تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الثاني: اختلاف وجوه الأفعال من ماض ومضارع وأمر، ومن ذلك قوله تعالى: "فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا" فقد قرئ "ربنا بعِّد".

الثالث: اختلاف وجوه الإعراب، ومن ذلك قوله تعالى: "ولا يضار كاتب ولا شهيد"، فقد قرئت بضم الراء في يضار وبفتحها.

الرابع: الاختلاف بالنقص والزيادة ومن ذلك قوله تعالى: "وما خلق الذكر والأنثى". فقد قرئ والذكر والأنثى.

الخامس: الاختلاف بالتقديم والتأخير، ومن ذلك قوله تعالى: "وجاءت سكرة الموت بالحق" فقد قرئ وجاءت سكرة الحق بالموت.

السادس: الاختلاف بالإبدال ومن ذلك قوله تعالى: "وانظر إلى العظام كيف ننشزها". فقد قرئ (ننشرها).

السابع: اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم، والإظهار والإدغام".

ومن ذلك قوله تعالى: "بلى قادرين" فقد قرئ أيضًا بالفتح والإمالة في لفظ بلى.

وهذا الوجه الذي ذكرناه هو ما اخترناه من أربعين قولاً ذكرها السيوطي وغيره.

وهو رأي الرازي وابن قتيبة والقاضي ابن الطيب وابن الجزري لا يختلف رأيهم عنه إلا في أنهم جعلوا الستة الأولى مما ذكرت سبعة، وتركوا الوجه الأخير.

وهذه الأحرف انتقلت إلينا عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم فقد اشتهر بالإقراء منهم جماعة مثل: أبي وعلي، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري.

"هذا الكلام ملخص من كتب علوم القرآن مثل: تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة، الاتقان في علوم القرآن للسيوطي، والبرهان في علوم القرآن للزركشي، مناهل العرفان في علوم القرآن للشيخ عبد العظيم الزرقاني.

إسلام أون لاين ( http://islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528611734)

واسمح لي بسؤال أستاذنا الكريم. فقد قلت:

الفتحة، والفتحة المنوَّنةُ (تنوين الفتح)، الضّمّةُ، والضَّمّةُ المنوّنةُ (تنوين الضَّمِّ)، والكسرة، والكسرةُ المنوَّنةُ (تنوين الكسر)، والسكونُ.

نقول أن الحرف العاري من الحركة ساكن. أي أن السكون ضد الحركة.

فكيف جعلتها ضمن الحركات؟ أرجو التوضيح؛ وهذه ليست أول مرة أرى فيها إضافة السكون ضمن الحركات. وشاء الله أن أجده هنا لعلَّي أحظى بتعليل لذلك.

دمت بخير

ـ[معالي]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 05:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أستاذ عطية

هذه مسألة كثرت حولها الأقوال، ومما قرأته أن العلماء فيها على خمسة وثلاثين قولا!! غير أن أكثرها غير مختار.

وقد بحثتُ عن بحث قديم وقفتُ عليه وقفة عابرة في ملتقى أهل التفسير، فألفيتُ بحثًا آخر في المسألة نفسها، غير أن البحثين لم يُرجِّحا ما رجّحتموه بارك الله فيكم، وها هما:

هل الأحرف السبعة هي القراءات السبع؟ ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1328)

هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟ ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1397)

شكر الله لكم.

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 12:41 م]ـ

قيلَ عنْ حركة السكون بأنَّها حركة؛ لأنَّ مثلَها أوْ نوعَها هوَ الذي يغلبُ على حركةِ آخرِ الكلمةِ التي يرادُ السكونُ بعدَها مباشرةً، أيْ لأنََّّ مثلَها أوْ نوعَها هو الحركةُ المشعرةُ بإرادةِ السكون. وبلغةٍ أخرى، سمّيَتْ حركةُ السكونِ بهذا الاسمِ ظاهريِّ التناقضِ؛ لأنَّ نوعَها أوْ مثلَها هوَ على الأغلبِ تلكَ الحركةُ المفضيةٌ إلى السكونِ، أيْ لأنَّها هيَ الحركةُ الموصلةُ الناقلةُ المدخلةُ إلى السكون. أوْ لأنَّ نوعَها أوْ مثلها هوَ على الأغلبِ الحركةُ التي تسبقُ السكونَ، هي الحركةُ التي ترتبطُ بمجيءِ السكونِ، أيْ بالوقفِ عن جريان الكلام.

===========

سمّيَتْ حركةُ السكونِ بهذا الاسمِ ظاهريِّ التناقضِ؛ لأنَّ نوعَها أوْ مثلَها هوَ على الأغلبِ تلكَ الحركةُ المفضيةٌ إلى السكونِ، أيْ لأنَّها هيَ الحركةُ الموصلةُ إلى السكون، الناقلةُ إلى السكون، المدخلةُ إلى السكون، المشعرةُ بإرادةِ السكون. أوْ قُلْ: لأنَّ نوعَها أوْ مثلها هوَ على الأغلبِ الحركةُ التي تسبقُ السكونَ. وبلغةً أخرى؛ لأنَّها هي الحركةُ التي ترتبطُ بمجيءِ السكونِ، أيْ بالوقفِ عنْ جريان الكلام.

توضيحات

جاءَ الفصيحُ

نقرؤها عندَ إرادةِ السكونِ: جاءَ الفصيحْ

التقيْتُ بالفصيحِ

نقرؤها عندَ إرادةِ السكونِ: التقيْتُ بالفصيحْ

رأيتُ الفصيحَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير