ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 07 - 09, 03:08 ص]ـ
أيضا فيه .... :
1 - تزاور التابعين فيما بين بعضهم بعضا ... ولم يكن طلب العلم مانعا للزيارة.
2 - احترام أهل البيت وتقديمهم في الكلام، وذلك من تقدم سؤال سعيد بن جبير ...
3 - جمال الأسلوب في عرض الفكرة، وذلك بأن جعلها على شكل سؤال ... " أيكم رأى الكوكب ... ؟؟!!
4 - الإخلاص عند الصحابة فما الذي أقام سعيد بن جبير في تلك اللحظة وكذا حصين بن عبد الرحمن؟؟!! أهو فقط المرض؟؟!!! أم هو قيام الليل وذكر الله ووو إلخ.
5 - أهمية استدراك المرئ على كلامه إذا أحس أنه قد يُفهَم خطئا، وذلك من استدراك حسين على نفسه بأنه كان ملدوغا ....
6 - وفيه قوة التوكل على الله وعدم الانتباه إلى ما سواه، وذلك عندما سأله ما فعلت؟؟!! فقال: ارتقيت ....
ولعلي أكمل باقي فوائد الحديث في مقام آخر إن يسر الله ذلك ...
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 07 - 09, 04:34 م]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد ...
فهذه أيضا بعض الفوائد من هذا الحديث ولعل الله يمن علينا بغيرها ثم أجمعها في مقال واحد .... واللهَ أسأل أن ييسر لي الخير ولكل من يطلب ذلك .... وهو الموفق ...
1 - قلّة من استجاب للأنبياء. وذلك من قوله:"فرأيت النبي ومعه الرهط ..... ".
2 - هؤلاء الأنبياء من لم يجبه أحدٌ من الناس يأتي وحده، ولا ضير في ذلك وذلك من قوله:" والنبي وليس معه أحد .... ".
3 - قوله (عُرِضَتْ عَلَيّ الأُمَمُ) عرضها عليه في ليلة الإسراء على الصحيح، كما ورد ذلك.
4 - قوله (وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً يَدْخُلُونَ الْجَنّةَ) جاء في الروايات الأخرى أن ربه زاده مع كل ألف سبعين ألفاً ومع كل واحد سبعين ألفاً.
5 - قوله (ولا يكتوون) الكي تركه أفضل لهذا الحديث لإنه نوع من التعذيب فإذا تيسر الدواء بغير الكي فهو أولى فإن دعت الحاجة إليه فلا كراهة لقوله صلى الله عليه (الشفا في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنا أنهى أمتي عن الكي) رواه البخاري وهذا نهي تنزيه، ففعله جائز عند الحاجة إليه وتركه أفضل عند الإستغناء عنه فإن دعت الحاجة إليه فلا كراهة.
6 - فضيلة هذه الأمة بالكَمية والكيفية، وذلك من قوله:"فقيل لي انظر إلى الأفق ..... ".
7 - فضيلة أصحاب موسى - عليه الصلاة والسلام -، وذلك من قوله:" ذلك موس وقومه .... ".
8 - أن كل أمة تحشر وحدها مع نبيها، وذلك من قوله:" فرأيت النبي ....... ".
9 - ثمرة هذا العلم، وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة.
10 - الرخصة في الرقية من العين والحُمَة.
11 - فضيلة عُكَّاشة.
12 - استعمال المعاريض، وذلك من قوله:" سبقك بها عكاشة.
13 - حُسْنُ خُلُقِه - صلى الله عليه وسلم -، وذلك عندما لم يخبر الآخر بأنه ليس من أهل الجنه وهنا فائدة أخرى وهي:
14 - معرفة النبي صلى الله عليه وسلم المبنية على الوحي بأن ذلك الرجل ليس من السبعين ألف أو أنه من أهل النفاق ... والله أعلم.
15 - بعد السلف عن مدح الإنسان بما ليس فيه، وذلك من قوله:" غير أني لدغت .... ".
16 - قوله: "أنت منهم": عِلم من أعلام النبوة.
......
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[26 - 07 - 09, 07:02 م]ـ
1 - ترك الرقية [الشرعية] والكي هو من تحقيق التوحيد، من قوله:" هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ... .
2 - أن الجامع لهذه الخصال [عدم الاسترقاء والاكتواء وو ... إلخ] هو التوكل، من قوله:" وعلى ربهم يتوكلون ... .
[/ COLOR]
شيخنا الكريم
هذا الموضوع من أفضل المواضيع لأنه الفقه بعينه لو ضبط
ولي سؤال أرجو أن يتنظر إليه أستاذنا أبو مالك العوضي أو الشيخ محمد القاضي أو العملاق الأستاذ / منصور مهران، أو أحد الأفاضل
هل يسترقون مثل يكتوون أم أن للسين شأنًا.