ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 03:41 م]ـ
هل أنت ذكي؟
هذا مما لاشك فيه: p
بوركت أيتها الباحثة الرائعة المتألقة ... الذكية:)
استمتعت بقراءة ما أوردتِ أنت والأخوة ... جزيتم خيرا ...
أهلاً وسهلاً بأم أسامة الغالية
مؤكد أنت ذكية وشكراً لمرورك العطر الرائع المميز:):)
بوركت وفقك الله
(بانتظار مشاركاتك المميزة)
ـ[بثينة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:11 م]ـ
بوركت أختي الباحثة على ما أفدتنا و أمتعتنا به
و جزيت خير الجزاء
و الشكر الجزيل لمن شارك بنقله الجميل
بوركتم
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:13 م]ـ
بوركت أيتها المتميزة المتألقة بثينة مرورك عطر الموضوع، وفقك الله
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:25 م]ـ
قدم رجل إلى بغداد للحج وكان معه عقد من الحب يساوي ألف دينار فاجتهد في بيعه فلم يوفق فجاء إلى عطار موصوف بالخير فأودعه إياه ثم حج وعاد فأتاه بهدية، فقال له العطار: من أنت وما هذا؟ فقال: أنا صاحب العقد الذي أودعتك، فما كلمه حتى رفسه رفسة رماه عن دكانه، وقال تدعي علي مثل هذه الدعوى، فاجتمع الناس وقالوا للحاج: ويلك هذا رجل خير ما لحقت من تدعي عليه إلا هذا؟، فتحير الحاج وتردد إليه فما زاده إلا شتماً وضرباً فقيل له: لو ذهبت إلى عضد الدولة فله في هذه الأشياء فراسة فكتب قصته وجعلها على قصبة ورفعها لعضد الدولة فصاح به فجاء فسأله عن حاله فأخبره القصة فقال: اذهب إلى العطار غداً، واقعد على دكانه، فإن منعك فاقعد على دكان تقابله، من الصبح إلى المغرب ولا تكلمه، وافعل هكذا ثلاثة أيام فإني أمر عليك في اليوم الرابع وأقف وأسلم عليك فلا تقم لي ولا تزدني على رد السلام وجواب ما أسألك عنه فإذا انصرفت فأعد عليه ذكر العقد ثم أعلمني ما يقول لك فإن أعطاكه فجيء به إلي. فجاء الحاج إلى دكان العطار ليجلس فمنعه، فجلس بمقابلته ثلاثة أيام فلما كان اليوم الرابع اجتاز عضد الدولة في موكبه العظيم، فلما رأى الحاج الخراساني وقف وقال: السلام عليكم فقال الخرساني ولم يتحرك: وعليكم السلام، فقال: يا أخي تقدم فلا تأتي إلينا ولا تعرض حوائجك علينا؟ فقال كما اتفق ولم يشبعه الكلام وعضد الدولة يسأله ويستخفي وقد وقف ووقف العسكر كله والعطار قد أغمي عليه من الخوف، فلما انصرف التفت العطار إلى الحاج فقال: ويحك متى أودعتني هذا العقد، وفي أي شيء كان ملفوفاً، فذكرني لعلي أذكره، فقال: من صفته كذا وكذا، فقام وفتش ثم نقض جرة عنده فوضع العقد فقال: قد كنت نسيت، ولو لم تذكرني الحال ما ذكرت. فأخذ العقد ثم قال: وأي فائدة لي في أن أعلم عضد الدولة؟ ثم قال في نفسه: لعله يريد أن يشتريه فذهب إليه فأعلمه، فبعث به مع الحاجب إلى دكان العطار فعلق العقد في عنق العطار وصلبه بباب الدكان ونودي عليه: هذا جزاء من استودع فجحد. فلما ذهب النهار أخذ الحاجب العقد فسلمه إلى الحاج وقال: اذهب.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:56 م]ـ
قدم أحد التجار من خراسان ليحج فتأهب للحج وبقي معه من ماله ألف دينار لا يحتاج إليها، فقال: إن حملتها خاطرت بها وإن أودعتها خفت جحد المودع، فمضى إلى الصحراء، فرأى شجرة خروع فحفر تحتها ودفنها ولم يره أحد، ثم خرج إلى الحج وعاد فحفر المكان فلم يجد شيئاً، فجعل يبكي ويلطم وجهه، فإذا سئل عن حاله قال: الأرض سرقت مالي، فلما كثر ذلك منه قيل له: لو قصدت عضد الدولة، فإن له فطنة، فقال: أو يعلم الغيب؟ فقيل له: لا بأس بقصده. فأخبره بقصته فجمع الأطباء وقال لهم: هل داويتم في هذه السنة أحداً بعروق الخروع؟ فقال أحدهم: أنا داويت فلاناً وهو من خواصك. فقال: عليَّ به، فجاء، فقال له: هل تداويت في هذه السنة بعروق الخروع؟ قال: نعم. قال: من جاءك به؟ قال: فلان الفراش قال: عليَّ به، فلما جاء قال: من أين أخذت عروق الخروع؟ فقال: من المكان الفلاني، فقال: اذهب بهذا معك فأره المكان الذي أخذت منه. فذهب معه بصاحب المال إلى تلك الشجرة وقال: من هذه الشجرة أخذت فقال الرجل: ههنا والله تركت مالي فرجع إلى عضد الدولة فأخبره فقال للفراش: هلم بالمال، فتلكأ قليلاً فهدده فأحضر المال.
ـ[لون السماء]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 07:17 م]ـ
الباحثة عن الحقيقة ..
نلتمس اليوم حقيقة ذكائك وفطنتك .. فقد شدني عنوان الموضوع ودخلته فورًا لأعرف هل أنا من ضمن الأذكياء ام لا .. !؟
فاسمحلي بمشاركتكم ببعض من اخبار الأذكياء:
جاء رجل إلى سليمان بن داود عليهما السلام وقال: يا نبي الله إن جيراناً يسرقون
إوزي فلا أعرف السارق. فنادى الصلاة جامعة ’ ثم خطبهم وقال في خطبته:
وإن أحدكم ليسرق إوزَّ جاره ’ ثم يدخل المسجد والريش على رأسه ’ فمسح الرجل راسه , فقال سليمان:
خذوه فهو صاحبكم.
...
ذكاء خطيب وليس كخطباء هذه الأيام يقرؤون ما يجدوه مكتوبًا بالورقة وينزلون من المنبر .. !
هداهم الله واصلح حالهم.
¥