فسبحانَ اللهِ الأولِ الآخرِ الأحدِ اللطيفِ الملكِ المتجبّرِ المتكبّرِ المتعالِ القُدّوسِ السلامِ المؤمنِ المهيمنِ ذي الجلالِ والإكرامِ، وهوَ القائلُ وحْياً إلى رسولِهِ محمدٍ الأمينِ: "الم. اللهُ لا إلهَ إلاّ هوَ الحيُّ القيّومُ" ..
أليستْ أسماءُ اللهِ الحسنى هيَ أوْلى ما نذكرُهُ بهِ؟
أليستْ أسماءُ اللهِ الحسنى هيَ أوْلى ما نعرفُ ونعرّفُ بهِ اللهَ تعالى؟ أليستْ أسماءُ اللهِ الحسنى هيَ أوْلى ما يسبقُ أوْ يلحقُ اسمَهُ الكريمَ؟ أليستْ أسماءُ اللهِ الحسنى هيَ أوْلى ما يقترنُ بورودِ ذكرِهِ؟
فمَنْ عندَهُ تفسيرٌ أهدى وأجلى ممّا قدمتُ فليُقدِّمْهُ! ..
ومَنْ وجدَ تفسيراً في كتبِ المسلمينَ أقوى من تفسيري فلا يحرمِ الناسَ من بيانِه وتقديمِ برهانِهِ! ..
"ربّنا آتِنا مِنْ لَدُنكَ رحمةً وهيّئْ لنا منْ أمرِنا رشداً".
اللهم آتِنا أجريْنِ لا أجراً وآتِنا الحسنتيْن.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على الرسولِ محمدٍ الأمين.
=============
ملاحظتان:
(1) تقدير الحروف المقطعة في فواتح السور بالحروف الأولى من أسماء الله الحسنى لا يردُ في تقديراتي إلاّ لفاتحة سورة آل عمران.
(2) الفاتحة "الم" وردتْ في خمسِ سورٍ أخرى هي: البقرة، والروم، والعنكبوت، والسجدة، ولقمان. وكلُّ فاتحةٍ منها لها تقديرها الخاصُّ بها، وها هيَ الطريقة التي أتبعُها فحاول بنفسِكَ فلعلك تصلها من غيرِ انتظاري.
(3) ذهب مفسرون سابقون إلى أنَّ حروف الفواتح هي مفاتيح من أسماء الله الحُسنى، ولكن من غيرِ تحديداتٍ وتبريراتٍ. وفي تقديراتي للفواتح لم أجد هذا ينطبق إلاّ على فاتحة سورة آل عمران.
============
طريقة التقدير:
1)) لا بدَّ أنْ نحوِّلَ الحروفَ إلى نصٍّ من كلماتٍ.
2)) وأنْ نسيرَ على قاعدة ثابتة وهيَ اعتبارُ أنَّ كلَّ حرفٍ منها هوَ الحرفُ الأولُ من الكلمة المُختصرة.
3)) وأنْ تكونَ الكلمةُ المختصرةُ من القرآن نفسِهِ.
4)) والأولويّةُ في التقدير هيَ أن نقدّرَ الكلمةَ من الآيةِ أوِ الآياتِ التاليةِ للفاتحةِ المشتملةِ على ذلك الحرفِ، أوْ من السورةِ نفسِها. وإنْ لمْ يتيسّرِ التقديرُ من نفسِ السورةِ فيكونُ من أيِّ آياتٍ في السورِ الأخرى.
5)) وأن يكونَ النصُّ المختارُ عندَ ربطهِ معَ الآية التالية للفاتحة موضوعِ التقديرِ متوافقاً معَ اللسانِ العربيِّ.
6)) وأنْ ينسجمَ النصُّ المختارُ في معناهُ معَ سياقِ الآيةِ أوِ الآياتِ التي تتلو الفاتحةَ موضوعَ التقدير، أوْ يندمجُ فيهِ.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 08:46 ص]ـ
لا إله إلّا الله
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 08:48 ص]ـ
محمد رسول الله
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 06:36 ص]ـ
السلام عليكم
لعل من الأفضل والأسلم البعد عن االخوض في أمور بت فيها العلماء
والحذرمن إخضاع القرآن لاجتهادات ومحاولات ليست مبنية على علم يقين ولا دليل بين ,
ولعل الله سبحانه قد حجب العلم بهذا عن خلقه فلا يعلم مراده إلا هو جل وعلا.
ففي رأيي البعد تماما عن الخوض والتكهن في كلام الله بغير علم.
وفق الله الجميع لكل خير. والله يحفظكم.
أرجو أن نتوقف عن مثل هذه الموضوعات التي لا طائل من ورائها.