وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (قوله: " فإن خرج بعده لم يُعِده " أي: إذا اغتسل لهذا الذي انتقل ثم خرج مع الحركة، فإنه لا يعيد الغسل. والدليل:
1 - أن السبب واحد، فلا يوجب غسلين.
2 - أنه إذا خرج بعد ذلك خرج بلا لذة، ولا يجب الغسل إلا إذا خرج بلذة.
لكن لو خرج مني جديد لشهوة طارئة فإنه يجب عليه الغسل بهذا السبب الثاني) انتهى من "الشرح الممتع" (1/ 281).
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن هذا السائل الذي يخرج بعد الغسل من الجنابة فأجاب:
"هذا السائل الذي يخرج بعد الغسل من الجنابة إذا لم يكن هناك شهوة جديدة أوجبت خروجه فإنه بقية ما كان من الجنابة الأولى، فلا يجب عليه الغسل منه، وإنما عليه أن يغسله ويغسل ما أصابه ويُعيد الوضوء فقط " انتهى. فتاوى ابن عثيمين (11/ 222).
وهو اختيار علماء اللجنة الدائمة للإفتاء حيث قالوا: " يكفي من اغتسل من الجنابة ثم خرج منه مني بعد الغسل غسله ذلك , ولا يلزمه إعادة الغسل , وإنما يجب عليه الاستنجاء والوضوء " انتهى.
عبد العزيز بن باز ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد الله بن غديان.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (5/ 325).
الإسلام سؤال وجواب
سئل الشيخ ابن عثيمين عن هذا السائل الذي يخرج بعد الغسل من الجنابة فأجاب:
هذا السائل الذي يخرج بعد الغسل من الجنابة إذا لم يكن هناك شهوة جديدة أوجبت خروجه فإنه بقية ما كان من الجنابة الأولى، فلا يجب عليه الغسل منه، وإنما عليه أن يغسله ويغسل ما أصابه ويُعيد الوضوء فقط.
فتاوى ابن عثيمين11/ 222.
وفي شرح عبارة زاد المستقنع: (فإن خرج بعده لم يُعِدهُ)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أي إذا اغتسل لهذا الذي انتقل (أي المني) ثم خرج مع الحركة فإنه لا يعيد الغسل، والدليل:
أن السبب واحد، فلا يوجب غُسلين.
أنه إذا خرج بعد ذلك خرج بلا لذّة، ولا يجب الغسل إلا إذا خرج بلذّة
انظر الشرح الممتع لابن عثيمين 1/ 281.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
رابط المشاركة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=44542
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:40 م]ـ
وقلت لها لا حياء في الدين
الدين كله حياء أختي الفاضلة ولعلك تقصدين لا حياء في الحق
انظري الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=5173
فالحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو خير كله، كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري ومسلم واللفظ له: " الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان".
وروى مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير كله".
وروى الحاكم وغيره بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
وباااااااارك الله فيك .....
ـ[أم البخاري]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:10 ص]ـ
شكرا لكن أخواتي على الإفادة
لا عدمتكن
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 02 - 10, 04:18 م]ـ
الدين كله حياء أختي الفاضلة ولعلك تقصدين لا حياء في الحق .. ..
ماشاء الله!
أحسنتم أخية، وبارك الله فيكم على هذه اللفتة وهذا التنبيه ..
وانظرن هذا الرابط وما بعده من نقولات عن أهل العلم للفائدة والاستزادة:
" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة؟ ( http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/191.htm)
وهذه بعض تنبيهات أهل العلم:
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين رحمهُ الله
أما قوله "لا حياء في الدين" فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت أم سليم رضي الله عنها:
(يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟)
أما "لا حياء في الدين"
فهذه توهم معنىً فاسداً؛
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء في الدين من الإيمان، لكن غرض القائل: "لا حياء في الدين" يقصد أنه لا حياء في مسألة الدين، أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق
(جزء من محاضرة اللقاء الشهري).
::: وهذا كلام للشيخ المحدِّث: محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في إجابته على أحد الأسئلة
السؤال: ما مدى صحة القول {لا حياء في الدين}؟
الجواب:
نجد دليل مثل هذا القول في –إن فهم صوابا- كلمة مأثورة في (صحيح مسلم) وهو قول السيدة عائشة رضي الله عنها:" رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين"، ولكن هذا القول يحتاج إلى التقييد، لأن الأقوال المأثورة يفسر بعضها بعضا، فنقول:
إذا قيلت هذه الكلمة بمناسبة بحث علمي، سؤال أو في سياق التفقه في الدين، أو وضعت في مكان مناسب فهي صحيحة، أما أن يقال: "لا حياء في الدين "من غير تقييد، فلا؛ لأن "الحياء من الإيمان" كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
مجلة الأصالة سنة1413 و 1414 و 1415للهجرة:::
حكم قول لا حياء في الدين ( http://www.islamqa.com/ar/ref/12370)
موقع الإسلام سؤال وجواب ..
¥