[إلى أين تسافر مشاعرك .....]
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 09:40 ص]ـ
كلنا نعرف أن الشتاء تهطل به الأمطار, وأكثرنا يعشق المطر وبالرغم من برد الشتاءإلا أننا ما أن تسقط الأمطار حتى نشعر بدفئ
من حولنا.
تغمرنا كل قطره ونسافر معها لعالم آخر:
لصفاء ونقاء ......
أولذكرى تجمعنا؛ الضحكة, الدمعه, أوللقاءأولحظة وداع.
دوما ننتظربشوق لقاء هذا المطر ليداعب أحاسيسنا وتعانق سماؤنا أرضنا.
سؤالي لكم ماذا يعني لكم المطر, إلى أين تذهب أفكاركم ساعة هطول المطر؟؟.
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 04:37 ص]ـ
بارك الله فيكم إخوتي أخواتي , أشكر لكم عظيم تفاعلكم معشر الفصحاء!!!!!!!!.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:19 م]ـ
مرحبا بك أخيتي زهرة الزيزفون ...
سؤالي لكم ماذا يعني لكم المطر, إلى أين تذهب أفكاركم ساعة هطول المطر؟؟.
في الحقيقة ساعة هطول المطر تداعب مشاعري الكثير من الأحاسيس
فهو دائما يسرقني إلى روح الطفولة التي كانت في داخلي وكيف كانت تغمرني السعادة
حين هطول المطر كنت أنا وأخوتي نتعمد الجلوس تحت السماء وهي تمطر نعانق حبات المطر
في وقت ما أمي تطاردنا خشية أن نمرض ...
الآن لا زالت هذه العادة لدي أخرج وحدي حين هطول المطر .. :)
لعل المطر لدينا في الرياض له نكهة خاصة لأن المنطقة صحراوية لذلك الأمطار قليلة
فننتظرها ونتوق لهطولها
وأيضا المطر يمثل رحمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى والدعاء وقت هطول المطر بإذن الله مستجاب .........
لك خالص شكري زهرة الزيزفون
:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:37 م]ـ
قديمًا كانت تغمرنا الفرحة ونحن نشاهد زخات المطر المنهمرة على رؤوسنا, فنبلل - عمدًا - أنفسنا, ولا نكاد نشعر بجمالها إلا إذا أحسسنا بقطرات المطر وهي تنهال علينا. هذا إلى جانب روعة مابعد المطر من اخضرار الأرض, وروعة النسيم.
أما الآن فرؤتي لهطول الأمطار يذكرني بتلك الليالي التي عاشت معها حضرموت أكبر كارثة مرت عليها, مخلفة فتكت بأرواح المئات, وخربت المنازل, وجرفت المزروعات
بارك الله فيكم إخوتي أخواتي , أشكر لكم عظيم تفاعلكم معشر الفصحاء!!!!!!!!.
معذرةً معذرة
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 09:57 م]ـ
أما الآن فرؤيتي لهطول الأمطار يذكرني بتلك الليالي التي عاشت معها حضرموت أكبر كارثة مرت عليها، مخلفة فتكت بأرواح المئات, وخربت المنازل, وجرفت المزروعات
أعانكم الله، وعوضكم خيرا وجبر مصابكم فيمن فقدتم أخي أبا طارق!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:26 م]ـ
أما أنا فيبدو أنني سأعكر نافذتك:)
وأقول أن المطر يأخذني إلى تخوم من الحزن المرير، فكأن قطرات المطر تحاكي بعض دمع يجري في القلب قبل العين، ورغم ذاك أشعر بالرضى، ولا أدري أمفارقة هنا أم تجانس عجيب بين الحزن والرضى؟! ّ
لا أدري!
وكل ما أدريه، أنني ساعة تداعب قطرات المطر وجهي، أسمعني أرتب لشفتي نغما، ولحزني متكأ، ولأملي بعض رجاء، فأهمس أنشودة المطر للسياب:
مَطَر ...
مَطَر ...
أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر؟
وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر؟
وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ؟
بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ، كَالْجِياع،
كَالْحُبِّ، كَالأطْفَالِ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر!
وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر
.....
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال
تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ.
كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام:
بِأنَّ أمَّهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ
فَلَمْ يَجِدْهَا، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال
قَالوا لَهُ: " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -
لا بدَّ أنْ تَعُودْ
.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:52 م]ـ
مَطَر ...
مَطَر ...
أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر؟
وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر؟
وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ؟
بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ، كَالْجِياع،
كَالْحُبِّ، كَالأطْفَالِ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر!
وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر
.....
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال
تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ.
كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام:
بِأنَّ أمَّهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ
فَلَمْ يَجِدْهَا، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال
قَالوا لَهُ: " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -
لا بدَّ أنْ تَعُودْ
.
رائعة السياب هذه أنشودة المطر سحر لكل من قرأها وأشك في أن قارئها يكتفي بالقراءة دون الحفظ تبقى رغم عنا في الذاكرة ...
منذ أن تعرفت على هذه الرائعة أثرت فيني بشكل غريب فأنا أرددها دائما ....
¥