[أخي الدكتور د. عادل بن أحمد باناعمة]
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 12:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[أخي الدكتور د. عادل بن أحمد باناعمة]
أحييك تحية الإسلام والعروبة
ما أن فرعت من قراءة مقالتك حتى انشرح صدري واغرورقت عيني بالدموع وتأكد لي ونحن نراهن في نقا شاتنا حول أحوال الأمة على الشعوب العربية أن رهاننا ليس بخاسرفأنتم عمقنا, أنتم امتدادنا, أنتم ظهرنا أنتم جزء أصيل منا, منكم بعد عون الله تعالى نستمد الثقة بحتمية النصر ودحر الاحتلال وتطهير القدس منى دنس اليهود
إن ثقتنا بكم كبيرة كيف لا وأنتم مسلمون عرب تربطنا بكم وشائج العقيدة والدين والرحم ونصرتكم لنا ونصرتنا لكم هو واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
أؤكد لك أن هذه الصواريخ التي قدمتها بشكل دقيق وجلي تفعل فعلها رغم بساطة تقنيتهابفعل الحصار المضروب على غزة والذي يمنع دخول حتى حبة الدواء للمرضى أو علبة الحليب للأطفال, هذه الصواريخ ليست عبثية كما ينعتها جرا زايات فلسطين و العرب إنها صواريخ مقاومة أرعبت المستوطنين وأخذت تنقل المعركة إلى صفوف اليهود وتقض مضاجعهم وتهدد نظرية الأمن الإسرائيلي وإلا لماذا هذه المذابح والمحارق المستمرة بحق شعبنا
في قطاع غزة ولماذا تغطي سماء غزة طائرات الاباتشي والإف 16 وتلقي آلاف الأطنان من القنابل على رؤوس السكان وما أدراك ما هذه القنابل , ولماذا تغطي دبابات الميركافاة أرض غزة في حين أن دبابة واحدة فقط منها تستطيع أن تحرث كل ارض الضفة الغربية التي تسيطر عليها عشرات الالاف من أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية وهي أمنة غير آبهة بكل الرصاص التي تحملها هذه الأجهزة لا لأنهم جبناء فهم لا يقلون شجاعة وتحدياً عن إخوانهم في غزة بل لأن هناك قيادة تختلف هناك قيادة تؤمن بربها تؤمن أن فلسطين هي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها وأن تحريرها
فرض و واجب على كل مسلم لهذا تقدمت القيادة الصفوف وهجرت الفنادق إلى الخنادق أما هؤلاء الذين قدمت لمقالتك من تعليقاتهم فلا يستحقون الرد فالشمس لا تغطى بغربال ولا أدري كيف تتهم قيادات حماس بأنهم يسعون للسلطة وهم الذين قدموا أنفسهم وأولادهم شهداء في سبيل الله وفلسطين مَن مِن الشعب الفلسطيني لم ينحني احتراماً واجلالاً للشيخ
أحمد ياسين والرنتيسي وأبو شنب ويحي عيا ش والمقادمة وصلاح شهادة وعماد عقل والجمالين و و و و و و و و وكلهم يحملون مؤهلات علمية عالية تؤهلهم لمناصب عالية تعودعليهم بمزايا عالية ولكنهم آثروا طريق الجهاد والمقاومة الطريق التي ترضي الله و صولاً إلى الشهيد القائد الأستاذ الجامعي البروفسور نزار ريان الذي نزل إلى ميدان المعركة يحمل سلاحه ويشجع الشعب على الصمود والقتال بل وصولاً إلى استشهاد القيادي البارز الصلب الفذ العنيد المعروف الذي قهر الاحتلال وأعوان الاحتلال سعيد صيام الذي وصل الآن إلى أذني وأنا أكتب هذه المداخلة نبأ استشهاده وابنه وشقيقه مما يثبت أن هذه القيادة تتقدم ركب الشهداء ولا تتفرج عليهم عن بعد وهم يستشهدون
أشكرك لأنك نشرت مقالتك على شبكة الفصيح هذا الموقع الذي يضم نخبة من المواطنين العرب الذي يعز عليهم الوطن والمستقبل والمصير
أخيراً تحيتي إليك فقد كانت نظرتك إلى صواريخ المقاومة عقلانية وشجاعة ومقاومة وفاضحة
لكل الإنبطاحيين والانهزاميين والمنافقين الذين سيؤولون إلى مزابل التاريخ في الحياة الدنيا
وإلى الدرك الأسفل من النار في الحياة الآخرة
ـ[عادل بن أحمد باناعمة]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 12:00 ص]ـ
أخي نبيل ..
بل الشكر لكم أنت يا أهل فلسطين ..
الذين تحفظون لنا ماتبقى من ماء وجهنا ..
دمت مسدداً ...