([58]) رواه الإمامان أحمد والترمذي –رحمهما الله تعالى- وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وهو حديث ابن عيينة، فيه عنعنة ابن جريج وأبي الزبير، وضعفه الشيخ ناصر الدين رحمه الله في ضعيف سنن الترمذي رقم (502).
([59]) رواه الإمام مسلم رحمه الله في المقدمة (1/ 14). وروي مثله عن الإمام مالك رحمه الله كما في الانتقاء للحافظ ابن عبد البر (ص:16).
([60]) متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو وعائشة رضي الله عنها.
([61]) من مقدمة دروس شرح سنن الترمذي، للشيخ محمد.
([62]) من محاضرة حلية طالب العلم، ألقيت في قاعة المحاضرات بالجامعة الإسلامية بالمدينة، بتاريخ (6/ 11/1412هـ).
([63]) من مقدمة شرح سنن الترمذي.
([64]) روى الإمام ابن حبان وغيره عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (القرآن شافع مشفع، وما حل مصدق)، وهو في السلسلة الصحيحة رقم (4443).
([65]) من محاضرة وصايا لطلاب العلم، للشيخ محمد.
([66]) ذكره الشيخ حسن المشاط رحمه لله في رفع الأستار شرح طلعة الأنوار عن عمرو بن قيس الملائي رحمه الله (ص:195).
([67]) رواه الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في الجامع، وصححه المحقق الزهيري برقم (1274)، (ص:707). وروى نحوه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن المنكدر رحمه الله.
([68]) للمزيد من الحديث عن حال طالب العلم مع الذكر، راجع درس البلوغ –للشيخ جزاه الله خيراً- عند شرح حديث عائشة (كان يذكر الله على كل أحيانه).
([69]) وتدبر كلام شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية رحمه الله: (لابد للعبد من أوقات ينفرد فيها بنفسه في دعائه وذكره وصلاته، وتفكره ومحاسبته لنفسه وإصلاح قلبه) اهـ. من الفتاوى (ص:10) نقلاً عن: كيف نتحمس لطلب العلم لأبي القعقاع محمد صالح آل عبد الله (ص:8).
([70]) مقدمة درس شرح الترمذي، للشيخ محمد –حفظه الله.
([71]) قال ابن المبارك رحمه الله: ما رأيت أحداً ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة! (السير8/ 97).
([72]) (بتصرف) من محاضرة (وصايا للخريجين)، للشيخ محمد –حفظه الله-.
([73]) ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله في السير. انظر نزهة الفضلاء (7/ 406).
([74]) أخرجه الحافظ أبو نعيم رحمه الله بسنده في الحلية (7/ 146).
([75]) من حاضرة حلية طالب العلم، للشيخ محمد.
([76]) (بتصرف) من دروس تفسير سورة النور، للشيخ محمد –وفقه الله-.
([77]) من مقدمة شرح سنن الترمذي، للشيخ محمد –حفظه الله-.
([78]) ومما يستملح من الأخبار في الحث على ضبط العلم وحفظه ما وقع للإمام أبي حامد الغزالي فقد سافر الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله إلى جرجان وقرأ على كثير من علمائها وهو صغير، وكان يكتب تعليقات أستاذه في الفقه والفوائد التي أخذها منه وجمعها في كراريس سماها (التعليقة)، وقد كان يريد الاكتفاء بالكتابة دون الحفظ، غير أن هذا لقّنهُ درساً قاسياً، حيث قُطع عليه الطريق وهو في طريق عودته إلى طوس، وأخذ قطاع الطريق جميع ما كان مع القافلة بما فيه المخلاة –أي حقيبة أبي حامد التي كانت فيها تعليقته- وقد حكى أبو حامد هذه الحادثة فقال، فتبعتهم فالتفت إلى كبيرهم وقال: ويحك، ارجع وإلا هلكت، فقلت: أسألك بالذي ترجو السلامة منه أن ترد عليَّ تعليقتي فقط فما هي بشيء تنتفعون به، فقال: وما هي تعليقتك؟ فقلت: كتب في تلك المخلاة هاجرتُ لسماعها وكتابتها ومعرفة علمها، فضحك وقال: كيف تدعي أنك عرفت علمها وقد أخذناها منك فتجردت من معرفتها وبقيت بلا علم؟! ثم أمر بعض أصحابه فسلّم إليَّ المخلاة.
قال أبو حامد: فقلت: هذا مستنطق أنطقه الله ليرشدني به أمري، فلما وافيت طوس أقبلت على الاشتغال ثلاث سنين حتى حفظت جميع ما علقته، وصرت بحيث لو قُطع عليَّ الطريق لم أتجرد من علمي. طبقات الشافعية الكبرى (1/ 195). نقلاً عن كتاب آداب طالب العلم، لابن رسلان (ص:154).
([79]) من دروس شرح كتاب عمدة الأحكام، للشيخ محمد –كتاب الصيام-.
([80]) قال الإمام مالك رحمه الله: كان الرجل يختلف إلى الرجل ثلاثين سنة يتعلم منه. وقال الحافظ محمد بن جعفر الكرابيسي الملقب بغُنْدَر رحمه الله: لزمتُ شعبة عشرين سنة.
([81]) ديوان الإمام الشافعي رحمه الله بتعليق الزعبي ط. الثالثة (ص:81).
¥