ـ[سيل]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 04:35 ص]ـ
أما الآن فرؤتي لهطول الأمطار يذكرني بتلك الليالي التي عاشت معها حضرموت أكبر كارثة مرت عليها, مخلفة فتكت بأرواح المئات, وخربت المنازل, وجرفت المزروعات
لقد آلمنا جميعا ما جرى لأهلنا في اليمن, أسأل تعالى أن يرحم أمواتهم ويعين أحياءهم ويجزل لهم الأجر والثواب.
..
بالنسبة لي أحاول إن استطعت قضاء وقت هطول المطر في الصحراء, حيث الفضاء الواسع, الذي يتيح للخيال ملامسة كل ما فيه. وكلما أوغلت مبتعدا في جوف الصحراء شعرت بأن تأثير القفر يزداد باقترابي من قلبه, وشعرت أيضا بأن نوبات ذهنية تتهادى إلى نفسي دونما تطرق تقوم بتأصيل اقتراني ومحيطي, تجعلني أردد بلا شعور كثيرا من أبيات جرير في وصف المطر, إلى أن أنتهي إلى وصف لبيد في معلقته.
ما أجمل المطر في الصحراء! عندما يجد الماء مستقره؛ في الرياض وفي الشعاب والتلاع فالوادي, وعندما لا تجد النفس مستقرا لشعورها أجمل من ذلك.
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 09:04 م]ـ
رحم الله أمواتهم و أسكنهم فسيح جناته و أعان أحياءهم و فرج كربهم
أما الآن فرؤتي لهطول الأمطار يذكرني بتلك الليالي التي عاشت معها حضرموت أكبر كارثة مرت عليها, مخلفة فتكت بأرواح المئات, وخربت المنازل, وجرفت المزروعات
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 09:05 م]ـ
يا الله
المطر وما أدراك ما المطر بالنسبة لي
أعشق المطر بدرجة كبيرة جدا
لا يهمني هل يتساقط برقة أم يهطل بشدة
أحبه في جميع الأحوال
و أتلذذ بالوقوف تحته عند هطوله من السماء أشعر أنه ينقيني و يغسلني من الهموم
حديث عهد بالرحمن
أشعر فيه بالنقاء و الصفاء
أحب دقات حباته المتساقطة على رأسي
أحب أن أسير تحت المطر جدا, أشعر براحة نفسية شديدة عندما أفعل ذلك
حقا لا أدري ما سر حبي الشديد للمطر و لكني له عاشقة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 09:10 م]ـ
اللهم آمين
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 09:29 ص]ـ
مرحبا بك أختي أم أسامة.
هكذا اللحظات الماطرة لطالما عادت بنا لتك الأيام البريئة , أيام الطفولة.
أخي طارق عوضكم الله خيرا.
عذركم مقبول:):)
الوافية شكرا لك.
أخي خالد مغربي المطر لحظة سكون عجيبة , وعودة صادقة للنفس؛ حيث تفرغ فيها كل الشحنات التي علقت بالنفس؛ لتعود راضية قانعة.
أنشودة السياب لا تكاد ترى أحدا يحفظها إلا ويرددها ساعة هطول المطرفلله دره ودرها. أشكرك شكرا جزيلا.
أخي سيل: الصحراء عالم رحب يمثل التحام الأرض بالسماء وحنو الثانية على الأولى حنو المرضعات على الوليد. وهي خير ما يمثل هذا التعانق وقت هطول الأمطار. أشكر لك مرورك.
سما الإسلام: صدقت, من منا لايعشق المطر. أشكرك.
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 09:39 ص]ـ
كنت في صغري لا أكاد أرى مثل هذا المشهد الرباني حتى أهرع مسرعة لأقرب شرفة في البيت أوحتى أباغت أمي أنا وإخوتي فنخرج في فناء المنزل لنلعب في هذا الجو الجميل فهي فرصة لاتعوض.
أما ألآن فأحب أن أختلي بنفسي في تلك الساعة حيث أجد فيها متنفسا من أعباء الحياة , فهي لحظة هروب من كل ما يعكر صفو هذا الجو , فتجدني مطرقة أرقب حبات المطر وهي تتساقط.
أستعرض فيه شريط الذكريات أتذكر أيام الصبا حلوها ومرها ,كم هي جميلة!
أتمنى لوتعود لوتعود ............. ليتها تعود.