الأصل أن المسلم مطالب بحسن التصرف في أقواله وفعاله مع كل الكائنات على اختلاف أنواعها وفصائلها، وإذا كان البعض يرى الكلاب أقل الكائنات قدرا في الدنيا، فليطلع على سفر ابن المرزبان الذي أنصف الكلاب على كثير ممن لبس الثياب.
ويقين أن ذلك الفاعل لم يقدم على فعله لكسب مرضاة الله أو لدوافع دينية، لأن الدين لايأمره بذلك.
وهو عندي في عداد ضحايا الأحزمة الناسفة في العمليات الإرهابية.
وإذا كان بوش نصراني، فهناك نصارى من العرب ممن يعيشون بيننا في أوطاننا،لهم علينا حقوق، أقلها أن نبذل لهم محاسن الإسلام في المعاملة مالم نرى منهم العكس صراحا، يضاف أن بوش ضيف عند حاكم رسمي لبلد من بلاد المسلمين- بغض النظر عن مذهبه - وليس في دين المسلمين ولا عرفهم التعدي على ضيف حاكمهم مهما كانت المبررات.
وإني لأعجب بإنسان تجتذبه جواهر الدين العالية والأخلاق السامية والتصرفات المهذبة الصادرة من معين علم ومعرفة.
نتائج قسوة هذه الكلمات في نظر البعض لايعنيني بقدر ما يهمني تهيئة عقول شبابنا وناشئتنا لاستنكار مثل هذه التصرفات التي لا تعبر إلا عن خواء إرهابي مغلف بجهل مركب.
وعذرا على الصراحة المفرطة التي قد يمتعض منها البعض من محبي (الأكشن الإرهابي).
ودمتم سالمينبل ( .. محذوف بسبب التخصيص .. ) الذين تيعشون في ضحالة فكرية واخلاقية ....
ثم كيف تعتبره ضيفا؟؟؟؟ أنت تهين الفلسطينين والعراقيين وكافة المسلمين وهل كان التتار ضيوف عندنا؟؟؟ عندما دمروا بغداد أنت وغيرك ابقوا كما أنتم ترددوا نغمة الارهابي كما تريد أمريكا واليهود وأريد أن أخبرك إن كنت لا تدري أن الفلسطينين في غزة شيوخهم ونساءهم وأطفالهم يموتون من الجوع والمرض أم أنت لاتدري انهم محاصرون من الذي تعتبره ضيفا ومن بعض الخونة العرب الذين يجالسون بوش ويقبلون يديه صباح مساء أنت تريد أن تقول أن منتظر شيعي فليكن ... حتى لو كان زنديقا لكنه فعلها فأرني ماذا فعل غيره الذي يدعي بأنه مسلم وغيور على الاسلام؟؟؟ وفي النهاية سأقول لك كما قال أخي جلمود كونك مشرفا لا يعطيك الحق الا بابداء وجهة نظرك دون التعرض لأحد وإن شئت أن تحذف مشاركتي فافعل وأعدك ألا تراني في الفصيح ثانية .....
(أعتذر من باقي الزملاء لقسوة كلامي ولكن ...... )
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 09:25 ص]ـ
أخي الفاضل، أبا سارة، وفقك الله وبارك فيك.
اسمح لي قليلا أن أحتج على أسلوبك في الرد وليس على رأيك الذي نحترمه.
الاختلاف في الرأي لا يعني تسفيه المخالفين.
كم كنت أود أن تجتنب بعض العبارات التي وردت في مشاركتك، لأنها تزيد الطين بللا، وتثير الفتنة النائمة.
ولا تجدْ علي أخي الكريم، في صراحتي معك، فما حملني على هذا الاحتجاج إلا النصح وإبراء الذمة.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 10:24 ص]ـ
سلام الله عليكم
تريّثوا قليلا يا سادة , والتمسوالأخيكم أبي سارة العذر
دعونا نسأل أبا سارة فلعلّه لا يعرف بعد من هذا الطاغية " فرعون هذا العصر "
أعلموه أوّلا , أنّ هذا الطاغية هو الذي جرّد جيوشه لغزو بلاد المسلمين ,وأنّه هو الذي جرّ الويلات والمصائب والمآسي لشعوبنا الإسلاميّة
أخبروه أنّه وجيوشه يحتلون العراق , وقد دمّروه , وذبّحوا أهله , وهتكوا أعراضهم , واستولوا على خيراتهم , وأنّه بسبب احتلاله للعراق ذبح وقتل أكثر من مليون عراقي , نتيجة الفوضى المنتشره , إن كان على أيدي الأمريكان أو الشيعة أو الفصائل المختلفة الذين يتبادلون الأدوار في ذبح الشعب العراقي
أخبروا أبا سارة أنّ الموساد الإسرائيلي , وبمساندة من الإحتلال الأمريكي , قد قتل مئات العلماء والمفكرين العراقيين
أخبروا أبا سارة أنّه بسب التحيّز الأمريكي والدعم اللا محدود لإسرائيل فقد ذبُح الشعب الفلسطيني , وانتهكت أعراضه , وهم يحاصرون ويجوّعون , ويتعرّضون لعمليّة إبادة وتهجير بطيئين
أخبروا أنّ هذا الطاغية قد دمّر أفغانستان تدميرا
أخبروا أبا سارة أنّ هذا الطاغية أن قد أعاد سيرة فرعون , فلسان حاله يقول , ما علمت لكم من إله غيري , ويقول , ما أريكم إلاّ ما أرى وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد
أخبروا أبا سارة بكل ذلك وأكثر من ذلك , فهو ولاشك كما يبدو من مشاركته , لا يعرف ذلك
أخبروه أنّ بوش ليس ضيفا كريما , بل هو محتل , معتد مقتحم متطفّل ....
وبعد أن يعرف أبو سارة كل ذلك , فقد يغيّر رأيه!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 10:42 ص]ـ
لاتحرموا الناس من التعبير عن آرائهم فليفرح من يفرح وليغتم من يريد أن يغتم ..
ولكن الحديث عن الضيافة وكرم الضيافة فلا أظنه متحقق هنا من محتل إلا إذا افترضنا أن بوش لايدخل العراق إلا بموجب"فيزا" تمنحه إياها حكومة شرعية!
ولاننسى كرم الضيافة في "أبو غريب" و"غوانتانامو"!!
والعمل الذي قام به الشاب الزيدي والذي حرك العالم من شرقيه إلى غربيه،نرى المصفقين له يفوقون المعارضين له أضعافاً مضاعفة والله أعلم ..
كما أرى أن حادثة الحذاء الشهيرة دخلت التاريخ ومن أوسع أبوابه من الباب"44".
ولكم أتمنى أن لاتكون سبباً في الخصام بين أهل الدين الواحد وبين أهل الفصيح هنا!
ولنلزم الهدوء في تعبيرنا فرحين كنا أم ساخطين ..
ولنوسع صدورنا لجميع الآراء.
¥