تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 10:12 م]ـ

.

كلام بليغ أخي باتل، وفقك الله

رب وامعتصماه انطلقت ***** ملء أفواه الصبايا اليتم

لامست أسماعهم لكنها ***** لم تلامس نخوة المعتصم

اللهم انصر أهل غزة وكن معهم واخذل عدوهم وارحمهم واكسهم ودفئهم وأطعمهم واسقهم برحمتك فمن لهم غيرك بعد أن خذلهم القريب قبل الغريب؟

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة **** على النفس من وقع الحسام المهند

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 11:22 م]ـ

السلام عليكم

شكر الله لكم، وبارك فيكم هذه الغيرة والاشتغال بهموم المسلمين، نسأل الله أن يرفع الضر والبلاء عنا، آمين يا رب العالمين.

ملحوظات مهمة:

أولا: قصة المعتصم هذه من الأساطير التي لم تثبت، ولا يُعوّل عليها إلا في التهييج فحسب.

ثانيا: المعتصم مذموم السيرة، ويكفي موقفه من فتنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، ومع هذا لا يُذكر عند بعضهم إلا بخير!

ثالثا: مشاركتك الثانية، يا أخي باتل، وفقك الله، يُخشى عليك مما جاء فيها، فهي خطاب لرجل أفضى إلى ما قدّم، فتأمّل.

رابعا: للأهمية يُراجع هذا الرابط ( http://www.saad-alhusayen.com/articles/172).

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:37 ص]ـ

غزو المعتصم في بلاد الروم وفتح عمورية ـ كما يذكر التاريخ ـ ليس من القتال في سبيل الله إذا صدق كتاب التاريخ في الرواية؛ فجيش المسلمين وأنفسهم وأموالهم لا تعرض للأخطار والأهوال غضباً ولا من أجل الحماية ولا لإظهار الشجاعة، وإنما يكون القتال لفرض واحد: أن تكون كلمة الله هي العليا، قال الله تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}، وقيل للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية، وفي رواية: ويقاتل غضباً، فمن في سبيل الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" متفق عليه.

كلام غير صحيح والدليل ..

اعتدى يهودي من بني قينقاع على امرأة مسلمة في السوق، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها خمس عشره ليلة وما تركهم إلا لإلحاح رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول! وأخرجهم من المدينة.

ـ[باتل]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 02:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم

أختى معالي:

ملحوظات مهمة:

أولا: قصة المعتصم هذه من الأساطير التي لم تثبت، ولا يُعوّل عليها إلا في التهييج فحسب.

ثانيا: المعتصم مذموم السيرة، ويكفي موقفه من فتنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، ومع هذا لا يُذكر عند بعضهم إلا بخير!

ثالثا: مشاركتك الثانية، يا أخي باتل، وفقك الله، يُخشى عليك مما جاء فيها، فهي خطاب لرجل أفضى إلى ما قدّم، فتأمّل

أولا: القصة ليست أسطورة بل حقيقية ربما شابها بعض المبالغة ولكن ذلك لا يمنع وقوعها والدليل أتيت به من الرابط الذي أشرتي إليه واستشهد به أخي رعد.

غزو المعتصم في بلاد الروم وفتح عمورية ـ كما يذكر التاريخ ـ ليس من القتال في سبيل الله إذا صدق كتاب التاريخ في الرواية؛ فجيش المسلمين وأنفسهم وأموالهم لا تعرض للأخطار والأهوال غضباً ولا من أجل الحماية ولا لإظهار الشجاعة، وإنما يكون القتال لفرض واحد: أن تكون كلمة الله هي العليا، قال الله تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}، وقيل للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية، وفي رواية: ويقاتل غضباً، فمن في سبيل الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" متفق عليه.

من هذا الكلام يظهر أن المعركة حدثت بالفعل والاختلاف في كون المعركة في سبيل الله أم في سبيل الحمية والشجاعة.

ثانيا: علاقة المعتصم بالأمام أحمد ابن حنبل لا علاقة لها بما نحن بصدده من جهة ومن جهة أخرى تذكر كتب التاريخ أن المعتصم أطلق سراح الأمام وأعاده إلى بيته وعالج جراحه وعندما سئل أحمد ابن حنبل عن المعتصم دعا له بالرحمة وأن يعفو الله تعالى عنه وقال إنه يستحي أن يأتي يوم القيامة وله حق على أحد فكيف يسامح صاحب الحق ونقتص نحن؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير