تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 11:56 م]ـ

لا أدري ما القول

ولكن

الحمد لله الذي نصر أهلنا في غزة الإباء.

وأنا لا أدري إن كنت تقصد ما قلتُه في الصفحة السابقة تعقيبا على مقولة وكاله معا المستقلة:

مرحبا بك صاحبة القلم

أختي الكريمة لم تكن وكالة معا مستقلة يوما إلا بالاسم بل هي ناطقة بلسان البقعة السوداء، حتى في استطلاعاتها التي تحاول جاهدة من خلالها ترجيح كفة ما لا يريده الشرفاء، كيف؟

من يصوت لما لا يريدونه يعطي نقطة لما صوت له وفي المقابل يعطي نقطتين لما يريدونه أو بالأحرى الذي يريده أسيادهم، وقد جربت ذلك بنفسي، كنت أرى النتائج قبل التصويت ثم أصوت لأجد نفسي أدعم ما لا أريد، فأي استخاف وأي خبث هذا؟!

هذه واحدة من أشياء كثيرة في هذه الوكالة المتحيزة للباطل، وقد بعثت إليهم غير رسالة أعلمهم فيها بأن أمرهم مكشوف ولا داعي لهذه الألاعيب المفضوحة، غير أنهم لم يردوا على رسائلي التي أمطرتهم بها.

فإن كان الأمر كذلك فوكالة معا وكالة إخبارية فلسطينية، تدعي بأنها مستقلة وهي متحيزة بامتياز، تتلون أحيانا إلا أن الشمس لا تغطى بغربال، مقرها في الضفة الغربية ............

صدقت أخي بحر الرمل الحمد لله الذي غاظهم بانتصار غزة، وجعل مصير ما أعدّوه من افتتاحيات وتقارير سلة المهملات، كيف لا وقد خالفت توقعاتهم ....

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:09 ص]ـ

والله يا أبا همام ,

إن هذه الحرب لفي جانب كبير منها خير على الأمة فقد نقدت الرجال وأبانت صدق معدنهم

ولهي كما يقول أحمد:

فلله وقت ذوب الغش ناره ... فلم يبق إلا صارم أو ضبارم

لا أريد أن أتكلم عن أبطال الكلام الذين يخرجون إلينا كل ساعة على منابر خصصت لهم

ليعطوننا دروسا في الوطنية ويقنعوننا بإن الذين يقتلون في غزة إنما يقتلون من باب الترف

و"البطر" فقد جحدو نعمتهم بنقض التهدئة

هؤلاء هم الغش الذي يتحدث عنه المتنبي

ولا أدري أفكر هؤلاء بما يقوله المشاهد حين يراهم ألا يستحون

وبلغت الوقاحة ذروتها عندهم فتكلم أحدهم بصوته البغيض ولثغته الرائية المقيتة والثقيلة

وقال بكل صفاقة "إن إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار كان خطأ"

بالله عليكم هذا كلام

والله حتى الأطفال لا يشمتون بهذه الطريقة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:22 ص]ـ

وبلغت الوقاحة ذروتها عندهم فتكلم أحدهم بصوته البغيض ولثغته الرائية المقيتة والثقيلة

وقال بكل صفاقة "إن إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار كان خطأ"

أتدري أخي بحر الرمل أن هذا المناضل كان ينتمي إلى جماعة (ما بتعبي بكم) كما وصفهم أحد الكتاب عبر برنامج الاتجاه المعاكس ... ، ثم طرد من هذا الحزب الذي شكله، وهو الآن لا يمثل إلا نفسه ومع ذلك يصر على أنه يمثل الشعب الفلسطيني.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:30 ص]ـ

عذرا أبا همام

ولكن

لقد هانت الأحزاب والتيارات إذا كان أمثال صاحبنا المتشدق يشكلون أحزابا ... !!

وأتساءل عن هذا الحزب العظيم الذي تشكله مثل هذه "الشكيلات" كيف يكون شكله

وهل وضعوا صورة كوندي -الحاكم السابق للعرب- رمزا لهذا الحزب المناضل .. !!

لقد صدق من قال شر البلية ما يضحك.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 02:17 ص]ـ

توضيح

بعض العرب يحملون حركة حماس المسؤولية عن نشوب الحرب في غزة مما دفع الصهاينة للانتقام بصورة عنيفة ووقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى , ورغم أنني لا أرى أن في ذلك عيبا أو خطأ ..

أحببت أن أوضح ..

1 - في اليوم الأول من انتهاء فترة التهدئة قام العدو الصهيوني باستهداف بعض مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم ..

أي أن المقاومة لم تبادر بإطلاق النار ..

2 – ردت كتائب عز الدين بإطلاق صاروخين على المغتصبات الصهيونية ..

وهذا حقها المشروع ..

3 – وكان الرد الصهيوني عنيف جدا ولا يتناسب مع حجم الرد , حيث قامت قواته الجوية بتنفيذ هجوم وقصف جوي لجميع مقرات حكومة حماس في قطاع غزة بواسطة 60 طائرة من نوع f16 في وقت واحد .. أدت هذه الهجمة إلى استشهاد 160 شهيدا خلال أقل من خمس دقائق , ظناً منه بأن هذه الضربة ستجعل المقاومة تنهار وتهزم .. مما يؤكد النية المبيتة للهجوم والتحضير له منذ فترة طويلة ..

امتصت المقاومة هذه الضربة ولم تتزعزع ...

4 – استمرت الهجمات والغارات الجوية متواصلة لمدة أسبوع قبل التوغل البري دون توقف , واستمرت الغارات الجوية أيضا خلال الحرب البرية التي استمرت 23 يوما ..

أظهر شعبنا صموداً وتماسكاً وتكافلاً أسطوريا ..

5 – استخدم العدو الصهيوني خلال هذه الهجمة الهمجية ما عرف وما لم يعرف من الأسلحة المحرمة دوليا ..

تماسكت الجبهة الداخلية أكثر ..

6 – تعمد العدو الصهيوني استهداف المدنيين , في محاولة منه لبث روح الفرقة بين الشعب والمقاومة وجعل الشعب يضيق ذرعا بالمقاومة ..

راق هذا الفعل لعباس وزمرته فأخذ يذرف دموع التماسيح مستغلاً سقوط هذا العدد الكبير من شعبه بين شهيد وجريح .. (إن كانت المقاومة ستقتل شعبنا , لا نريد المقاومة) .. ماذا يريد عباس؟؟ مفاوضات؟ وهل يتوقع من الصهاينة أن يعيدوا له شبراً دون مقابل؟؟ هذا لو اعتبرنا مجازاً أنه غير متآمر على الشعب والأرض ولا يسعى وراء مصالح الصهاينة .... (عميل مخلص).

النتيجة

التصق الشعب بالمقاومة أكثر ونبذ كل الخلافات رغم الجراح والآهات ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير