ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 10:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو قائل قال خففوا من المواضيع السياسية حرصا على الفصيح _ وما أظن الفصيح متأثرا من هذا _ لتفهمت طرحه، أما أن ندعو إلى الابتعاد عن السياسة لأنها تفرق ولا تجمع فلا أعتقد أن الدعوة واقيعة، فلم أر ما يجمع العرب والمسلمين أكثر من المواضيع المطروحة، ولا ضير ولا عيب إن وجد مخالفا هنا أوهناك، ولا مشكلة إن كانت الأمة بجموعها العريضة في واد ومجموعة قليلقة بل أقل من قليلة في واد.
في مثل هذه الأوقات لا يجد المرء ما يقوله غير ما قاله الأخوة الكرام في مواضيعم التي تناصر غزة، يقول الحبيب المصطفى:" من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "أو كما قال علية الصلاة والسلام.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 11:26 ص]ـ
لابأس أن نتذاكر شيئاً من واقعنا المرير، ومن الأمور المهمة أيضاً أن لانزرع سياسة اليأس والانكسار فينا ولا ننظر من وجهة واحدة للأمر، فإذا علمنا أن سياسة الأمل والمبشرات أيضاً أمر لايستهان فيه ونحن نمر في هذه الظروف العصيبة.
ولقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة حتى في إدارة الأزمات فهاهو القرآن يوجهه عليه الصلاة والسلام ومعه أصحابه وهو توجيه لنا ولا شك، ليزرع الأمل في النفس وهم في أشد حالات الضيق ولنتصور رسول الله عليه صلوات الله وسلامه يحاصر في الشعب هو وأصحابه وتشج رباعيته ويهجر من أرضه ويرمى عليه الأقذار ..
ونرى القرآن بعدها يبشرهم وهم على حالة الضعف وقلة العدد أنهم هم الأعلون وأنهم سيودون وينتصرون بعد أن يأخذ منهم شهداء! فلنتأمل هذه الآيات في آل عمران:
"قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ (137)،هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138)،وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139)،إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) "
شكر الله لك أخي الحبيب د. بهاء الدين على النقل اللطيف ثقل الله به موازينك.
ـ[هادية الجزائري]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 12:29 م]ـ
اللهم اعزالاسلام والمسلمين وانصر اخواننا المجاهدين في كل بقاع الارض وتبث اخواننا المجاهدين العزل في فلسطين وغزة اللهم وحد صفوف المسلمين على كلمة واحدة اللهم امين يارب العالمين
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:07 م]ـ
أما عني فلقد مسحت يدي منذ زمن بعيد ونفضت ما بقي من غبار، وليس يأسا - أستغفر الله - بل يقينا بأننا أمة تكالبت عليها الأمم، فلم تعد قادرة على الوقوف إلا على بعضها بعضا، وحسبنا الله ونعم الوكيل ... حتى الكلمة، في نظري لم تعد ذات جدوى، هذا ونحن أمة الكلام، نلوكه ببراعة تامة، ولا نحتاج إلى اجترار ما نلوك، لأننا بمنتهى البساطة أمة كلامية
إن جاز لي التعبير ..
لذا قلت سابقا، - وإن كان ما أقوله مجرد كلام، لا يسمن ولا يغني من جوع - وأقول:
عَرَبٌ عَرَبٌ عَرَبٌ عَرَبٌ ** مَا أَتْعَسَ عَيْشَ الْعُرْبَانِ
عَرَبٌ، لا، كَيْفَ نُرَدِّدُها ** وَخَرابٌ يَرْدِمُ أَوْطَاني
وَدِمَاءٌ تُسْفَكُ في أَرْضي** وَلَهيبٌ يَصْهَرُ وِجْدَاني
وَيَدُ الطُّغْيَانِ تُمَزِّقُني** لأعودَ بَقَايا إنْسَان
عَرَبٌ، لا، إني أشُكُّ بِها ** وأَشُكُّ بِذاتي وَكَيَاني
عَرَبٌ، يا وَهْمَ مَقولَتِنَا ** سَأُرَدِّدُهَا بالإعْلان
أَزْمَان العُربِ قَدِ انْصَرَمَتْ** وَتَوَلَّتْ بَيْنَ النيرانِ
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:46 م]ـ
دائما أنصح نفسي والإخوة والأخوات في الفصيح بعدم زج الموضوعات السياسية،لأنها – وبكل بساطة- تُفرّق ولا تجمع، تُبعد ولا تقرّب، تفسد ولا تصلح.
المسلمون والعرب مجمعون على أن قضية فلسطين العربية هي قضيتهم الأولى.
إجلال حكام العرب أمر مطلوب من الجميع، ومن المعيب أن نذكرهم أو دولهم بسوء أو نؤلب العامة ضدهم حتى وإن بدا لنا التقصير الكثير منهم.
هذا الأيام ربما لا يستطيع أحدنا أن يعمل خياطا، لأنه لايفقه بالخياطة شيئا، أما التحليل السياسي،فالكل بالسياسة من العارفين،وهذه من البلايا.
لذا أرجو أن يبقى الفصيح نقيا من هذه الأدران.
السياسة جزء من الحياة فلابد منها أما موضوع تفّرق ولا تجمع فذلك لأن البعض يدافعون عن الخطأ ويريدون أن يخبؤوا نور الشمس ويبتعدون عن الحق والواجب
ثم قضية فلسطين تكون قضية العرب الأولى ولكن ليس بالكلام .. فما أسهل الكلام على شخص وأمامه مائدة فيها كل ما لذ وطاب!!!!!
أما بالنسبة لإجلال حكام العرب فهم ليسوا إلهاً لنعبده ولايُجلّ إالا من يستحق الإجلال ومن يخلص في الدفاع عن المسلمين والعرب ولكن البعض يتجنب أن يذكر أي شيء عن ولي الأمر حتى لو كان متآمراً
ثم إن المعرفة بالسياسة لا تأتي إلا من وراء الظلم
كل القصة وباختصار أن حكامنا استمرؤوا الذل وأدمنوا عليه فلم يعودوا يستطيعون العيش بدون وجبات سنوية من الذل والخنوع وتقبيل أيدي الصليبين الحاقدين على ديننا ونبينا
¥