[ألبوم مقلوب]
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 09:12 م]ـ
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاعن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه بـ (لا أدري)
أغلق بابك واعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة!
وعندما تمر بأحدهم كل يوم، وتراه كل يوم، وتألفه ويألفك ,ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك أو شفاه بالسلام عليكم!!:
فاعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة!
وعندما تفتش وسط وبين جهازك (الموبايل) وتكتشف أن آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة!
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية إلى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,,
فاعلموا أن الصورة مقلوبة!
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد إلى مرة واحدة ..
فاعلموا أن الصورة حتماً مقلوبة!
وعندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية أفراد ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية اأاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا إلى فنادق ألف نجمة!!
فاعلموا أن الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة!
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور،ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين)!!!!!
فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة!
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون أنت أول المقصرين اجتماعيا، وأنك بذلك لا تنقد إلا نفسك
.. فاعلم أن الصورة مقلوبة وأنك من يجب أن يبدأ بتعديلها!
وعندما تتعنت الآراء، ويظن كلا الطرفين بأنه يملك القول الصحيح ولا صحيح بعده، ويفرد كل ذي عضلات عضلاته على الاخر،
ويستعرض كل منهما هيمنته،
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا!
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة!
وعندما يسيطر عليك وهم العظمة،وتأخذك الظنون إلى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم،
وتستخف بافكار غيرك، وتحسب أنك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل،
وتجد الجميع قد انفض من حولك،
وأنك ما زلت وحيدا في سماء وهمك، وتصر على البقاء هكذا!
فاعلم أن مرآتك خدعتك، وأن صورتك مقلوبة!
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك أن تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة،
وأبناءك في البيت يعاونون من عقدا نفسية
بسبب سوء تربيتك لهم!
فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة
وعندما يلجأ والدك إلى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل،
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (المولات) لأجبت عن عددها بعدد دقيق،
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرتك وبمنزلك!
فاعلم أن صورتك مقلوبة!
وعندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرها عليهما كعدم جلوسك معهما كل يوم، وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهما،
متناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يوم،
ومتناسيا مدى السعادة التي تغمرهما عندما يرونك بينهما!
فاعلم أن الصورة ما عادت معتدلة!!
وعندما تكتب، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها، متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستساءل عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة!
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا أن ألبوم الصور كله مازال مقلوبا!!!!
فقلي بربك متى ستعتدل، وتصلح ما انقلب في حياتك أو ما قلبته أنت؟!!
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 09:29 م]ـ
عندما تنكر فضل من علمك و تدعي أن الفضل لك وحدك
فالصورة ما زالت مقلوبة
عندما تنسى كل جميل و تتذكر كل قبيح لمجرد خلاف بسيط
فالصورة ما زالت مقلوبة
عندما يتكلم الجميع فيما ليس لهم به علم ولا يعمل أحد بما يتكلم
فالصورة مازالت مقلوبة
و ستظل مقلوبة
إن لم نقم نحن بتعديلها
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 08:40 ص]ـ
عندما تنكر فضل من علمك و تدعي أن الفضل لك وحدك
فالصورة ما زالت مقلوبة
عندما تنسى كل جميل و تتذكر كل قبيح لمجرد خلاف بسيط
فالصورة ما زالت مقلوبة
عندما يتكلم الجميع فيما ليس لهم به علم ولا يعمل أحد بما يتكلم
فالصورة مازالت مقلوبة
و ستظل مقلوبة
إن لم نقم نحن بتعديلها
أحسنت أختي سما الإسلام، وبارك الله فيك وفيمن شكر
وأتتني فكرة أن أكمل مثلك.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 08:43 ص]ـ
عندما يصير الحق باطلا والباطل حقا
فالصورة ما زالت مقبولة
عندما يُحرم الشخص مما يستحقه لحساب شخص آخر
فالصورة ما زالت مقبولة
عندما نبعد عن تطوير أنفسنا
فالصورة ما زالت مقبولة
عندما نلهو ونلعب ونضحك وغيرنا يبكي
فالصورة ما زالت مقبولة.
¥