ـ[القيصري]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 05:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأستاذة معالي
وانت أهل لذلك وأكثر.
أما النقطة (1):
وأنا أيضا بانتظار الأخ الكريم ليبين لنا الفرق بين التعبيرين وما الخطأ في الأول.
وبالنسبة لك يا أستاذة فوالله أستخدمي التعبيرين.
وأما النقطة (4):
قال الأخ الكريم إن غطاء الرأس خطأ والصواب الخمار (اختمرت المرأة)
ولكنك شرحت الفرق بين الحجاب والخمار وليس الفرق بين غطاء الرأس والخمار ثم ذكرت المقانع والنَّصِيف.
الآن لدينا غطاء الرأس والحجاب والخمار والمقانع والنَّصِيف. فما رأي الأخوة وماذا تقول الأخوات؟؟
ومن شروط المصطلح في علم المصطلحية الحديثة (هذا العلم لا يدرس قي جامعات الدول العربية) أن كل لفظة من هذه الألفاظ يجب أن يكون لها مساحة دلالية تختلف عن الأخريات.
فالفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب يغطي الرأس أما الخمار فيغطي الرأس والصدر. هذا ما لدي من الذاكرة وأحتاج العودة الى المصادر.
السؤال: ما هي الفروق بين غطاء الرأس والحجاب والخمار والمقانع والنَّصِيف؟
شكرا
القيصري
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 04 - 2006, 08:32 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلم الله شيخنا من كل شر.
أما عن النقطة (1)
فلا ريب أنني سأستمر ودون تحفظ حتى أعرف الصواب من الخطأ.:)
أما عن النقطة (4)
فهذا ما لديّ _بارك الله فيكم_ وقد نقلتُه كما ترون، وبناءً على ما جاء في المنقول أقول:
غطاء الرأس هو الخمار، والخمار هو النصيف، والخُمُر هي المقانع. (ربما كانت ألفاظ مترادفة!)
ولا أدري ما قولكم بارك الله فيكم؟
حضرني الآن قول النابغة:
سقط النصيفُ ولم تُردْ إسقاطه:: فتناولته واتقتنا باليدِ
فهل كانت المتجردة زوج النعمان مختمرة بالنصيف؟
إن كان، فهذا يعني أن العرب قد عرفوا الخمار على النحو المعروف بعد الإسلام!، على أن هذه قصة أخرى.
قلتم _سلمكم الله_: علم المصطلحية الحديثة، والحق أنكم أثرتم فضولي، وأجزم أنكم أثرتم فضول كل قارئ لردّكم، فلو تكرمتم بنبذة موجزة عن هذا العلم وأصوله وملامحه.
نفع الله بكم، وجزاكم خير الجزاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:19 م]ـ
تلحق نون الوقاية ل " ليت " فتقول "ليتني "
ولاتلحق ل " لعل " لعلني. فهي من الأخطاء الشائعة بين الناس ... فقل " لعلِّي "
وفقكم الله، ولا يقال: إن ذلك خطأ، بل هو لغة قليلة
قال ابن مالك:
وَ (لَيتَنِى) فَشَا وَلَيتِى نَدَرَا ........ وَمَع (لَعَلَّ) اعكِس وَكُن مَخَيَّراً
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:27 م]ـ
اسمح لي أخي الكريم على هذه المداخلة:
يجوز تعريف المضاف في حالة واحدة وهي:
- أن يكون مشتقًَّا. وإليكم الشاهد:
لقد ظفرَ الزوارُ أقفية العدا * بما جاوز الآمال من الأسر والقتل
وباعتبار أن كلمة (الزوارُ) من المشتقات يكون إعرابها وإعراب مابعدها:
الزوار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف وأقفية: مضاف إليه.
هذا والله أعلم ................
هل (أقفية) في هذا الشاهد مجرورة؟
لعل الصواب أن تكون (أقفية) منصوبة مفعولا به للزوار.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 06:30 م]ـ
قد أجازها بعض العلماء إذا كانت في صيغة الجمع.
واتفقوا على عدم جوازها في المفرد
فيجوز القول: نحن متواجدون
ولا يجوز: أنا متواجد.
والله اعلم.
وفقكم الله
لعلك - بارك الله فيك - تبين لنا من من العلماء أجازها
وما الفرق بين الجمع والمفرد في هذه المسألة؟
وجزاك الله خيرا
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 10:16 م]ـ
لاتقل " لاأكلمه قط " لأن العرب تستعمل كلمة قط لما مضى من الزمان. فأصبح هناك تناقض بين زمان الكلمتين ولكن قل: " لن أكلمه أبداً " لم أكلمه قط " ولن " وأبداً " وهي لما يُستقبل من الزمان " ولم " " قط " لما مضى من الزمان
وتحياتي للجميع ........... الجامعي
ما كلمته قط، لم أَكلمه قط للدلالة قط على المضي، وتدخل عليها الفاء الزائدة وقد أَورد الشاعر الاثنتين:
منْ ذا الذي ما ساءَ قط ومنْ له الحُسنى فقط
ـ[خليفة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 07:36 م]ـ
السؤال: ما هي الفروق بين غطاء الرأس والحجاب والخمار والمقانع والنَّصِيف؟
شكرًا أخي القيصريّ على مداخلاتك المشوّقة (ولن أقول شيّقة لئلاّ يزعل منّي من يزعل)
وأضيف إلى سؤالك الكلمات:
نقاب، بخنق، برقع
ولا أدري إن كنتم تعرفون البطّولة والبُقْرَة أم لا، وليت هناك من يعطيني اسمها بالعربية الفصحي إن كان له وجود
وأود أخيرًا أن أشكر لكم غيرتكم على اللغة العربية فمع كلّ من أرى في الطرقات والمحافل لا أظنّ أن هناك من يهتمّ بها .. ودمتم سالمين
أخوكم
خليفة
ـ[أم هريرة]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 11:52 م]ـ
جزاكم الله كل خير.
لكن هل صيدلاني كلمة صحيحة؟
كنت أعتقد أنها من قول العامة، مثل قولهم فوقاني.
فهل هي على وزن فعللاني مثلا؟
بوركتم.
¥