جسدنا كشعوب إسلامية واحد, والألم في الجسد واحدٌ أينما وقع منه, وإن سمحنا لتأثير المواقف السياسية الرسمية أن يتسرّب إلى جسدنا فإننا نكون قد هيأنا أطرافنا للبتر, وقدمنا ما يضحي بهذا الجسد القوي في سبيل إشباع رغبات الطبيب.
تقبل تقديري ومودتي.
الأهم من هذا كله أن نقاطع المنتجات الأمريكية ذات العيار الثقيل، مثل المعدات الكهربائية والإلكترونية والمنتجات الخدمية والفندقية خاصة السيارات الأمريكية.
مع العلم أن السعودية هي من أكبر دول العالم استيرادا واستخداما للسيارات الأمريكية، وبالتالي قطع غيارها.
وقد ذكرت آخر التقارير أن صناعة السيارات في أمريكا يواجه صعوبات مالية كبيرة، وأن اعتمادهم في الفترة القادمة سيكون على السوق الخليجية ـ خاصة السعودية ـ وذلك لتحقيق أكبر قدر من المبيعات.
فالله الله يا أمة الإسلام، قاطعوا المنتجات الأمريكية خاصة السيارات، وارفعوا شعار " دعوا الخردة حتى تصدأ ".
بالنسبة للسيارات فلا يخفى علينا أن كثيرا من الشركات الأمريكية المصنعة لها قد أفلست, ومنها من وضع الشمع الأحمر على مصنعه, اللهم زدهم خسارا في كل شيء.
لن أتكلم بالنواحي الاقتصادية لأنني لا أفهم فيها شيئا على الإطلاق! ولكن المقاطعة بكل تأكيد تشمل جميع المنتجات, وما فرق هذا عن ذاك إذا كان المنتج واحدا وهو العدو؟
ويجب أن لا نغفل عن شركة مارلبورو التي أعلنت شعار (ساهم لبقاء إسرائيل) وخصصت من أرباحها اثني عشر مليون دولار تقدمها (يوميا) للعدو الصهيوني.
وهناك شركة ستار بوكس للقهوة التي صرح رئيسها بأنه سيضاعف التبرعات لإسرائيل لقتل ما يسميهم هذا اللعين بأوغاد العرب, علما أنه يدفع سنويا للعدو الصهيوني ملياري دولار!!
فما بالك لو تحدثنا عن شركات المشروبات الغازية؟!! فإن الرقم حتما أكبر بكثير من الرقمين السابقين.
إن المنتجات الرخيصة بجميع أشكالها خاصة المشروبات الغازية والسجائر سلاح فتاك ينبغي استخدامه لأنه بمتناول الجميع, وموجود في كل مكان وبجميع البلدان الإسلامية الغنية والفقيرة, وهذا يصنع فارقا. وكيف وقد علمنا بدعم هذه الشركات للعدو الصهيوني!
وفي العموم هذه مقاطعة شعبية ولن نتوانى كمسلمين باستخدام سلاحها نصرة لأنفسنا وطلبا للأجر.
تقبل شكري أخي الكريم ابن القاضي لتفضلك بالمرور والإضافة.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 11:40 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا إخوتي الكرام ..
ولتكن المقاطعة من منطلق أن أهل غزة لا يجدون ما تقاطعونه وما لا تقاطعونه منذ زمن .. !!
كان بودي مشاركتكم في التعهد بمقاطعة البضائع الأمريكية .. غير أننا نقاطعها مرغمين ...
والسبب بسيط: لا توجد عندنا لا بضائع أمريكية ولا عربية ...
شكرا لكم جميعا ..