ـ[كرم مبارك]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 10:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل من الأفضل والأسلم البعد عن االخوض في أمور بت فيها العلماء
والحذرمن إخضاع القرآن لاجتهادات ومحاولات ليست مبنية على علم يقين ولا دليل بين ,
ولعل الله سبحانه قد حجب العلم بهذا عن خلقه فلا يعلم مراده إلا هو جل وعلا.
ففي رأيي البعد تماما عن الخوض والتكهن في كلام الله بغير علم.
.
وفق الله الجميع لكل خير. والله يحفظكم
ـ[الحسن الهاشمي المختار]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 09:23 ص]ـ
فتحُ الفواتحِ – الحلقة الأولى - "كهيعص"
عطية زاهدة
الفاتحة "كهيعص" في سورة مريم
يقول ربُّ العالمينَ: "كهيعص (1). ذِكْرُ رحمةِ ربِّكَ عبدَهُ زكريّا (2) " .. ولمّا كانَ الإنسانُ عجولاً فإنّني أُظهرُ حلَّها قبلَ كيفيّةِ الوصولِ إليْهِ، وإقامةِ الدليلِ عليْهِ.
حلُّ "كهيعص" هوَ: (كبيراً هديْناهُ يحيى عليماً صبيّاً). فكيفَ نصلُ لهذا الحلِّ؟
1 - اقرأْ معي: "كهيعص. ذِكْرُ رحمةِ ربِّكَ عبدَهُ زكريّا" .. ثمّ اسألْ نفسَكَ هذا السؤالَ: ما هيَ "كهيعص"؟
الجوابُ: إنَّ "كهيعص" هيَ: "ذِكْرُ رحمةِ ربِّكَ عبدَهُ زكريّا"؛ فالآيةُ الثانيةُ شرحٌ وتفصيلٌ للآيةِ الأولى. "كهيعص" هيَ تعريفٌ بقصةِ زكريّا، هيَ حديثٌ عمّا ذكرَهُ اللهُ تعالى منْ أمرِ رحمتِهِ لعبدِهِ زكريّا. هيَ ذكرٌ لِوجوهِ الرحمةِ التي رحمَها اللهُ تعالى لعبدِهِ زكريّا.
السلام عليكم
الأخ عطية، تحية طيبة.
ما هكذا يكون تدبر الآيات،
أتفق معك في أن كهيعص هي ذكر رحمت ربك عبده زكريا، ولاأوافقك في أن "كهيعص" هوَ: (كبيراً هديْناهُ يحيى عليماً صبيّاً).
إذا أراد الله أن يمتن على الإنسان فإنه يمتن بقمة الرحمات، فالرحمة العظمى هي الجديرة بالذكر، وكان عليك أن تنتبه إلى رسم كلمة (رحمت)، لو كانت رحمة عادية لكتبت بتاء مربوطة.
إذن فالرحمة العظمى هي التي تستحق الذكر.
فما هي تلك الرحمة العظمى التي تستحق الذكر؟
أنت قلت إن حرف الكاف من "كهيعص" هوَ اختزال لكلمة (كبيرا)، فهل الكبر رحمة عظمى تستحق الذكر؟
لو كان الكبر رحمة لما قال الشاعر:ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب.
أخي عطية. إذا أردت أن تعرف مراد الله من قوله "كهيعص' فعليك أن تمعن التفكير في الأربع آيات الأخيرة من سورة الكهف، وأعد قراءة سورة مريم حتى تعلم حول ماذا يدور محور السورة.
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 06:34 ص]ـ
السلام عليكم
لعل من الأفضل والأسلم البعد عن االخوض في أمور بت فيها العلماء
والحذرمن إخضاع القرآن لاجتهادات ومحاولات ليست مبنية على علم يقين ولا دليل بين ,
ولعل الله سبحانه قد حجب العلم بهذا عن خلقه فلا يعلم مراده إلا هو جل وعلا.
ففي رأيي البعد تماما عن الخوض والتكهن في كلام الله بغير علم.
وفق الله الجميع لكل خير. والله يحفظكم.
أرجو أن نتوقف عن مثل هذه الموضوعات التي لا طائل من ورائها.