[أيها المسلمون!]
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:11 م]ـ
أيها المسلمون! ليست هذه محنت فلسطين, ولكنها محنة الإسلام؛ يريدون ألا يثبت شخصيته العزيزة الحرة.
كل قرش يدفع الآن لفلسطين, يذهب إلى هناك ليجاهد هو أيضا.
*******************
أولئك إخواننا المجاهدون؛ ومعنى ذلك أن أخلاقنا هي حلفاؤهم في هذا الجهاد.
أولئك إخواننا المنكوبون؛ومعنى ذلك أن نكبتهم امتحان لضمائرنا نحن المسلمون جميعا.
أولئك إخواننا المضطهدون؛ ومعنى ذلك أن السياسة التي أذلتهم نحن: هل عندنا إقرارللذل؟
ماذا تكون نكبة الأخ إلا أن تكون اسما آخرلمروءة سائر إخوانه أو مذلتهم؟
أيها المسلمون! كل قرش يدفع لفلسطين, يذهب إلى هناك ليفرض على السياسة احترام الشعور الإسلامي. .................
أيها المسلمون! كل قرش يدفع لفلسطين, يذهب إلى هناك ليتكلم كلمة ترد إلى هؤلاء العقل. ...........
أيها المسلمون! كل قرش يدفع لفلسطين, يذهب إلى هناك ليثبت الحقيقة التي يريدون طردها. ...................
أيجوع إخوانكم أيها المسلمون وتشبعون؟ إنّ هذا الشبع ذنب يعاقب الله عليه. ........
كل مايبذله المسلمون لفلسطين يدل دلالات كثيرة, أقلها سياسة المقاومة.
******************
كان أسلافكم أيها المسلمون يفتحون الممالك, فافتحوا أنتم أيديكم ...
كانوا يرمون بأنفسهم في سبيل الله غير مكترثين, فارموا أنتم في سبيل الحق بالدنانير والدراهم. .............
أيها المسلمون! كونوا هناك. كونوا هناك مع إخوانكم بمعنى من المعاني.
لوصام العالم الإسلامي كله يوما واحدا وبذل نفقات هذا اليوم لفلسطين ,لأغناها. .........
لوصام المسلمون جميعا يوما واحدا لفلسطين , لقال اليهود اليوم ما قاله آباؤهم من قبل: إنّ فيها قوما جبارين ....
أيها المسلمون! هذا موطن يزيد فيه معنى المال المبذول فيكون شيئا سماويا.
كل قرش يبذله المسلم لفلسطين, يتكلم يوم الحساب يقول: يارب, أنا إيمان فلان.
هذه مقتطفات من كلام الأديب الراحل/ مصطفى صادق الرافعي (رحمه الله) اقتطفتها من مقالة بعنوان أيها المسلمون. من كتابه (وحي القلم) نفع الله بها.