ومن صفاتهم إظهار الخير وكره الدماء ومداراة الاعداء. ومن أهم الصفات انتقاص أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ظاهراً او باطناً او تولى غيرهم او التندر بهم او اعتقاد ان احكامهم او صحبة غيرهم او رأي غيرهم فيما قالوه واعتقدوه وا فعلوا افضل من قولهم. لإن من ينتقد الطالب لابد عقلاً ان ينتقد المدرس والمعلم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. ولانهم أرادوا رسول الله بنقص، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك، فتنقصوا هؤلاء. فإذا رأيت مستحلاً لما حرم الله ورسوله واصحابه فاغسل يديك منه واعلم انه زنديق حتى ولو تسربل بواهن من الاراء وساقط من االاقول وذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة) رواه الخطيب في الكفاية (ص97) وابن عساكر في تاريخه (38/ 32).
أصنافهم
ان من اظهر صفات الزنديق انه لا يطعن في الاسلام جملة ولا رسوله (صلى الله عليه وسلم) قصداً والا عرف خطره وحُذِر شره لذا فمامن منافق ولا زنديق ولا دهري الا ويضرب المسائل متشابهها بعظها مع بعض تشويها وتعمية وهي اصناف
o صنف شهواني: وهو أقلهم شأناً وأخسهم أمراُ فنهايتة أن يحلل الحرام ويحرم الحلال فتجده لا يألو جهداً في أن يلوي اعناق النصوص ليحلل الزنا والخمر والمعازف. فأمره بين فخذية فنهايته أشباع شبقه البهيمي و رهزه الحماري. لذا فمن أصنافهم من لبِسَ الْحَرِيرَ وَشَرِبَ الْخُمُورَ فِي الْمَجَالِسِ وَطَوَّلَ الشَّارِبَ وَقَصَّ اللِّحْيَةَ وَلَعِبَ بِالْحَمَامِ وهم قَوْمُ لُوطٍ. والبعض قد يسميهم المتجاهلة وهم ويلبسون ثياب الفسقة ويقولون: ترك الإرادة واجب فبمثل هذا تترك الإرادة
o صنف شبهاتي: وهذا من أعظمهم أثماً و أبقاهم أثراً فنهايتة أن يعطل الشريعة و يشكك في شارعها سبحانه وتعالى. فيقول عن البارئ عز وجل علة فاعلة أو نفس كلية أو الكآن الاول. وهو بهذا مشبه ممثل معطل مكيف. وهم بعد ذا يطعنون في القران من ناحية المتشابه و قد يتطور بهم الامر نيجة لنظرية التطور الى القول ب خلق القرآن عياذاً بالله من الحور بعد الكور. ومن صورهم الحالية ان يكون رافضي او ناصبي او جهمي او مشبه او مجسم او قدري او ليبرالي. ويقال أن اول امرهم هو جَمْشِيدُ طَغَى وَتَجَبَّرَ وَاِتَّخَذَ الْأَصْنَامَ. ومن أقوالهم الساقطة: حدثني قلبي عن ربي, ويتمادون غلواً فيقولون على الرسول كذباًً ً أنه أعني الرسول يحضر مجالس سماعهم وموالدهم
والاسم بمعنى ما اسمه أو أسمائة؟
والجعدية المتافيزيفية و السفسطائية و المتفيهقه والمتأولة والمجسمة والرافضة والعلمانية والليبرالية (ولها أشكال ثلاثة راديكالية و متوسطة واشتراكية)
ـ[1رويكد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:09 ص]ـ
الجزء (3)
والاستمداد بمعنى من أين استُمد هذا العلم؟
واستمدادهم من الشيطان كما قال تعالى اولئك الذين ظل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ويزعمون العقل فيقول أحسنهم طريقة عاقل يجري على حكم جاهل
و يمدهم الشيطان من عنده فيقول لهم انتم ارجح عقولاً وأقوى أفئدة وهذا من التزيين قال تعالى:" واذ زين لهم الشطان اعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس.
ومن أهمممممممممممم صفاتهم لإنفسهم رجحان العقل فيقولون عن تحكيم شريعة الله ورسوله " عاقل يجري على حكم جاهل"
حكم الشارع بمعنى ما حكمه؟
كان العلماء رحمهم الله لا يأبهون بهم لانهم يستحون ان ينجسون السنتهم بذكرهم فهم منهم على حياء كما قال أحدهم "إني لأسْتَحي أن أنظر إلى من لا ينظُر الله إليه"
قد لا يوفق الزنديق لتوبة لقوله تعالى: {لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالًا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من أتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم}. [سورة يس، الآيات: 7 ـ 11]. سيما أنهم يتخذون السخرية من اهل الخير والديانة لمز المطوعين من المؤمنيين لعب كما قال تعالى:: (إنما كنا نخوضُ ونلعب)
¥