[ابن يعيش ... والمفصل]
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[08 - 10 - 2005, 11:31 م]ـ
قال ابن يعيش: تجمع " الكلمة " على كلمات وهو بناء قلة.
وتجمع أيضا على " كلم " وهذا الجمع للكثرة.
قال الشاعر: أكفرا بعد رد الموت عني = وبعد عطائك المئة الرتاعا
المئة: مفعول به لاسم المصدر (لأنه أضيف). اسم المصدر يعمل عمل فعله كالمصدر
قال الشاعر: ألا هل إلى ريا سبيل وساعةٍ=تكلمني من الدهر خاليا
فأشفي نفسي من تباريح ما بها = فإن كلاميها شفاء لما بيا
كلاميها: اسم " إن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة
ها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به لاسم المصدر (أعمل اسم المصدر لأنه أضيف إلى ياء المتكلم)
ولا يخفى على القارىء أن " كلاما " اسم مصدر للفعل " كلم " والمصدر " تكليم "
ونظير هذا " سلام " فهذه الكلمة اسم مصدر، والمصدر " تسليم " والفعل " سلم "
وزن " فعَّل " المصدر منه على وزن " تفعيل "، مثل: قدَّم تقديم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 10 - 2005, 11:47 م]ـ
تعريف الاسم:
قد أكثر الناس في حد الاسم، فأما سيبويه فإنه لم يحده بحد ينفصل به من غيره.
وأما اشتقاق الاسم فقد اختلف العلماء فيه، فذهب البصريون إلى أنه مشتق من " السمو "، وذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من " السمة " وهي العلامة ..
اللفظ يشهد مع البصريين، ألا ترى أنك تقول: " أسميته " إذا دعوته باسمه ..
ومن ذلك قولهم في تصغيره: " سميَّ " وأصله " سميو " فقلبوا الواو ياء وأدغمت.
ومن ذلك قولهم في تكسيره: " أسماء " وأصله " أسماو " فوقعت الواو طرفا وقبلها ألف زائدة، فقلبت همزة، بعد أن قلبت ألفا، ولو كان من الوسم كما قال الكوفيون لقيل فيه " أوسام "
وفي الاسم لغات " اسم " بكسر الهمزة، و " اسم " بضم الهمزة و " سم " بكسر السين من غير همزة
وقالوا: " سم " بضم السين، ومنه قول الشاعر:
باسم الذي في كل سورة سمه (بكسر السين وضم الميم)
سمه: مبتدأ مؤخر والهاء في محل جر بالإضافة