ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 01 - 04, 04:52 ص]ـ
نعم اخي غير ان في النفس شكا من هذا النقل , والسبط متهم , والله اعلم , وقد وقف هو على ما يقارب السبعين جزء من الفنون في المأمونيه بدون واسطة كما ذكرتم.
ونقل الشيخ الحمادي عن الذهبي انه قال: (فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله؛ بل يجنف و يجازف).
(ميزان الاعتدال)
وأما ما انتخبه ابن الجوزي فهو من الفنون وغيرها ومنه نقل ابن القيم فليس مقصورا متخب ابن الجوزي على الفنون , وابن الجوزي من المعجبين بابن عقيل وقد وافقه في كثير مما خالف به الاصحاب رحمة الله عليهم اجمعين.
.
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 01 - 04, 05:25 ص]ـ
ذكر الشيخ بكر أبو زيد في كتابه المدخل المفصل 2/ 893 - 894
[[كتاب " الفنون" لأبى الوفاء ابن عقيل (ت:513هـ) قيل: في مائتي مجلد
وقيل: اربعمائه
وقيل: ثمانمائه
وقد طبع منه أجزاء.
واخبرني من رأى جزءاً منه في بلدة شقراء قاعدة الوشم من إقليم نجد، ثم فقد فلله الأمر من قبل ومن بعد.
وفي ترجمة ابن نَبَال (ت:528هـ)
قال ابن رجب: ((وكان يصحب شافعاً الحنبلي فاشار عليه بشراء كتب ابن عقيل، فباع ملكاً له، واشترى بثمنه كتاب: الفنون وكتاب الفصول، ووقفها على المسلمين)) انتهى
واختصره ابن الجوزي في بضعة عشر مجلداً
ومختصره أيضا لابن الصيرفي، ذكره صاحب الفروع 2/ 639]]
ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[11 - 01 - 04, 06:36 ص]ـ
أثابك الله أخي الحبيب المتمسك بالحق0
وجمعني الله بك وبجميع إخواننا في هذا الملتقى المبارك- في جنة الفردوس الأعلى، على سررٍ متقابلين0
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[11 - 02 - 04, 11:47 م]ـ
لمن أراد النقول الكثيرة من كتاب الفنون لأبي الوفاء بن عقيل فعليه باقتناء كتاب الفروع في فقه الإمام أحمد بن حنبل لشمس الدين محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي (من تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية) رحمه الله.
محبكم
أبو علي
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 01 - 05, 02:45 ص]ـ
لمن أراد النقول الكثيرة من كتاب الفنون لأبي الوفاء بن عقيل فعليه باقتناء كتاب الفروع في فقه الإمام أحمد بن حنبل لشمس الدين محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي (من تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية) رحمه الله.
محبكم
أبو علي
وعليك بكتاب (الآداب الشرعية) لابن مفلح، فهو ملآن بالنقول عن الفنون.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[23 - 02 - 08, 01:53 م]ـ
(ما ذكره ابن العربي رحمه الله)
أين ذكر إبن العربي هذا الكلام؟
(و قال عبد الرزاق الرسعني في تفسيره)
ما أخبار هذا التفسير؟
هل طبع؟
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 11:50 م]ـ
(ما ذكره ابن العربي رحمه الله)
أين ذكر إبن العربي هذا الكلام؟
نقله الشيخ الخطيب و عزاه لمصدره في مقدمة تحقيقه للعواصم من القواصم
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[24 - 02 - 08, 10:49 ص]ـ
(و عزاه لمصدره)
هل لك أن تخبرنا بإسم هذا المصدر أستاذي الفاضل؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[26 - 02 - 08, 08:17 م]ـ
للرفع
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 01:55 ص]ـ
لااحفظه و يخيل الي أنه ذكره في تفسيره أو في معيار التأويل ... و لكن أذكر أنه قال بعدها انه قد حل الاشكال حين الكلام على الاية المذكورة و ان وجدت النقل سأضعه لك
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 03 - 08, 08:20 ص]ـ
وفقكم الله.
في أحكام القرآن لابن العربي رحمه الله:
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: قوله تعالى {إلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ}: فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الضَّمِيرَ عَائِدٌ إلَى اللَّهِ تَعَالَى. وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَائِدٌ عَلَى النِّفَاقِ. عَبَّرَ عَنْهُ بِجَزَائِهِ , كَأَنَّهُ قَالَ: فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَ جَزَاءَهُ. وَعَلَى ذِكْرِ هَذِهِ الْآيَةِ أُنَبِّئُكُمْ أَنِّي كُنْت بِمَجْلِسِ الْوَزِيرِ الْعَادِلِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ حُمَيْرٍ عَلَى رُتْبَةِ بَيَّنَّاهَا فِي كِتَابِ " تَرْتِيبِ الرِّحْلَةِ لِلتَّرْغِيبِ فِي الْمِلَّةِ " , فَقَرَأَ الْقَارِئُ: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} وَكُنْت فِي الصَّفِّ الثَّانِي مِنْ الْحَلْقَةِ , فَظَهَرَ أَبُو الْوَفَاءِ عَلِيُّ بْنُ عَقِيلٍ إمَامُ الْحَنْبَلِيَّةِ بِهَا , وَكَانَ مُعْتَزِلِيَّ الْأُصُولِ , فَلَمَّا سَمِعْت الْآيَةَ قُلْت لِصَاحِبٍ لِي كَانَ يَجْلِسُ عَلَى يَسَارِي: هَذِهِ الْآيَةُ دَلِيلٌ عَلَى رُؤْيَةِ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ , فَإِنَّ الْعَرَبَ لَا تَقُولُ: " لَقِيت فُلَانًا " إلَّا إذَا رَأَتْهُ. فَصَرَفَ وَجْهَهُ أَبُو الْوَفَاءِ الْمَذْكُورُ إلَيْنَا مُسْرِعًا , وَقَالَ: تَنْتَصِرُ لِمَذْهَبِ الِاعْتِزَالِ فِي أَنَّ [اللَّهَ] لَا يُرَى فِي الْآخِرَةِ , فَقَدْ قَالَ: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ}. وَعِنْدَك أَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَرَوْنَ اللَّهَ فِي الْآخِرَةِ , وَقَدْ شَرَحْنَا وَجْهَ الْآيَتَيْنِ فِي الْمُشْكِلَيْنِ , وَتَقْدِيرُ الْآيَةِ: فَأَعْقَبَهُمْ هُوَ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ , فَيَحْتَمِلُ عَوْدُ ضَمِيرِ " يَلْقَوْنَهُ " إلَى ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي أَعْقَبَهُمْ الْمُقَدَّرُ بِقَوْلِنَا هُوَ , وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَعُودَ إلَى النِّفَاقِ مَجَازًا عَلَى تَقْدِيرِ الْجَزَاءِ كَمَا بَيَّنَّاهُ. .).
¥