تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:03 م]ـ

أظن عزيزتي أنني أجبتك عما تريدين في ردي، ألا ترين ذلك؟؟:)

، وماأقساها من وحدة لا يبدد قسوتها إلا أن يعتبر الإنسان من نفسه صديقاً لنفسه فيبحث عن اهتماماته وهواياته فيركن إليها.

الوحدة تتلاشى في قربه، فأكثِر من ذكره وقراءة كتابه والتدبر في معانيه

إياك والإحساس بالوحدة فهي تجعل الروح غريبة قاحلة جرداء تمنعك السعادة مهما كانت قريبة إليك.

القراءة الكثيرة والعلم بكافة مجالاته والعمل بشرع الله: وبعد حب الله والتفاني في طاعته والإخلاص لدينه فأين الوحدة؟! [/ quote]

أحسنت أيتها الفاضلة

و لكنني أعني الوحدة بمفهومها الحسي

أي إذا قدر لك العيش بمفردك دون أنيس لظروف ما مع حاجتك الشديدة و الملحة لمن يبدد هذه الخلوة الجبرية فما الحل؟

ألم آتِ بالمطلوب أخيتي؟ ألم أبدد وحدتي الحسية بعمل مفيد لي ولغيري بالعلم والعمل والقربى من الله؟؟

مارأيك؟:)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:03 م]ـ

بصراحة أنا أعشق الوحدة

وأقضي أكثر الاحيان وحيدا ذلك أن عدد أصدقائي قليل جدا

ونادرا ما كنت أخرج من البيت

لا أدري ,لدي إحساس بأن لا أحد يفهمني

وعندما أجلس مع أحد -وغالبا جلوس قسري- يصيبني الملل فأحاديثهم إما تافهة وإما لا تهمني

لا أحس بالسعادة إلا حينما أكون مع طلابي

فأسعى جاهدا لزرع شيء في نفوسهم

اليوم أن في ديار الغربة والوحدة صديقتي وأنيستي.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:11 م]ـ

عنَّت لي أسئلة وأنا أمر خفيفا على هذه الحمولة أختي بل الصدى:

ماذا لو كنت في نطاق دائرة من الناس فتشعرين بأن لا أحد في الجوار؟!

وبأن لا أحد يسترعيه وجودك؟

وبأن لا أحد يعنيه ما أنت عليه؟

أظنها أسئلة ملحة تطفو كسمكة على صفحة بحر راكد!!!

ـ[بل الصدى]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:22 م]ـ

ألم آتِ بالمطلوب أخيتي؟ ألم أبدد وحدتي الحسية بعمل مفيد لي ولغيري بالعلم والعمل والقربى من الله؟؟

مارأيك؟

بلى فعلت و جزيت خيرا، و لكن الحاجة إلى الاجتماع أمر ملح و الرغبة فيه أمر قسري خاصة مع من نحب، و ما ذكرته - مشكورة - يعالج من الوضع القائم طرفا آخر لذا فهو حل جزئي و حكمت بذلك لأني نظرت إلى هذا:

ولاسيما وحدة الروح والنفس

وقد يكون الإنسان بين كثير من الناس الذين لايشاركونه في شيء مما يحب ولايفهمونه حتى لو كانوا من المقربين إليه فيشعر بوحدة قاتلة، وماأقساها من وحدة

و عندي هناك فرق بين الوحدة الروحية التي نشعر بها حين نعدم من يؤاخينا فكريا و روحيا، و بين الوحدة الجبرية الحسية القاتلة التي تفرض علينا!

ـ[بل الصدى]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:28 م]ـ

بصراحة أنا أعشق الوحدة

وأقضي أكثر الاحيان وحيدا ذلك أن عدد أصدقائي قليل جدا

ونادرا ما كنت أخرج من البيت

لا أدري ,لدي إحساس بأن لا أحد يفهمني

وعندما أجلس مع أحد -وغالبا جلوس قسري- يصيبني الملل فأحاديثهم إما تافهة وإما لا تهمني

لا أحس بالسعادة إلا حينما أكون مع طلابي

فأسعى جاهدا لزرع شيء في نفوسهم

اليوم أن في ديار الغربة والوحدة صديقتي وأنيستي.

و كيف الأمر لو حرمت حتى من طلابك يا بحر؟

كيف تصنع إذا عدمت كل متنفس تلتقي فيه بآخرين فهموك أو لم يفهموا؟

ـ[بل الصدى]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:35 م]ـ

عنَّت لي أسئلة وأنا أمر خفيفا على هذه الحمولة أختي بل الصدى:

ماذا لو كنت في نطاق دائرة من الناس فتشعرين بأن لا أحد في الجوار؟!

وبأن لا أحد يسترعيه وجودك؟

وبأن لا أحد يعنيه ما أنت عليه؟

في نظري أيها الكريم أن الوحدة الروحية سياج نسور به أنفسنا إذا لم نجد من يحقق لها لذة فكرية تأسرها و تأخذ بمجامعها، فهي بشكل أو بآخر أمر اختياري نلزم أنفسنا به لاعتبارات مختلفة

أما السؤالان الآخران فجوابهما:

إن عدمتُ الاهتمام بوجودهم فلا يعنيني أمرهم علموا بوجودي أو لم يفعلوا!!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:49 م]ـ

لا تتمنوا الوحدة ولا أقول هي خير من جليس السوء.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:53 م]ـ

لا تتمنوا الوحدة ولا أقول هي خير من جليس السوء.

ما كتبت ما كتبته لأتمناها أيها الكريم!!

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 03:05 م]ـ

السلام عليكم

يجب علينا أن نفرق

بين الوحدة والعزلة

فالأولى قد تكون لأسباب

شتى وأحياناً لا يكون للإنسان

يدٌ فيها نتيجة تصارع الحياة الخاصة

والعامة في حياة المرء

أمَّا العزلة أو الانعزال بنسبة كبيرة

يكون المرء هو من قرر لنفسه واختار

هذا الشىء ,

وغالباً إن كانت الأولي بسبب الناس

وقلة الثقة فيهم أو الشعور بتفاوت المستويات

الخلقية أو الفكرية فليس كل الناس سواء

وإن منهم الصالح كما منهم الطالح ,

أما الثانية فالعزلة أحياناً تأتي كنوعٌ من أنواع

التفكر والتدبر وإعادة الحسابات والتضرع لله

لكشف ما هو خفي من أمور يعجز المرء عن حلها

أو التأني في الحكم على بعض الأمور المصيرية في

حياة المرء أو الانعزال للخروج بصورة جديدة

حيث مُعالجة الاخطاء الشخصية في حق الغير

أو النفسية في حق النفس ,

بورك فيك على هذا الموضوع الثري

يا أخية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير