تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من وضَّح كل هذا في محكم آياته في أكثر

من موضع بكتابه العزيز وبهذا فإنا نحن

ما شهدنا ولكن الله ورسوله قد شهد لهم بالشهادة

أما إن كنت تقصد النوايا وما شابه

فهذا لله وحدة وهي حالات فردية كالذي

قتل نفسه وأخبرنا الرسول عنه في ساحة القتال.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 06:13 م]ـ

هذه قناة العبرية التي تسمي نفسها كذبا العربية، وهي منبر لليبراليين والشيعة، ولم يؤسسها صاحبها الليبرالي المتأمرك (صاحب القنوات الهابطة) إلا ليجعلها موجها فكريا للشعوب العربية. آخر مرة شاهدت فيها هذه القناة عندما عرضت برنامجا يسوق لمصطلح (الوهابية)، أجرت فيه العديد من اللقاءات في الشارع العراقي، عرضت منها فقط تلك التي تتهم الوهابية بعمليات القتل في العراق.

أما موقع القناة فقد تم تخصيص أكثر زواياه لمهاجمة المؤسسات الدينية خاصة في السعودية.

ومسألة أن يصفون شهداء فلسطين تقبلهم الله في جنات النعيم بالقتلى فهذه نلاحظها منذ عرفنا القناة، وماذا ننتظر من قناة العبرية وقد تم عمل استفتاء في موقعها حول الرسوم الدانمركية التي تسخر من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وهل للرسام الدانمركي الحق في رسومه من باب الحرية!!! والمصيبة أن النتيجة كانت (يحق للرسام الدانمركي عمل الرسوم)!!! وقد ألقى الشيخ سعد البريك خطبة جمعة حول هذا الاستفتاء الذي مجرد طرح فكرته هذه يعتبر كفرا، فما بالك ونتيجته؟!

نتحدث عن ماذا ونترك ماذا؟! إنها ليست عروبية ولا إسلامية، هي منبر لأعداء الأمة وقضاياها، كيف لا وصاحبها صديق خاص للرئيس الأمريكي! ومن الأصل لم تتأسس هذه القناة إلا بأوامر من قبل الإدارة الأمريكية عندما تم الفراغ من وضع مخطط الحرب الصليبية التي أعلن عنها بوش بعد ذلك بكل وضوح.

بل بلغت الوقاحة و البجاحة في أحد ميذعي هذه القناة أن استهزأ بأحاديث رسول الله:= و رواة الأحاديث , و ذلك أن افترى على رسول الله:= كذباً ثم قال: رواه مسلم.

ثم عقّب مستهزئاً: ألستُ مسلماً , و أنا الذي رويت هذا الحديث؟ إذاً فالحديث قد رواه مسلم.!!!

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 06:13 م]ـ

بإذن الله هم الشهداء

نسأل الله العظيم أن يتقبلهم مع الشهداء و الصديقين

و أن يرزقنا الشهادة في سبيله

ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 07:51 م]ـ

بورك فيك أخي الكريم أبو طارق

صدقت فيما قلت ونحنُ لا نشهد

لأحد بقدر ما نتمنى فالتمنى ليس

كالقطع بدليل أننا قلنا جميعاً

ولا نزكي على الله أحد

وقلنا كذلك إن شاء الله

وإن كان في الأمر ببرمته نظر

حيث أنك قلت متفضلاًَ وموضحاً

أنَّ الشهادة لا تكون إلا بشهادة الله ورسوله

وهذا كامل الصحة وجزاك الله خيرا عليه والسؤال هُنا

اليس من يقتل في بيته أو في عمله على بغتة

أو في ساحة القتال مُدافعاً عن وطنه شهيداً

اليس الله عز وجل من قال عنهم شهداء

رغم تفاوت الدرجات بينهم اليس الله

من وضَّح كل هذا في محكم آياته في أكثر

من موضع بكتابه العزيز وبهذا فإنا نحن

ما شهدنا ولكن الله ورسوله قد شهد لهم بالشهادة

أما إن كنت تقصد النوايا وما شابه

فهذا لله وحدة وهي حالات فردية كالذي

قتل نفسه وأخبرنا الرسول عنه في ساحة القتال.

سلمك الله أخي وعافاك

وما أجمل ما خطت أناملك

وللتوضيح فقط:

ما كتبت الذي كتبتُ اعتراضًا, ولكن للتبيين فقط؛ لأني كنت في جدال مع صديق لي حول هذا الأمر, ولم أره مقتنعًا, فكان ردي هذا للذي قد يعتقد غير ما كتبتموه هنا

سلمكم الله

وأسأل الله أن يتقبل قتلانا, ويحشرهم في زمرة الشهداء

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 10:15 م]ـ

قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

نحسبهم -والله حسيبهم-شهداء،في أسمى ساحات الجهاد فقد ماتوا دون عرضهم ودون مالهم ودون أرضهم، فما مات منهم سيد حتف أنفه. تقبلهم الله.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 10:27 م]ـ

لا نشهد لأحد بالشهادة إلا لمن شهد له الله ورسوله

ولكن نقول عسى الله أن يتقبلهم من الشهداء

نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدًا

وهذا لا يمنع أن نقول عنهم شهداء

مع الاعتقاد الجازم بأنه دعاء وليس شهادة

إن لم يكونوا شهداء فهم مظلومون بالتأكيد .. وكل حسب نيته.

والذي يقتل مظلوما , هو في منزلة من منازل الشهداء.

والله أعلم.

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 10:43 م]ـ

المسألة هنا أُخذت بحساسية مبالغ فيها، مع احترامي وتقديري للأستاذ القدير بحر الرمل ولجملة المشاركين الكرام!

أبغض هذه القناة، وأدين الله تعالى ببغضها وبغض ما شابهها من قنوات الفسق والفجور، ولكن الحق أحق أن يُتبع!

ألم يرد في البخاري -كما أظن-:

" ... فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟! قال: بلى، قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟! قال: بلى، قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟! فقال: يا بن الخطاب، إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا، قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا، فأتى أبا بكر ... "

فثاني أفضل رجل في الإسلام بعد أبي بكر رضي الله عنهما قال (قتلانا)، ولم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقل: قل يا عمر شهداؤنا! مع العلم أن قتلى الصحابة خير من قتلانا!

أرجو ألا تعبث بنا العواطف!

بصرنا الله جميعا بالهدى والصواب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير