رسائل ربَّانيَّة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 01 - 2009, 11:55 ص]ـ
سوف نستعرض مجموعة كبيرة من الآيات القرآنيَّة الكريمة، وهي عبارة عن رسائل ربانية.
قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [يونس 14]
(ثم جعلناكم) يا أهل مكة (خلائف) جمع خليفة (في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) فيها وهل تعتبرون بهم فتصدقوا رسلنا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 01 - 2009, 12:01 م]ـ
قال تعالى: {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَّاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} يونس 19
كان الناس أمة واحدة، أي لم توجد الأطماع، ولم يوجد حب الاستئثار بالمنافع مما يجعلهم يختلفون.
إذن فأساس الاختلاف هو الطمع في متاع الدنيا، ومن هنا ينشأ الهوى.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 01 - 2009, 01:54 م]ـ
بورك فيك أيها الشيخ
هات المزيد فنحن
في الانتظار.
ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[14 - 01 - 2009, 02:04 م]ـ
بارك الله بك و جزاك خيرا،
و نحن نطمع بالمزيد،
تحية
ـ[أنا عربيٌ]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 10:27 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 07:43 ص]ـ
قال تعالى: {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ} {يونس: 30}
أي في موقف الحساب يوم القيامة تختبر كل نفس وتعلم ما سلف من عملها من خير وشر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 12:45 م]ـ
قال تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} يونس: 36
عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ" وَقَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُنْجِنَا مِنْ النَّارِ؟ " قَالَ: "فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعَطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ يَعْنِي إِلَيْهِ وَلَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ".
أخرجه أحمد (4/ 333، رقم 18961)، وابن ماجه (1/ 67، رقم 187)، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 181)، وابن حبان (16/ 471، رقم 7441). وأخرجه أيضًا: النسائي فى الكبرى (6/ 361، رقم 11234)، والبزار (6/ 13، رقم 2087)، وأبو عوانة (1/ 136، رقم 411)، والطبراني فى الكبير (8/ 39، رقم 7314)، وفى الأوسط (1/ 230، رقم 756)، والشاشي (2/ 389، رقم 991). وصححه الألباني (الظلال، 472)، و (تخريج الطحاوية، 161).