تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال: ما الفرق بين الحاشيه و الشرح؟!]

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[15 - 05 - 09, 02:31 م]ـ

السلام عليكم ...

اخواني أسمع مثلاً أنهم يقولون اقرأ كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب حاشية إبن قاسم

و مرات يقولون اقرأ كتاب بشرح الشيخ الفلاني ..

فما الفرق بين الحاشيه و الشرح؟!

ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 09:23 م]ـ

السلام عليكم, أخي الحبيب

الحاشية على الكتاب: إيضاح لشرحه, فإن كانت مستقلة - أي بلا شرح توضع عليه - فهي بيان لبعض المباحث الموجودة في الكتاب, لا كلها, ويغلب عليها الإختصار.

الشرح:البيان والتفسير, و يكون على كل مباحث الأصل, مختصراً كان أو مبسوطاً - أعني الشرح.

و هذا على الأغلب الأعم, و إلا فهناك حواشي هي كالشروح و أكبر, و العكس.

ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 09:34 م]ـ

أما المثال الذي ذكرت أخي الحبيب, فيصدق فيه إسم الشرح لا الحاشية, و لولا أن الشيخ سماه حاشية لإنتشر بكونه شرحا, قال - رحمه الله - (و لشدة الإعتناء بهذا السفر الجليل, تطفلت عليه بوضع حاشية مختصرة منتخبة مما أبرزوه و غيره, تسهيلا للطالب, متوخيا فيه ما يلقيه أشياخنا الشيخ عبدالله بن الشيخ عبد اللطيف, و الشيخ سعد بن الشيخ حمد بن عتيق, و الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف, و غيرهم. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم) رحمهم الله جميعا.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[16 - 05 - 09, 11:43 ص]ـ

جزاك الله خيراً على التوضيح

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:31 م]ـ

لتتميم للفائدة:

كما ذكر الأخ أبو أدهم فإن الحاشية هي تعليق أو توضيح على شرح لكتاب

وكان علماؤنا في الأزمان المتأخرة أو عصور التدهور يعمدون إلى أصول العلوم فيخدمونها ...

فستجد أولاً (المتن)

ثم (الشرح) أي: شرح المتن

ثم (الحاشية) وهي بمثابة شرح الشرح

ثم (التقرير) وهو بمثابة شرح (الحاشية) أي: شرح (شرح الشرح)

وهناك كلام مهم لبعض العلماء في هذا التدرج، قد أنقله لك في وقت لاحق إن شاء الله

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[19 - 05 - 09, 10:29 م]ـ

الحاشية تكون بالأسفل او الجوانب

أما الشرح ففي المتن

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[20 - 05 - 09, 01:56 ص]ـ

من المصطلحات المتداولة في هذا الباب:

التعليق، او التعليقة

التقييد، او التقاييد

الطرة أو الطرر

النكت

إضافة إلى ما ذكر من الشرح والحاشية

وكلها تعني بيان وإيضاح لمتن سابق، إما لمتن أصلي، أو شرح لمتن أصلي.

وقد ألف علماء المسلمين في كل هذه العناوين، وانظر تراجمهم تجد: تعليق على المدونة، او التعليقة. والتقييد على الرسالة، وطرر ابن عات ....

ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:42 م]ـ

من فضلكم أريد التفرقة بالتفصيل ويا ريت تضعوا لنا المصادر التي ذكرت هذه التفرقة وذكر أهمية نظام الحواشي في التأليف

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:43 ص]ـ

الحاشية غالبًا ما توضع في الجوانب، ولا مناسبة بين أجزائها أو فقراتها بخلاف الشرح.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 01 - 10, 03:38 ص]ـ

الشرح غالباً ما يكون للمتن كاملاً بحيث يوضح أغلب عباراته ثم هو يختلف بحسب منهج الشارح وبحسب الكتاب المشروح.

وللشروح عدة طرق , فقد يكون مزجاً يقوم الشارح فيه بإدخال الشرح بين ثنايا المتن فيصير كأنه كتاب واحد.

وقد يكون بذكر عبارة المتن ثم إتباعها بالشرح

وقد يكون شرحاً موضوعياً يقوم الشارح فيه بالتعبير عن الموضوع الذي تطرق إليه الماتن دون التعريج على عباراته وألفاظه.

أما الحاشية فغالباً ما تكون تعليقاً على الشرح وتكميلاً لناقصه وتعقباً له , ولا تكون في الغالب شاملة لجميع العبارات وإنما للمهم منها , ويكون التركيز فيها على الألفاظ والتعمق فيها.

وقد تكون الحاشية أيضاً على المتن نفسه , و إنما سميت بالحاشية لأنهم كانوا يكتبونها على جوانب الصفحات وحواشيها.

وكثير من الحواشي لم تكتب لتنشر وإنما يكتبها العالم على طرة كتاب ما ثم يأتي من بعده فينشره , ولذلك تجدهم يقولون في ترجمة العالم: له حاشية على كذا جُرِّدت في مجلد.

ثم كتبوا أيضاً على الحواشي تقارير , وهي كالحواشي إلا أنها مختصرة في الغالب.

ثم توسعوا في استعمال الحاشية فجعلها أغلب المتأخرين كالشرح , ومثال ذلك حواشي ابن قاسم على الروض المربع وكتاب التوحيد والأصول الثلاثة والآجرومية والدرة المضية وغيرها فهي أشبه بالشروح لا بالحواشي.

وتطلق الحواشي أيضاً عند المعاصرين على ما يكون أسفل الصفحات فيذكر فيها الأرقام وتعزى فيها العبارات ونحو ذلك.

والله تعالى أعلم

ـ[أحمد بن قاسم العبادي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 08:25 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:07 م]ـ

إن شئت فقل الحاشية هي شرحاً مختصراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير