تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم تعرف على إختلافات المفسرين في تفاسيرهم خاصة التفسير بالمأثور وهذا الإختلاف ليس إختلاف تضاد ولكنه إختلاف تنوع ولكن هناك القليل من إختلاف التضاد وعندما يقع الخلاف عند المفسرين فنرجع إلى ما يسمى بقواعد التفسير أو أصوله وممن أفرد هذه القواعد بالتأليف الدكتور خالد عثمان السبت في كتابه قواعد التفسير والدكتور حسين الحربي في قواعد الترجيح عند المفسرين

ومن تلك القواعد: أولاً: مراعاة المعنى الأشهر والأظهر والأفصح في لغة العرب مثاله لا يزوقون فيها برداً ولا شراباً

ثانياً: التفسير بإعتبار السياق في تحديد المعنى المختلف فيه مثاله واتل عليهم بنأ ابني آدم بالحق

ثالثاً: تحمل نصوص الكتاب على معهود الأمين وهم العرب وكلامهم أما المعاني الباطنية فمردودة

رابعاً: بقاء الخبر في القرآن على عمومه وإطلاقه حتى يأتي ما يخصصه و يقيده

خامساً: إذا أختلف المعنى الشرعي والمعنى اللغوي فيقدم المعنى الشرعي أولاً ويحمل عليه ما لم تقم قرينة تحمله على المعنى اللغوي

سادساً: موافقة طريقة القرآن وعادة وعدم الخروج عنها في الأتيان بالمعاني مثاله إنه على رجعه لقادر

سابعاً: حمل الكلام على التأسيس لا على التأكيد مثاله وهو مؤمن فلنحيينهم حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون

مما يطالعك عند قراءة كتب التفسير المبهمات التي أبهم الله حقيقتها فلا تشتغل بمعرفتها مثل أسماء أصحاب الكهف وغير ذلك

ومما تقالبه في كتب التفسير الإسرائليات وهي ثلاثة أقسام منها ما جاء شرعنا ووافقه فيؤخذ ومنها ما جاء شرعنا بمخالفته فهذا مردود ومنها ما سكت عنه شرعنا فهذا يجوز الأخذ به ولكن لا يجعل حجة في التفسير فقط يستأنس به

ومما يقابك النسخ والناسخ والمنسوخ وهذا النوع قليل جداً في القرآن فالنسخ عند المتقدم يختلف عن النسخ عند المتأخرين فكانوا يطلقون عن الإستثناء نسخ وغير ذلك فكانوا يتوسعون في ذلك المصطلح

ومما يهم في التفسير معرفة القراءات المتواترة وأيضاً الشاذ يقبل للإستئناس به في معرفة التفسير والترجيحات

ومما يهتم به الأسانيد في أقوال المفسرين وهذا كانوا يتساهلون فيه لكن في بعض المواطن يشدد إذا كان يبنى على تفسير الآية إعتقاد أو عمل وكذلك إذا جاء قولان متعارضين فيبحث في الأسانيد وصحتها

ومما يقابك الأحكام فيجب أن تتعرف على معرفة مذهب المفسر الفقهي لتعرف منهجه في تفسيره وما يحملون عليه الآيات من المعاني والأحكام الفقهية

وإذا أردت أن تبحث في تفسير آية أو معنى لفظة أو معنى قصة فلا تبحث في الآية التي تطرأ على بالك بل إذهب إلى أول موضوع وردت فيه تلك اللفظة أو القصة أو الحكم مثاله أن تعرف قصة إستسقاء موسى فلا تذهب إلى الأعراف ولكن أذهب إلى البقرة

ـ[صلاح أمين]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:04 م]ـ

علم الحديث

كيف تدرس حديثاً سنداً ومتناً

عناصر الدرس: مقدمة عن تعريف طرق البحث وبيان أهميته وكيفية تنمية ملكة البحث وسبيل معرفة طرق البحث مع ذكر آلية مقترحة لمسالك البحث في المسائل الشرعية، ثم المقصد عن كيفية دراسة الحديث سنداً ومتناً، ثم الخاتمة عن أهم المصنفات في الحديث وكيفية التعامل معها ومحاذير ومعوقات في فن الحديث وتنبهات مهمة في الفن.

أولاً: طرق البحث: وتعرف ذلك بتعريف الجزئين كلمة طرق وكلمة بحث أو تعريف الكل كلقب على فن معين

ولغة: الطرق جمع طريق وهو فعيل راجع إلى أصل طرق ومعناه السهولة والإسترخاء

وإصطلاحاً: عند المحدثين بمعنى السند والمقصود هو المعنى اللغوي،

وأما البحث في اللغة: فهو إثارة الشيء وكذلك على ثلاث معان بمعنى نظر وتأمل وبمعنى موضوع وبمعنى التفتيش وقد يضاف كلمة بحث إلى قراءة فتكون قراءة بحث

وفي الإصطلاح: فالبحث هو عملية فكرية تقوم على الإستقصاء والتتبع الموصوف بالدقة والنظام بإستقصاء شامل للشواهد والأدلة المتصلة بموضوع البحث ويهدف إلى معارف خافية وتلك المعارف عرضة للقبول والرد عند إختبار صحتها وممكن يصاغ البحث إستقصاء مخصوص في مسألة ما يفضي إلى نتيجة تحتمل القبول أو الرد

فطرق البحث إذاً هي: جادة تسهل الوصول إلى إستقصاء مخصوص في مسائلة ما تفضي إلى نتيجة تحتمل القبول والرد

وتارة تسمى طرق البحث أو منهج البحث أو البحث العلمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير