تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أين أنتم يا أهل الإعراب؟]

ـ[الواثق]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 09:31 م]ـ

الآية الأولى: (بل لما يذوقوا عذابِ)

الآية الثانية: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير)

ولكم جزيل شكري

ـ[ابن خالوية]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 12:25 ص]ـ

بل لما يذوقوا عذاب

بل: حرف عطف للإضراب الأنتقالي، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

لما: حرف جزم ونفي وقلب، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

يذوقوا: فعل مضارع مجزوم بـ (لما)، وعلامة جزوه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو فاعل.

عذابِ: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء المحذوفة. والياء محذوفة لأحد سببين:

1) للتخفيف.

2) لمراعاة الفاصلة القرآنية.

وأصل الكلمة عذابي.

********************************

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير

ولتكن: و: حسب ما قبلها.

لـ: لام الأمر، حرف جزم طلبي للمضارع، مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، ولكن في هذه الآية الكريمة جاءت

ساكنة لوردها بعد الواو.

تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ (لـ) وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره. وأصل الفعل تكون، حُذفت الواو

بسبب الجزم.

منكم: منـ: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

ــكم: ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من أمة

أمة: اسم تكن مرفوع، وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. وجملة يدعون إلى الخير في محل نصب خبر تكن. وقد تُعرب على هذا النحو:

منكم: جار ومجرور متعلقان بحذوف خبر مقدم لـ (تكن) وأمة اسمها المؤخر، وجملة يدعون إلى الخير في محل رفع صفة لأمة.

والله أعلم

ـ[الواثق]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 03:38 ص]ـ

شكر الله لك أخي العزيز.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير