تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعربوا كلمة معا]

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 06:23 م]ـ

نحن معا ويجب أن نكون معا

ـ[البصري]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:57 ص]ـ

(معًا) في كلا الجملتين ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وقع في الجملة الأولى في محل رفع خبر المبتدأ (نحن) أو متعلقًا بخبر محذوف، ووقع في الجملة الأخرى في محل نصب خبر للفعل الناسخ (نكون) أو متعلقًا بخبر محذوف.

وإنما نون عوضًا عن المضاف إليه المحذوف، والتقدير: نحن مع بعضنا، ويجب أن نكون مع بعضنا.

ـ[نبراس]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 11:05 ص]ـ

ألا تُعرب (حالا)

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 04:00 م]ـ

عذرا، أنا أعتقد أن الظرف (مع) ملازم للإضافة ولم أسمع بشاهد من عصر الفصاحة قد حُذف فيه المضاف إليه ونُوّن هذا الظرف، فإذا كنت مخطئة أرجو أن تقوّموني.

ـ[البصري]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:28 م]ـ

أما إعرابه حالا فلا أظنه يستقيم ومعنى الجملة؛ بل لا يسوغ إعرابه حالا والمبتدأ يطلبه ليكون خبرًا، وأما كون (مع) ملازمًا للإضافة فصحيح، ولذلك لزم تنوينه تنوين العوض عند حذف المضاف إليه، وأما كونه قد سمع أو لم يسمع حذف المضاف إليه وتنوينه تنوين العوض، فمما لا أعلمه الآن، ولا وقت لدي لبحثه، فلعل عالمًا من الإخوة الأعضاء أو باحثًا يسعفنا بذلك فنستفيد.

ـ[الخلوفي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 11:58 م]ـ

السلام عليكم

اخي البصري معا تعرب حالا على تأويل مجتمعين

لمزيد البيان راجع باب الحال في اوضح المسالك لابن هشام

والله اعلم

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 05:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نقول: جئنا معا، وهي هنا حال

ونقول: نحن معا، وهي هنا حال سد

مسد الخبر. وهي هنا بمعنى جميعا أو مجتمعين.

ودليل كونها حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، أنها لا

تلتقي مع المفرد، فلا نقول: أنا معا، أو زيد معا

بل نقول: أنا معكم، و زيد معكم، والله معكم، ولكننا

نقول: نحن معا، وأهواؤنا معا. وهي شبيهة

بقولنا: إنفاقي الصدقة طيبة، و اقوى ما تكون

الأمة موحدة، فالخبر محذوف وتقديره: حاصل، وطيبة

حال سد مسد الخبر ومثلها موحدة.

وقال أبن هشام في المغني: وتكون منونة فتكون حالا

وهي ظرف مخبر به كما في قول الشاعر:

......... وأهواؤنا معا.

وهي ظرف مخبر به، وقيل هي حال والخبر محذوف، والذي

يبدو لي أن ان الرأي الثاني هو الصحيح.

والله أعلم

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 05:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نقول: جئنا معا، وهي هنا حال

ونقول: نحن معا، وهي هنا حال سد

مسد الخبر. وهي هنا بمعنى جميعا أو مجتمعين.

ودليل كونها حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، أنها لا

تلتقي مع المفرد، فلا نقول: أنا معا، أو زيد معا

بل نقول: أنا معكم، و زيد معكم، والله معكم، ولكننا

نقول: نحن معا، وأهواؤنا معا. وهي شبيهة

بقولنا: إنفاقي الصدقة طيبة، و اقوى ما تكون

الأمة موحدة، فالخبر محذوف وتقديره: حاصل، وطيبة

حال سد مسد الخبر ومثلها موحدة.

وقال أبن هشام في المغني: وتكون منونة فتكون حالا

وهي ظرف مخبر به كما في قول الشاعر:

......... وأهواؤنا معا.

وهي ظرف مخبر به، وقيل هي حال والخبر محذوف، والذي

يبدو لي أن الرأي الثاني هو الصحيح.

والله أعلم

ـ[البصري]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 05:40 م]ـ

لا مشاحة في الإعراب ولا سيما مع التقدير.

وعدم التقدير أولى.

والخبر عمدة، والحال فضلة.

ولكم بعد ذلك أن تختاروا ما شئتم.

قولك ـ أخي عزام ـ: ودليل كونها حالا بمعنى جميعا أو مجتمعين، أنها لا

تلتقي مع المفرد، فلا نقول: أنا معا، أو زيد معا

بل نقول: أنا معكم، و زيد معكم، والله معكم، ولكننا

نقول: نحن معا، وأهواؤنا معا ... لم أفهمه ولم أعرف وجه الاستدلال، فحبذا لو شرحته.

وأما قولك: وهي شبيهة بقولنا: إنفاقي الصدقة طيبة، و اقوى ما تكون

الأمة موحدة، فالخبر محذوف وتقديره: حاصل، وطيبة

حال سد مسد الخبر ومثلها موحدة. ... فلا أظنه مستقيمًا، والفرق بين المبتدأ " نحن " و " إنفاقي " و" أقوى " لا أظنه يخفى.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 09:28 ص]ـ

أخي البصري:

سبب ترجيح كونها للحال، هو أنها بمعنى جميعا، وجميعا تأتي حالا، وهناك تناسب معنوي بين معا بمعنى جميعا من جهة، وبين الجمع الذي قبلها من جهة ثانية. كما أنها لو كانت ظرفا لصلح أن تأتي مع المفرد والجماعة، مثلما نقول: زيد في الغرفة، والأولاد في الغرفة، ولعدم مجيئها مع المفرد رجحت أن تكون حالا بمعنى جميعا.

والله أعلم

ـ[البصري]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 05:45 م]ـ

إلى الآن لم تزدني إلا غموضًا.

وعلى رأيك فلنعرب كلمة ((مجتمعون)) في مثل قولنا: نحن مجتمعون. حالا؛ لأنه لا يستقيم أن نقول: أنا مجتمعون.

ثم من قال لك إن ((مع)) لا تأتي مع المفرد، ألا نستطيع أن نقول: محمد مع أخيه. كما نقول: المحمدون مع أخيهم.؟؟

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 10:25 ص]ـ

أخي البصري:

التي لا تأتي مع المفرد هي معاً وليست مع.

ثانيا: إذا قلنا: نحن معا مطالبون بعمل كذا وكذا، فماذا سيكون إعراب معاً؟

أظنها ستكون حالا، أليس كذلك؟ وعندما نقول: نحن معا، فالتقدير: مستقرون معا، أو موجودون معا، ولكن هذا الخبر يحذف، وتبقى معا، فهي حال من الاستقرار، أو حال سد مسد الخبر.

ثم، هل يجوز أن نقول: نحن قبلا، أو بعدا، على اعتبار حذف المضاف إليه؟

والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير