الفرسان الأبطال إلى بلادهم حتى حجوا إلى بيت المقدس أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وغص بالحجاج يصلون كما صلى الرسول الأعظم ليلة الإسراء والمعراج بإخوانه الأنبياء، وعاد اللاجئون الفلسطينيون من كل بقاع الدنيا إلى بلدهم وأهلهم معززين مكرمين في عرس وطني كبير تداعى لحضوره كل المحبين والأصدقاء المخلصين من أنحاء العالم العربي والإسلامي وخلال شهر واحد فقط أعادوا بناء البيوت المهدمة فبعض البلاد ساهمت بالمال وبعضها بالعلم وبعضها بالرجال ذوي الخبرة والعمال وعادت فلسطين المسلمة الأبية، أرض الرباط جنةً من جنان الله في الأرض حرة كريمة وليتك كنت معي البارحة في صلاة الجمعة لتنظري إلى الحرم القدسي الشريف وقد غص بالمصلين العرب و صوت المؤذن يدوي عالياً لينتشر في أنحاء العالم عبر الإذاعات وشاشات التلفزة وهو يقولها عالياً من المسجد الأقصى المبارك:
الله أكبر الله أكبر
اللة أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله
أشهد أن لاإله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله
أشهد أن محمداً رسول الله
حي على الصلاة حي على الصلاة
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
عزيزتي مهاجرة: أرأيت ما فعلت كلمة المرأة واعروبتاه! واإسلاماه؟
لاتدرين كم نحبهم، كم نحن مدينون لهم، مع أنهم يقولون أنهم يقومون بواجبهم تجاه الله والإسلام والوطن، وأن لامنة لهم علينا، وكما أغاثوا لهفتنا فقد تعاهدنا أن نفتديهم بأرواحنا لولزم الأمر، لقد أصبح المسلمون ولله الحمد يداً واحدة كما أمرنا رسول الله الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" أولئك الإخوة العرب المسلمون الأبطال ذوو النخوة والحمية، رحمهم الله كما رحمونا وأغاث لهفتهم يوم القيامة، وجعلهم رفقاء النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام في الجنة.
لقد عاد بيت والدينا وعاد إخوتنا جميعاً من بلاد المهجر فلم لا تعودين أنت أيضاً؟؟
نحن بانتظارك فالحياة هنا جميلة جداً، حرية وكرامة وأمن واستقرار وسلام وعلم وحضارة،
هيا فالوطن والأهل وأرض فلسطين التي تعبق بالحرية والكرامة تنتظرك فلا تتأخري.
أختك: عروبة
.
.
.
. لاتقولوا قصة وهمية، ستتحقق بإذن الله فالأمل كبير كبير وما دام الإسلام موجوداً وما دام هناك شرفاء، (فالخير في أمتي إلى يوم الدين) فسوف تعود القدس سوف تعود
فقط لنعد إلى شرعه الحنيف ولن يخيب رجانا بالله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 02:29 ص]ـ
اللهم ثبت أقدام المجاهدين واربط على قلوبهم وسدد رميهم واهزم اليهود ومن والاهم واخزهم وشتت رميهم
آمين
آمين
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 04:01 ص]ـ
اللهم ثبت أقدام المجاهدين واربط على قلوبهم وسدد رميهم واهزم اليهود ومن والاهم واخزهم وشتت رميهم
آمين
آمين
اللهُم آمين
بورك فيك أيتها الباحثة
تدرين يا أخية إن رسائلك تستحق النشر ورب الكعبة
وهي خير من ألف مقال عن العروبة وما شابه
ننتظر بقية الرسائل عسانا يوماً ما نكون من العسَّاسين
أو مِن من يلبون نداء الأخت في فلسطين وبقية الأخوات
في العالم الإسلامي فالعراق وبكستان وافغانستان والشيشان
ولبنان وفلسطين بضفتيها الشرقية والغربية وماذا بعد
اللهُم عجِّل بالنصر ولا تؤجِّل
لا تنسي بقية الرسائل بربك.
ـ[سمية ع]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 10:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيتها الباحثة المثابرة على ما خطت يمينك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 10:53 م]ـ
قصة جميل رائعة وطريقة مبتكرة أختي الباحثة وأحلام يقظة ...
أمتنا هي أمة حية ولكن حكامها في غرفة الإنعاش .. (ابتسامة قهر).
اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا توليها شرارنا.
بارك الله فيك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 11:00 م]ـ
أحسنت وأبدعت.
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:06 ص]ـ
بورك فيكِ و في قلمك أيتها الكريمة
و نسأل الله العظيم أن نشهد هذا اليوم الذي يتوحد فيه صف الأمة و تعلو فيه كلمة الحق من جديد