[مذكرات أمير عربي من العصر الحديث]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 05:55 م]ـ
أرى أني إذا ما الحرب قامتْ ..... أرابطُ خلفَ ربّات الحِجال ِ
أحمّسُ في الوغى أبناءَ قومي .......... وأحمي ظهرهَم عند النزال ِ
وفي الهيجاء ما جرَّبتُ نفسي .... ولكن في الهريبةِ كالغزالِ
ولي عزمٌ يشقُّ الماءشقاً ..... ويكسر بيضتين على التوالي
ويقطع خيطَ قطن بعد لأيٍٍ ......... إذا ما الخيط كان على انحلال ِ
وإن أدخلْ على الصيصان يوماً ....... أدوس ضعيفهَم تحت النعال ِ
أرى الفئران تهربُ من أمامي .. إذا ما شاهدتْ يوماً خيالي
وينهزمُ الذباب فلا أراه ....... وكم هشّمتُ آلاف النمال ِ!
وقد شاهدتٌ صرصوراً كبيراً. فلم أهربْ ولا سلَّمتُ حالي
إلى أن جائني مددٌ سريعٌ ... من المولى العلي وذي الجلال ِ
وألهمني بأن ألقيْ بنفسي ..... وأن أتماوتَنَّ على الرمال ِ
إلى أن يأذن المولى بحلٍّ .. وينهزم العدو بلا نزال ِ
ولو لم ينهزمْ لغدا صريعاً .... وشاهدَ همّتي ورأى احتمالي
وتلك مزيةُ الشجعان مثلي ..... يفرّ عدوهم قبل النزالِ
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 09:31 م]ـ
إطلالة مباركة أخي عبد القادر كيف الحال والأحوال (وشلون البردات بحلب)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 09:54 م]ـ
أنعم به من أمير ..
بوركت على هذا النقل بالمقلوب أخي الحبيب الحمدو.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 10:46 ص]ـ
كيف الحال والأحوال (وشلون البردات بحلب)
حيّاك الله أخي الراقي/هاني/والله أنا بخير من الله جل جلاله. وأرجو أن تكون بخير وعلى ما يرام.
وبالنسبة (للبردات) فهي تمام التمام، والبركة بـ (المازوت).
أخي الحبيب/ أحمد الغنام/،
أكرمك الله بكل خير، وأبعد الله عنا أمثال هذا الأمير.
جزيتم خيراً.