المبشّرات بانتصار الإسلام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 03:24 م]ـ
السلام عليكم
يرى المسلم اليوم ما يصيب المسلمين من نكبات متكرّرة فيصاب باليأس والإحباط , ويقطع الأمل في تغيّر الواقع , وينظر نظرة متشائمة لمستقبل المسلمين , فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى ما يبعث الأمل في النفس , ويزيل تلك النظرة السوداويّة لحاضر ومستقبل الأمّة.
لذلك نفتح هذه النافذة لنتداول معا , المبشرّات بانتصار الإسلام , وتغيّر الحال إلى ما يقرّ الله به الأعين ويشفي الصدور , ويفرح القلوب:
والمبشّرات كثيرة من القرآن والحديث , والتاريخ , والواقع.
أبدأ بعرض أولى هذه المبشّرات , وهي من كتاب الله , ومن أصدق من الله حديثا!
قال تعالى:
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ?للَّهِ بِأَفْوَ?هِهِمْ وَيَأْبَى? ?للَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ?لْكَ?فِرُونَ} * {هُوَ ?لَّذِي? أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِ?لْهُدَى? وَدِينِ ?لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ?لدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ?لْمُشْرِكُونَ} (32, 33 التوبة)
ننتظر تفاعل الإخوة وعرض ما لديهم من هذه المبشّرات
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 03:51 م]ـ
بارك الله فيك أيها الشيخ الجليل
من المُبشِّرات أيضاً
{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} الإسراء81
بلى والله سيأتي يوماً ما نسأل الله أن يكون قريبا
ليدمغ هذا الظلام الذي اعشوشب وعظم أثره
ولكن أين هو من الحق اللهُم عجِّل ولا تؤجِّل
ـ[أريج]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 03:52 م]ـ
وهي من كتاب الله , ومن أصدق من الله حديثا!
بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمَغُهُ فإذا هو زاهق -سورة الأنبياء - آية 18
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 04:12 م]ـ
إسلامنا مستقبلنا:
نعم هو كذاك وإن أبى المعاندون المتكبرون، وإن همجلت بهم البغال، ولو صعدوا فوق قمم الجبال: يقول تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} التوبة33
ومما جاء عن المعصوم صلى الله عليه وسلم في هذا:
ما رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه وأحمد عن ثوبان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله زوى لي الأرض - أي جمعها وضمها - فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها. . . "
وما رواه أحمد والدارمي وابن أبي شيبة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل: أي المدينتين تفتح أولاً: القسطنطينية أو روميَّة؟ فدعا عبد الله بصندوق له حَلَق قال: فأخرج منه كتابًا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نكتب، إذ سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي المدينتين تفتح أولاً: قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مدينة هرقل تفتح أولاً" يعني قسطنطينية (رواه أحمد برقم -6645 - واللفظ له، وقال شاكر: إسناد صحيح، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 219: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير أبي قبيل وهو ثقة، والدارمي برقم -493 - وابن أبي شيبة والحاكم 3/ 422، 4/ 508 وصححه ووافقه الذهبي، وذكره الألباني في الصحيحة برقم -4).
ورومية هي ما ننطقها اليوم: "روما" عاصمة إيطاليا.
وقد فتحت مدينة هرقل، على يد الشاب العثماني ابن الثالثة والعشرين: محمد بن مراد والمعروف في التاريخ باسم "محمد الفاتح" فتحها سنة 1453م.
وبقى فتح المدينة الأخرى: رومية، وهو ما نرجوه ونؤمن به.
وعن تميم بن أوس الداري عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر)) [رواه الإمام أحمد (4/ 130)]
وحتى قول أعداء الإسلام يشهد بذلك:
يقول بن جوريون: نحن لا نخشى الاشتراكيات، ولا الثوريات، ولا الديمقراطيات في المنطقة، نحن فقط نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلاً، وبدأ يتململ من جديد.
ويقول المستشرق شاتلي: إذا أردتم أن تغزو الإسلام، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين وشموخهم، وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم، وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج البسطاء لكفانا ذلك، لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها.
ويقول السياسي والصحفي الهندي كوفهي لال جابا: ليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه الإمكانية لحلّ كافة مشكلات الناس في العالم الحديث، وهذا هو امتياز الإسلام وحده ..
والفضل ما شهدت به الإعداء.
إخوتى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} يوسف87
¥