ماذا تقول لاْمهات الأْبطال في غزة؟
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 09:34 م]ـ
لها كل الاحترام والتقديرتلك التي نراها عند موت ْأبنائه
تبتسم وتبكي في وقت واحد، تبكي لاْن قلبها الحنون انفطر حزنا وتبتسم
لاْنها تدرك تماما معنى الشهادة،اْتمنى ْأن نتعلم الصبر منها.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 09:58 م]ـ
يشرفني أن أناديك: أماه، يا أم البطل
يكفيك فخراً أنك ربيت مجاهداً في سبيل الله، لئن ابتعد ابنك عن ناظريك، لئن احتسبته شهيداً،
فحسبك أنك ربيت بطلاً شريفاً عزيز النفس طاهر الذيل تفخرين به في الدنيا والآخرة،
وإن كان بعيداً عنك بعزته رافعاً كرامة أمته وأهله خيراً من أن يكون قريباً منك وقد غاص رأسك ورأسه في التراب من الذل والخنا مثل الكثيرين
بوركت سلمك الله ياأماه
أقبل يديك الطاهرتين وأرجو دعاءك ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 10:11 م]ـ
لا أجد سوى سيل من الدموع سأذرفها أمامها دموع التقصير والألم والشعور القاتل بالذنب ..
لله هي غزة بكل ما فيها: أم، أب، ابن،ابنة، هم كل معنى للشموخ والعزة ...
لله تلك التربة التي ارتوت من دم الشهداء ...
أسأل الله لإخوتنا النصر والتأييد من عنده ... وهو على ذلك قدير ..
والنصر حليفهم فقد شهد العالم صمودهم وشموخهم ...
وسينالون من عدوهم عاجلا أو آجلا في يوم موعود عند مليك مقتدر ...
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 10:45 م]ـ
طوبى لمن تنجب الأبطال!!! وأنتن الرجال لأن الرجولة ليست شكلاً وكلمات إنما هي تضحية وشجاعة ووفاء وكرم .....
فالفرق كبير بين الرجال وبين الذكور ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ـ[سمية ع]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 12:53 م]ـ
متأكدة أنها هي التي غرست فيه حبّ الجهاد في سبيل الله والوطن ...
و سقته حب الشهادة في سبيل الله ...
أقول لها
هنيئا لك فلذة كبدك سبقتك إلى الجنان
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 04:28 م]ـ
صدقتم في كل ما قلتم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 04:57 م]ـ
كنت دوماً أردد أبياتاً أستأنس بها تقول:
إذا ماأعُدم النجد=ستبقى أمهم تلدُ
رجال أمهم شام=فكيف بنوك يابلد
ولاشك أن غزة تدخل من ضمن بلاد الشام!
الفراق عندنا صعب على أولادنا مع أنه قد يكون لفترة وجيزة، فكيف لمن تبتسم مع اليقين أنهم لن يرجعوا إليها،إنها أم .. وحسب.
بارك الله لك أختي الكريمة خلود على هذه اللفتة الراقية في هذا الوقت.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 06:43 م]ـ
يا أمهات الشهداء / أولادكم بإذن الله تعالى رفقاء حارثة في الفردوس الأعلى.
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن أم الربيع بنت البراء - وهي أم حارثة بن سراقة - أتت النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: «يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة - وكان قتل يوم بدر، أصابه سهم غرب - فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء؟ قال: يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى».
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 07:18 م]ـ
وفيك بارك اْخي ْأحمد وشكرا على مرورك ْأنت وْأخي ابن القاضي.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 01:49 ص]ـ
ما سطرته أياديكم الطاهرة تظهر مدى إخلاصكم لإسلامكم وعروبتكم ,,
بارك الله فيكم جميعا.
ـ[أريج]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 03:04 م]ـ
أقول لها ما قاله أحد الشعراء:
وحسبُنَا الله ُ تُردي كُلَّ غائلةٍ=مِنَ (اليهودِ) وهذا القَصفُ والوَجَلُ
فكلُّ أسلحةٍ تَرمِي بِقَاذِفةٍ=يَرُدُّهَا الله ُفيهمْ وهْيَ تَشتعِلُ
سيُهزمُونَ بِلا شكٍّ بِبَاطِلهِمْ=ويُحَرقونَ مُجازاةً بمَا فَعَلوا
للهِ نصرٌ أكيدٌ وهْو مَوعِدُنَا=وكلُنَا بِلِسانِ الطُهْرِ نَبَتَهِلُ
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 07:19 م]ـ
شكرا أخي رعد،حياك الله انت وكل الفلسطينيين.
وشكرا لك أْيضا عزيزتي اْريج.
ـ[أريج]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 08:35 م]ـ
و أقول أيضا:
(أراهم قد أفسدوا عليكم دنياكم و أراكم قد أفسدتم عليهم آخرتهم)
"وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى "-الأعلى -آية 17
ـ[سمية ع]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 11:16 ص]ـ
لم يعد الأمر يقتصر على أم فقدت ولدها بل تعداه إلى عائلات بأكملها
حسبنا الله ونعم الوكيل