[ماهو الفرق بين الحديث المتواتر والمشهور.؟]
ـ[سعود]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
إخواني: أنا لتوي أبدأ أقرأ في شرح كتاب ((نخبه الفكر في مصطلح أهل الأثر))
وهناك سؤال أرديد أن أعرفه
ماهو الفرق بين الحديث المتواتر والحديث المشهور؟
ومن يعرف شرح مبسط لنخبه الفكر؟
وجزاكم الله كل الخير
سؤال آخر: هل هناك كتبت تنصحونني بها بعد نخبه الفكر علما أني ممبتدأ في الحديث؟
ـ[عبد الله بن شلاح]ــــــــ[03 - 09 - 09, 08:54 م]ـ
الحديث المتواتر لغة: هو المتتابع؛ قال تعالى {(ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تتْرَى) المؤمنون / 44} أي: متتابعين.
و اصطلاحا: هو ما رواه جماعة [لا يمكن اتفاقهم على الكذب] عن مثلهم؛ و خبرهم مستند إلى الحس
كأن يقولوا [سمعنا]؛ وهو أقسام وله شروط؛ تجدها في كتب الحديث.
أما الحديث المشهور؛ فيعريف لغة بـ: المعروف الذائغ الصيت؛ و اصطلاحا: هو ما رواه جماعة لا يقل عددهم عن الثلاثة؛ أو أكثر؛ عن جماعة لا يقل عددهم عن الثلاثة أو أكثر؛ و هكذا .. ما لم يبلغ حد التواتر.
هذا هو الفرق بينهما و الله أعلم.
و أنصحك اخي أن تبدأ بشرح مختصر للمنظومة البيقونية و ما أكثر الشارحين لها؛ فإذا استوعبتها أتبعتها بكتاب " 120 سؤال وجواب في مصطلح الحديث وعلومه " للعلامة الشيخ حافظ أحمد الحكمي [و/ أو] " تيسير مصطلح الحديث " لعبد الرحيم الطحان فإن كتابه هذا سهل يسير و قد شرحه عدد من الشيوخ؛ ثم تقرأ شرح المنظومةالماتعة: اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد و المتون [لنفس الشيخ حافظ الحكمي]؛ و لا أدري هل هناك شرح مطبوع في كتاب لهذه المنظومة أم لا؛ إلا أن الشيخ عبد الكريم الخضير شرحها و تجد المادة الصوتية في موقعه المفيد؛ ; و بعد ذلك إذا تمكنت مما درسته تقرأ الكتب المطولة قراءة مطالع باحث؛ وفقني الله وإياك.
هذا و الله تعالى أعلم و هو سبحانه أجل و أحكم و ما كنت لأرد عليك لعدم كفاءتي؛ إلا أني رأيت انه ما من أحد من الإخوة الأعضاء كلف نفسه بالجواب على سؤالاتك؛ و لعل لبعضهم [لا كلهم] أعذارا و الله المستعان.