تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التوصل (بالذي) و (ذي) إلى الوصف]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 05:47 م]ـ

[التوصل (بالذي) و (ذي) إلى الوصف]

نقول: جاء طالب أخوه ناجح

ولا نقول: جاء الطالب أخوه ناجح.

ففي الجملة الثانية لا بد لنا من اجتلاب (الذي) لكي نتوصل إلى وصف المعرفة، وسبب ذلك هو"أن الجمل نكرات كلها، بدلالة أنها تستفاد، وإنما يستفاد المجهول دون المعلوم، فلما كانت كذلك، كانت وَفق النكرة، فجاز وصفها بها، ولم يجز أن توصف بها المعرفة، إذ لم تكن وَفقا لها" (1).

وهذا يعني أن منزلة المعنى والتوافق المعنوي بين النكرة والنكرة، أدى إلى جوازوصف النكرة بالجملة، كما أن منزلة المعنى وعدم التوافق المعنوي بين المعرفة والنكرة أدى بنا إلى اجتلاب (الذي) لكي تكون وصلة لوصف المعرفة، فهناك تلازم بين المعرفة و (الذي) إن أردنا وصف المعرفة، ولا بد لنا من اختيار (الذي) إلى جانب المعرفة إن أردنا وصفها بالجملة من أجل أن يحصل التوافق المعنوي بين المعرفة والجملة النكرة.

و (ذي) مثل (الذي) في التوصل بها إلى الوصف باسم الجنس، فنقول: مررت برجل ذي مال، ولا نقول: مررت برجل مال، ولولا (ذي) لما استطعنا وصف الرجل.

وهذا يعني أن الكلام اختيار وتأليف بحسب الحاجة المعنوية.

ـ[زيد العمري]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 12:51 ص]ـ

أخي عزّام!

ما قولك في الجملة التالية:

جاء المعلمُ أوراقُه مرتبةٌ.

أو: حلّق الطائرُ جناحاه خفّاقان

أليست الجملتان اسميتين في موقع الحال؟؟؟؟؟

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 04:39 ص]ـ

أحسنت أخي عزام، وبورك فيك

وسؤالك أخي زيد تأكيد للقاعدة التي ساقها عزام فلا تعارض، إذ المعلم والطائر (معرفتان) والجملتين بعدهما نكرتان، ولا يجوز وصف المعرفة بالنكرة.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 09 - 2005, 09:19 ص]ـ

شكرا للأخ زيد وللأخ أبي ذكرى

أخي زيد: حديثي كان عن الصفة وليس عن الحال

تحيتي لك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير