تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[القواعد النادرة]

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 03:03 م]ـ

خطرت ببالي فكرة كتابة القواعد النادرة، لنسهل على كل طالب للعلم الحصول عليها.

أرجو التعاون

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 03:06 م]ـ

كل اسم سبقه ضمير حاضر من متكلم أو مخاطب يجوز فيه وجهان:

أ- مراعاة الضمير السابق: أنا رجل أفعل الخير، وأنت إنسان تطلب الخير.

ب- مراعاة الاسم الظاهر: أنا رجل يفعل الخير، وأنت إنسان يطلب الخير.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 04:08 م]ـ

كل جزأين مفردين من صاحبيهما إذا أضيفا إلى كليهما من غير تفريق جاز فيهما ثلاثة أوجه:

أ- الجمع: قطعت رؤوس الكبشين.

ب- التثنية: قطعت رأسي الكبشين.

ج- الإفراد: قطعت رأس الكبشين.

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 12:36 ص]ـ

الأخ أبو ذكرى

جزاك الله خيرا، وأسأل الله أن ينفعنا بعلمك،

ما أحسن هذه الفكرة الطيبة، جزينا خيرا

حافظ

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 04:01 م]ـ

إذا جزم الفعل المضعف أو بني على السكون جاز فيه ثلاث لغات:

أ- الفتح مطلقا

ب- الكسر مطلقا تشبيها له بالتقاء الساكنين.

ج- الاتباع لحركة فاء الفعل.

وقد روي قول جرير باللغات الثلاث:

فغضّ الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 05:32 ص]ـ

إذا كان بعد حيث (إن) بالكسرة، فيجب كسره لأن:

(حيث) يضاف إلى الجملة دائما، و (إن) وما بعدها يكون في حيز الجملة، دون (أن) بالفتح؛ لأنها وما

بعدها يكون في حيز المفرد.

ولما لا يضاف (حيث) إلى المفرد فيجب أن يكون بعده (إن) التي هي وما بعدها تكون في حيزالجملة فيوجد

شرطها إضافتها إلى الجملة.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 07:39 م]ـ

الفرق بين (طال ما) و (طالما):

(ما) في (طال ما) مصدرية.

و (ما) في (طالما) كافة.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[11 - 09 - 2005, 07:52 م]ـ

كائنا ما كان.

كائنا من كان.

تعرب كلمة (كائنا) حالا بعد المعارف، نعتا بعد النكرات.

سأشتري الحقل كائنا ما كان = حال

سأشتري حقلا كائنا ما كان = نعت

ما: حرف مصدري كان: فعل ماض تام والفاعل ضمير مستتر، والمصدر من ما وكان فاعل (كائنا)

أو

ما: اسم موصول كان: فعل ناقص حذف اسمه وخبره، والجملة صلة الموصول، والاسم الموصول فاعل (كائنا)

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 02:37 ص]ـ

أفعل التفضيل لا يضاف إلا لجنسه، فلا يقال: زيد أفضل الإبل، بل أفضل القوم.

وكذلك إذا قلت: زيد أفضل أبٍ - بالخفض - كان أبا ممدوحاً، وأفضل أبا - بالنصب - يكون الممدوح أباه.

ولا يلزم أن يكون هو أبا ولا ممدوحا.

والله أعلم

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 10:27 م]ـ

لقد

تدخل اللام على قد حين القسم؛ لتدفع معنى التوقع الذي هو معنى قد عند استماع المخاطب كلمة القسم.

وقيل: إذا أجيب القسم بماض متصرف مثبت، فإن كان قريبا من الحال جيء بلقد، وإن كان بعيدا جيء باللام وحدها.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 01:35 م]ـ

إن المخففة من الثقيلة:

تهمل وجوبا إن وليها فعل: "وإن نظنك لمن الكاذبين"

تهمل غالبا إن وليها اسم: إن زيدٌ لمنطلق ويجوز إن زيداً لمنطلق.

وتلزمها اللام الفارقة لتميّزها عن إن النافية.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 06:15 م]ـ

يَجوزُ بالعَلَم المُنَادَى المَوْصُوف بـ "ابْنٍ" الضَمُّ والفَتحُ والمختارُ الفتح نحو "يا خالدَ بَنَ الوَليد".

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[19 - 10 - 2005, 05:04 ص]ـ

يجوز حذف حرف النداء في كل موضع إلا المواضع الثلاثة التالية:

1 - مندوب. (وا زيداه).

2 - الضمير. (يا إياك قد كفاك).

3 - مستغاث. (يا لزيد).

فإنه لا يجوز فيها حدفها.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير