلاسم مع اشتمالها على ;) مصطحات أهل التصوف.
و الشكر موصول لأستاذنا الشبل. ;) ;) ;)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 07:31 ص]ـ
يقول:
حاله حال تحقيق للصفات لا تحصيل للمعلومات .. لذا يكون "العامي" المتحقق معلما ل"المتعلم "المدقق ....
من أين لك هذا؟؟
عجبا عجبا عجبا!
إذن العامي الذي أرهق نفسه بالتعبد بمجموعة من البدع، حتى أفنى نفسه تعبا وجوعا وعطشا وأذكارا ما أنزل الله بها من سلطان، خير وأفضل من الأئمة الأعلام والعلماء الأخيار الذين هم ورثة الأنبياء.
كيف تفهم " عاملة ناصبة تصلى نارا حامية"
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 06:04 م]ـ
كنت قد كتبت التساؤل نفسه، والذي أورده أخونا الشبل ـ أثابه الله ـ ولكن، حال دون إرساله عطل في الاتصال، إذ حاولت عدة مرات فلم أستطع، وأنا اليوم أعود لأضم صوتي إلى صوت أخي خالد وأتساءل: كيف يفنى الزاهد في الله ـ تعالى ـ؟ ومن أين أتيت ـ أيها النفس ـ بهذه الكلمة الغريبة على لسان أهل السنة والجماعة، والتي هي من مصطلحات الصوفية المخرفة؟
وحقيقة أنا مع أخي ابن يعيش أنك أثقلت كاهل منتدى النحو بما لا صلة له بالنحو، بل هي ترهات وطلاسم ومصطلحات صوفية تدعو للضحك.
وتزهيدك في النحو بما تأتي به، هو من طرائق الصوفية المزهدة في العلوم، والمتجهة إلى عبادة الله ـ تعالى ـ على جهل ... ولا أظنك تجهل، وإن كنت كذلك فاعلم أن النحو علم من علوم الشريعة الكفائية، فلا يصح بحال أن تزهد فيه معتقدًا أنه من ضياع الأعمار أو إفساد النفوس، وإن كنت ـ يا أخي ـ كارهًا للنحو؛ لعدم معرفتك به، فدعه لمن هم بحبه شغوفون، وبتعلمه متعبدون، ورحم الله الخليل حين قال:
إذا لم تستطع شيئًا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
ثم ـ يا أخي الكريم ـ اعلم أن خير المواعظ ما كان بكتاب الله وكلام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو مأخوذًا منهما، وبعدهما ما صح من كلام الصحابة والتابعين وأهل العلم الموثوق في علمهم وتقواهم، قال ـ سبحانه ـ: " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ " وقال ـ جل وعلا ـ: " فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ " أما الإغراق في العبارات الموهمة، وترهات المخرفة والمتصوفة، فنصيحتي لك أن تبتعد عنها، وألا تتبع خطوات الشيطان وتزيينه لها، والله يتولاك ويرعاك.