تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَهوَ بِسَبقٍ حَائِزٌ تَفضِيلاَ

ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 04:34 م]ـ

قَالَ ابْنُ مَالِك رَحِمَهُ اللهُ:

وَتَقتَضِي رِضًا بِغَيرِ سُخْطِ = فَائِقَةً ألفِيَّةَ ابنِ مُعطِي

وَهوَ بِسَبقٍ حَائِزٌ تَفضِيلاَ = مُستَوجِبٌ ثَنَائِيَ الجَمِيلاَ

وَاللهُ يَقضِي بهِبَاتٍ وَافِرَه = لِي ولَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَه

قَالَ مُحَمّدٌ مُحْيٍ الدِّينِ عَبْدُ الحَمِيدِ فِي مِنْحَةِ الجَلِيلِ:

ابْنُ مُعْطِي هُوَ الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ، أَبُو الحُسَيْنِ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ المُعْطِي بْنِ عَبْدِ النُّورِ الزَّوَاوِي – نِسْبَةً إِلَى زَوَاوَة، وَهِيَ قَبِيلَةٌ كَبِيرَةٌ كَانَتْ تُسْكَنُ بِظَاهِرِ بجَايَةَ مِنْ أَعْمِالِ إِفْرِيقْيَا الشَّمَالِيَّةِ – الفَقِيهُ الحَنَفِيُّ.

وُلِدَ فِي سَنَةِ 564، وَأَقْرَأَ العَرَبِيَّةَ مُدَّةً بِمِصْرَ وَدِمَشْقَ، وَرَوَى عَنِ القَاسِمِ بْنِ عَسَاكِر وَغَيْرِهِ، وَهُوَ أَجَلُّ تَلاَمِذَةِ الجَزُولِي، وَكَانَ مِنْ المُتَفَرِّدِينَ بِعِلْمِ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ صَاحِبُ الأَلْفِيَّةِ المَشْهُورَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الكُتُبِ المُمْتِعَةِ، وَقَدْ طُبِعَتْ أَلْفِيَّتُهُ فِي أُورُبَّا، وَلِلْعُلَمَاءِ عَلَيْهَا عِدَّةُ شُرُوحٍ.

وَتُوفِيَ فِي شَهْرِ ذِي القِعْدَةِ مِنِ سَنَةِ 628 بِمِصْرَ، وَقَبْرُهُ قَرِيبٌ مِنْ تُرْبَةِ الإِمَامِ الشَّافِعِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا (اُنْظُرْ تَرْجَمَتُهُ فِي شَذَرَاتِ الذَّهَبِ لاِبْنِ العِمَادْ 5/ 129، وَفِي الوعَاةِ لِلسُّيُوطِي 416، وَانْظُرْ النُّجُوم 6/ 278)

ـ[أبومصعب]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 04:37 م]ـ

من ينقل لنا المزيد عن ترجمة الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير