تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمية ع]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:27 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أيها المفضال ..

ـ[لون السماء]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:33 م]ـ

جميل جدا .. !

أول مرة أقرأ عن هذا الحكيم الذي شرفه الله بذكره في كتابه العزيز .. !

وَكان نِعمَ الأب الناصح لإبنه!

فعلًا إنّ الله لا ينظر الى صوركم ولا الى ألوانكم ولكن ينظر الى قلوبكم.!

...

الحَكيم يَعظ ابنه

أراد لقمان أن يعظ يوما ابنه، فمضى به إلى مدينة ومعهما حمار يسوقانه،وبينما هما سائران، إذ مرا برجل فقال لهما: إني لأعجب من ضعف عقلكما أتتركان الحمار يمشي من غير راكب؟ فلما سمعا منه ذلك تقدم الوالد فركب الحمار، لكنه لم يكد يستوي على ظهره حتى رأتهما امرأتان فقالت إحداهما: يالقساوة هذا الشيخ يركب مطمئنا كالأمير ويترك ابنه يجري وراءه كعبد حقير.

فأردف ابنه ومضيا كذلك، إلى أن قابلهما جماعة قافلون من المدينة فصاح أحدهم بأصحابه: انظروا إلى هذين الشخصين الضخمين يركبان حمارا ضعيفا كأنهما يحاولان موته، فنزل الأب وبقي الولد وسارا حتى نظرهما رجل مسن فأخذ يقول للولد: أف لك ياقليل الأدب، أما تخجل أن تركب وتدع أباك الشيخ يدب بعصاه خلفك كأنه خادمك،فتأثر الولد من قوله، وترجل عاجلا والتفت إليه وقال: ما ينبغي أن نفعل يأبي حتى نرضي الناس ونسلم من لومهم؟ أنحمل الحمار على لوح، وندخل به المدينة أم ندفنه في حفرة ونستريح؟

فقال:يابني إنما أردت بذلك عظتك: اعلم أنه لا يمكن إرضاء جميع الناس والتخلص من لومهم بحال من الأحوال، لاختلاف عقولهم وتضارب آرائهم،فإنك إن أرضيت زيدا في أمر،أسخطت عمرا فيه، وإذا وافقت هذا خالفت ذلك، فما على العاقل إلا أن يجهد نفسه في إتمام واجباته على وجه الكمال، من غير أن يبالي بقيل وقال، وإلا فلا يتهيأ له الإقدام على عمل من الأعمال.

" حقاً إرضاء الناس جمعياً غاية لا تُدرك "

نعم والله لا تدرك أبدًا

ولكن المحظوظ منا من صبر عليهم .. ويسير وهو ناظر الى طريقه فقط لايلتفت الى كلام الناس الذي لا نهاية له.!

بارك الله فيك يا ورق يفرق بأوراقه الجميلة على اركان الفصيح

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 09:59 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أيها المفضال ..

وإياكم أخيتي سُميّة وكل المُسلمين

أشكر مرورك الكريم.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 10:05 م]ـ

جميل جدا .. !

أول مرة أقرأ عن هذا الحكيم الذي شرفه الله بذكره في كتابه العزيز .. !

وَكان نِعمَ الأب الناصح لإبنه!

فعلًا إنّ الله لا ينظر الى صوركم ولا الى ألوانكم ولكن ينظر الى قلوبكم.!

...

نعم والله لا تدرك أبدًا

ولكن المحظوظ منا من صبر عليهم .. ويسير وهو ناظر الى طريقه فقط لايلتفت الى كلام الناس الذي لا نهاية له.!

بارك الله فيك يا ورق يفرق بأوراقه الجميلة على اركان الفصيح

لا فُضَّ فُوكِ، وَلا انْطَوَى لَكِ مِنْبَرٌ قد قُلتيها " مَن صبر ثم مضى راضياً بلا شك "

وبورك فيكِ أخيتي لون السماء لون الله أيامك بالخير والسعادة دوما

وكل المُسلمين ,

أشكر مرورك الطيب.

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 11:50 م]ـ

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

بورك فيك أخي الكريم و جزاك الله خيرا

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 11:27 ص]ـ

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

بورك فيك أخي الكريم و جزاك الله خيرا

وفيكِ آمين وكُل المُسلمين أخيتي سما الإسلام

جعل الله كل أيامك أمان وسلام ,

شكراً لمرورك الطيب.

ـ[تميم عبد العزيز التميمي]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 05:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليك ورحمة وبركاته ....

لك مني أخي خالص الشكر على طرح مثل هذا الموضوع .. ذو معلومات تفيد الجميع ..

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 12:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليك ورحمة وبركاته ....

لك مني أخي خالص الشكر على طرح مثل هذا الموضوع .. ذو معلومات تفيد الجميع ..

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

ولكَ مني حالص الود أخي الكريم

على مرورك الطيب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير