تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هي حقيقة كلمة ...........]

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 12:25 ص]ـ

الفصحاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي حقيقة كلمة (المعنى) من حيث بنائها الصرفية.

هل هي على وزن مفعل، فما معناها إذن. وإلا فعلى أي وزن هي؟

ونرى يكون في بعض الأحيان معنىً مع النتوين. فما سببه؟

أرجوا الإجابة السريعة، جزاكم الله خيرا

ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 02:04 ص]ـ

وعليكم السلام والرحمة

أخي الكريم حافظ معنى على وزن مفعل لأن الألف منقلبة عن الأصل وهي الياء (عني) وليست فعلى لأن الميم في أول الكلمة من حروف الزيادة (سألتمونيها) وليست من أصل الفعل، فالاسم تكشف عنه في مادة (عني) وليس (معن).

معنىً التنوين في هذا الاسم يسمى تنوين التمكين، ليدل على أن هذا الاسم ليس مبنيا بل معربا وكذلك أنه ليس ممنوعا من الصرف، قال تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة (2)، وقال: (أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) البقرة (5).

ولعل سؤالك يكون لماذا ظهرالتوين على ماقبل الألف ولم يظهر على الألف المقصورة؟ ذلك لأن الألف حرف علة لا تظهر عليها الحركات ولأهمية هذا النوع من التنوين انتقل للحرف الذي قبل الألف ويكون بالفتح ليناسب الألف.

والله أعلم

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 04:35 م]ـ

أحسنت أبا تمام في المعنى والوزن، وأخطأت في توجيه التنوين.

إذا كان معنى مضافا أو معرفا بأل لا ينون، تقول: معنَى البيت، والمعنَى.

أما إذا جرد عن الإضافة وأل، فينون، والسبب في ذلك:

(معنى) -مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا، وسأتكلم عن حالة الرفع وقس غيره عليه-، يكون هكذا:

(معنى ُ نْ) مرفوع وعلا مة رفعه الضمة، وهذه النون أكتبها شرحا للتنوين، أعني أن هذه النون هي التنوين.

الضمة لا يمكن أن تظهر على الألف لتعذر نطق الحركات على الألف، فتصير الكلمة هكذا:

(معنى نْ)، فيلتقي ساكنان الألف والتنوين، فنحذف الألف، فتصير هكذا:

(معنَنْ).

ومع الكتابة الإملائية تكتب هكذا: (معنًى)، وتوضع الحركة على النون لا الألف، ومثلها هدى وتقى، أي كل اسم مقصور مصروف.

ومثلها أيضا قاضٍ وداعٍ أي المنقوص في حالتي الرفع والجر.

لكن التنوين يحذف مع ال ومع الإضافة فلا تنون هذه الكلمات، فتقول الهدى والتقى والقاضي والداعي والمعنى.

ـ[مبارك3]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 01:25 ص]ـ

أعتقد أن التنوين تنوين عوض وليس تنوين تمكين

وأنا مع أخي محمد عبد الله

ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 03:09 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبي محمد، لقد أنرتنا -أنار الله بصيرتك- بهذا الرد.

لي سؤال:

هل حدث قلب في كلمة (معنى)؟ أليس الأصل أن تكون الألف ياءً كما في هدى؟ ولماذا زدنا الألف كتابة ولم نقدر الحركات عليها في الإعراب -مع أنها محذوفة كما في تحليلك-؟

سؤال بثلاثة أسئلة:)

لك التحية

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 11:59 م]ـ

الإخوة!

الكلمة (المعنى) هل هي جامدة أم مشتقة على وزن مفعل (أسم ظرف)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن يك اسم ظرفا فما يكون معناه إذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع السلامة

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 09:47 م]ـ

أخي حافظ: المعنى اسم مفعول، بضم ميمه وفتح ما قبل آخره، أي المققصود كذا.

أخي أبا تمام: كل ياء أو واو تطرفتا وفتح ما قبلهما قلبتا ألفا، ومثله كل واو أو ألف تطرفتا وكسر ما قبلهما، فيقلبان ياء، إلا في مسائل، تغير الحركة للحرف فيها.

وزيادة الألف كتابة لكي يبقى رسمها متحدا، فلو حذفت لقلت المعنى فتكتبها، ومعنى البيت فتكتبها، ومعنً فتحذفها؛ لذا اكتفوا برسم موحد، على أنهم قاسوها أيضا على قولهم: رأيت زيدًا، فتكتب زيدا بالألف ولا تنطقها.

وأما سؤالك الأخير فلم يتضح لي معناه، ولعل فيما كتبته سابقا إجابةً عليه.

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 05:25 ص]ـ

الأخ الكريم محمد عبدالله

جزاك الله خيرا

ولكن هما ضبط هذه الكلمة؟

(المَعْنَى) أو (المُعْنَى)؟؟؟؟

أفدني بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير