فالواحد منا عينه في أول الكتاب وقلبه في آخر الكتاب - نريد أن ننهي بأي صورة كانت سواء فهنا المتن أم لم نفهمه -
ثم الواحد منا يريد أن يسمع المادة مرة واحدة ويفهم كل شئ!!!
نصيحة:
من أراد النصيحة فليعلم أن للشيخ حفظه الله موقعا فيمكنه أن يراسله من خلاله و للعلم فالشيخ قد تكلم عن هذه المسألة أكثر من مرة فليرجع لها في أشرطته - أقصد شرح المتون بهذه الطريقة
ـ[ابو عبدالله]ــــــــ[14 - 07 - 09, 02:34 م]ـ
احسنت .. واجدت .. أخي محمد زين .. طريقة الشيخ باختصار هي الترقي في دراسة الكتاب الواحد ... يُقرأ المرة الأولى باختصار ثم يُقرأ نفس الكتاب بتوسع فلا يكاد يفوت الطالب معلومة متعلقة بالمتن المشروح ... وهي الجادة المسلوكة عند اهل العلم كما ذكرت ............
وكثيراً ما أسمع الشيخ يحث على اتقان كل كلمة في المتن وحفظ أهم مايتعلق بها بعد حفظ المتن وعلى هذا الأساس تكون المراجعة ..... أقصد ترتبط المراجعة مع المتن ....
مثلا عند مراجعة متن نظم الآجرومية البيت الأول في الظرف.
تقرأ البيت: الظَّرْفُ مَنْصُوبٌ عَلَى إِضْمَارِ فِي**** زَمَانِيًا مَكَانِيًَا بِذَا يَفِي
ثم تراجع الشرح مربوطا بالمتن فتقول:
[الظَّرْفُ مَنْصُوبٌ] هذا حكم الظرف، فلا يكون مرفوعاً ولا يكون مجروراً
اً [الظَّرْفُ مَنْصُوبٌ] خرج المرفوع والمجرور من اسمي الزمان والمكان فلا يعربان ظرفاً.
[مَنْصُوبٌ] بالواقع فيه أي باللفظ الدال على المعنى الواقع في الظرف
[مَنْصُوبٌ عَلَى إِضْمَارِ فِي] يعني على تقدير معنى في الدالة على الظرفية،
[عَلَى إِضْمَارِ فِي] إضمار بمعنى تقدير معنى في بأن يلاحظ معنى في وإن لم يصرح بلفظها.
[زَمَانِيًا مَكَانِيًَا بِذَا يَفِي] يفي الظرف أي يتم بالتقسيم المذكور، وهو كون الظرف ينقسم إلى قسمين:
الأول: ظرف زماني.
والثاني: ظرف مكاني.
وهكذا .. حتى تنهي ورد المراجعة ..
ـ[محمد السويسي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 01:21 ص]ـ
أولا: المبتدئون على نوعين: الأول: نوع صغير في السن أو النضج العلمي والثقافة الاسلامية ولم يسبق له دراسة أي مختصرات أو كتب في العلوم الشرعية فهو خالي الذهن من مباديء جالعلوم. الثاني: من لديه درجة في النضج العلمي وحظا من الثقافة الاسلامية والماما بنتف من العلوم الشرعية ولكنه لم يؤصل علميا على المنهجية الصحيحة فهذا يلحق بالقسم الأول في بدئه سلم التعلم من أوله ويشرع في مختصرات العلم. ثانيا: الشيخ الحازمي _وفقه الله_ له مشروع واعد وخطة هادفة لاعداد طلاب العلم وتأسيسهم تأسيسا متينا منذ مرحلة المبتدئين وله رؤية في ذلك جديرة بالاحترام وهي التأسيس الصحيح والقوي لطالب العلم حتى اذا دخل مرحلة المتوسطين ركز على الزيادات في متونها , أما ما تكرر فيها مع متون المبتدئين فيكون كالمراجعة والتذكرة للطالب فحسب فلا يبدأ فيها من الصفر وبهذا يستغرق في مرحلة المتوسطين وقتا أقصر. ولكن الشيخ اصطدم _ في طريقته هذه_ بطلاب النوع الأول الذين يحتاجون لمراعاة خلو أذهانهم وقصر ادراكهم ونضوجهم العلمي فمثل هؤلاء يحتاجون للتركيز على تصور المسائل أكثر دون الاستطرادات والتفصيلات ويحتاجون لايصال المعلومات بأيسر طريق , وقد خطا الشيخ خطوة في هذا الأمر باعتماده طريقة الشرح المختصر لما سبق شرحه مطولا مع كامل اقتناعه بطريقته الأصلية , وهذا أمر يحسب له وفي انتظار المزيد من الاهتمام بالمبتدئين. ملحوظة: ليس لنا _معشر طلبة العلم _ أن نعدل على شيوخنا في منهجيتهم في التدريس بل ينبغي الاستفادة من عصارة خبراتهم في هذا المجال ولكن ما ذكرته يعد من باب الرغبة في تعميم النفع بعلم الشيخ وجهوده المنهجية في التعليم بحيث لا يقتصر على خواص طلابه الذين يحضرون له الان. واسف على الاطالة ...
ـ[ابو عبدالله]ــــــــ[20 - 07 - 09, 07:14 م]ـ
رُفِعَت الشروح المذكورة على الموقع ............. وفق الله الجميع