تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تاريخ بيهق]

ـ[المُصنف]ــــــــ[08 - 04 - 04, 11:12 ص]ـ

كتاب بيهق وذكر العلماء و الأئمة والأفاضل الذيي نبغوا فيها أو انتقلوا إليها،

تأليف: فريد خراسان، أبي الحسن علي بن زيد البيهقي (490 - 565)

ترجمة عن الفارسية وحققه: يوسف الهادي،

دمشق، دار اقرآ، 672 صفحة، الطبعة الأولى 1425/ 2004، السعر: 40 درهما،

فائدة الكتاب: ضرب المحقق مثلا: فقال: من خلال ترجمة أبي الطيب طاهر بن أحمد البيهقي من كتاب تاريخ الإسلام للذهبي، ذكر محققه الفاضل الدكتور عمر عبد السلام تدمري بهامشه الملاحظه التاليه: " لم أجد له مصدرا، ولعله من تاريخ بيهق، او تاريخ نيسابور اللذين لم يصلانا (ص280،حوادث 331 - 350)

قال المحقق: والحقيقة هي أن الرجل ترجم له في هذين الكتابين اللذين قد وصلانا، والذي أضاع خبرهما على المحقق كونهما باللغة الفارسية،

وهذا الكتاب يختلف عن كتاب: تاريخ البيهقي الذي قد ترجم إلى اللغة العربية، وهو مخصص للحكام الغزنويين، وهو لأبي الفضل البيهقي المتوفي سنة 470) أي قبل 20 عاما من ولا دة أبي الحسن البيهقي،

يشترك الكتاب" تاريخ بيهق" في السمات مع مثيلاته من كتب التواريخ المخصصة للمدن، مثل: تاريخ مدينة السلام، تاريخ دمشق، التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين، والقند في ذكر علماء سمرقند، وتاريخ جرجان،

حيث يبدأ بذكر مناقب المدينة وما ورد فيها من أحاديث نبوية، ثم كيفية بنائها، مع ذكر خططها والقرى التابعة لها بتفاصيل لا توجد في كتب أخرى، ثم الحديث بعدها عن العلماء والشعراء والأدباء، وكبار الشخصيات ممن ولدوا فيها أو زاروها، والحديث عمن توفي فيها من الصحابة [استنادا إلى حديث ذكره المؤلف: ما أحد من أصحابي يموت ببلدة إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة] قال المصنف: بحثت على عجالة عن الحديث في "جامع الحديث، والدر السنية، والألفية، عن الحديث فلم أجده.

مصادر الكتاب:

تاريخ نيسابور لأبي القاسم عبدالله بن أحمد الكعبي البلخي المتوفى سنة 319 وهو مفقود

تاريخ يسابور للحاكم (321 - 405) قال إنه في 12 مجلدا وهو مفقود

سياق التاريخ لأبي الحسن الغافري 451 - 529) هو مفقود وله منتخب طبع في قم بتحقيق: محمد كاظم المحمودي،

تاريخ نيسابور بالفارسية من تأليف أحمد الغازي وهو في مجلدين

تاريخ بيهق: بالعربية من تأليف على أبي صالح بن علي الصالحي الخواري البيهقي (كان حيا في 526)

مذهبه: كان حنفيا وقيل شافعيا، وعده بعض الإمامية منهم " أعيان الشيعة، معجم رجال الحديث] ولا يثبت (انظر ص 54 من المقدمة]

انتهى بتصرف من المقدمة

بقي أن أقول: أن السيد يوسف هادي عراقي من الشيعة، لكنه ليس من المتعصبين، وهو محقق شديد الدقة والمراجعة كما أخبرني بذلك صاحب دار أقرأ، وكما ذكره هو نفسه في المقدمة،

والكتاب له 17 فهرسا منها: الأيات، الأحاديث، الأعلام، الأنساب والألقاب، القبائل، المواضع، القوفي، الكتب الواردة، الأمثال، النبات، الحيوان، العقاقير، المعادن الثياب، الزينة، الأمراض

أخيرأ: السيد يوسف هادي هو محقق: كتاب " القند في ذكر علماء سمرقند للنسفي، وهي النسخة المتقنة والتي تزيد بأكثر من مائة تردمة عن نسخة " مكتبة الكوثر" لمحققها!! نظر محمد الفاريابي،

وقد أخبرني من رأى هذه النسخة أنه السيد يوسف انتقد الفاريابي نقدا شديدا، واعتمد على مخطوطة أخرى وأظن أنه قال لي أنها تزيد ب 107 ترجمة على طبعة الفارياب،

وأنا لم ار هذه النسخة و لا زلت أسعى في طلبها وقد أوصيت عليهه بعض الاخوة الذيي يزورون ايران،

كلن الخبر المفرح أن المحقق سيقوم بإعادة طباعة الكتاب في د ار أقرآ،

وكتبه على عجل! المصنف

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:38 م]ـ

بارك الله فيك أخي المصنف على ما تتحفنا به من فوائد ..

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المُصنف

[استنادا إلى حديث ذكره المؤلف: ما أحد من أصحابي يموت ببلدة إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة] قال المصنف: بحثت على عجالة عن الحديث في "جامع الحديث، والدر السنية، والألفية، عن الحديث فلم أجده.

الحديث عند الترمذي ــ وغيره ــ بلفظ ((ما من أحد من أصحابي ... ))

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 04 - 04, 03:56 م]ـ

ومن نظر في تحقيق الاستاذ يوسف الهادي لكتاب ((القند ... ))، ونقده لطبعة الاستاذ (نظر الفاريابي) علم دقة الرجل ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير