1 - أنه يكمل الابواب بمرويات الشافعي من مصادر أخرى كحديث أبي ثعلبة الخشني في آنية أهل الكتاب فإنه نقله من سنن حرملة وعادته أنه يشيرلذلك في بداية الفصل بقوله وهذا الفصل لم يرد فيه حديث. فهو بهذا أكمل مايكون عادة في كتب المسانيد من نقص في بعض الفصول لأنها تعنى بمرويات الشخص لا بدلائل الفصول والمسائل.
2 - حسن ترتيبه وتبويبه وتقسيمه حتى تشعر كأنك تقرأ رسالة علميةمعاصرة قريبا من طريقة ابن رشد في البداية.
3 - ما ذكرتم فضيلتكم من امامته في اللغة والغريب والبلاغة زانه سهولة العبارة وحسن السياقه فهو على غزارة مافيه من مادة علمية إلا أنه غاية في الوضوح وحسن السياق.
4 - ابن الاثير له رواية ودراية بكتب الحديث خاصة الكتب الستة منها وهذا يعطي تخريجاته للحديث مزية.
ما تفضلتم بذكره من الاعتماد في طبع هذاى الكتاب على مخطوط واحد فيه نقص لا شك أثر على العمل وألجا المحققين جزاهم الله خيرا الى محاولة تصحيح ما يتنبه له من مصادر السنة الأخرى فغالب مرويات الشافعي أو كلها موجودة في المعرفة للبيهقي وفي بقية المصادر لكن كيف بما يتعلق بشرح الحديث أو كلام ابن الأثير؟
وهناك نقص مزعج في بداية الجزءالثاني حيث قال ابن الاثير في نهاية الاول ويتلوه في الجزء الثاني: النوع السابع في دعاء الركوع والسجود والقيام من الركوع وبين السجدتين.
والثاني في المطبوع يبدأ بالامامة وفيه نقص من بداية الامامة ايضا وهونقص أشار اليه المحقق وفقه الله في المقدمة عند وصف المخطوط.
أما شرح الرافعي فالذي سمعته من بعض مختصي الحديث أنه الاكثر تداولا لدى الشافعية خاصة لأنه أكثر تركيزا على الناحية الفقهية فإحالتهم عليه كثيرة.
وما اشار اليه الافاضل من كبر حجم الخط فأرى والله أعلم أن كتابا مثل هذا الكتاب يقرأ فيه المقتني له كثيرا لميزاته وتوسطه فلو كان الخط اصغر لربما كان متعبا صادا عن القراءة فيه.
واحيانا أقول لما أجد الكتب تطبع بخط دقيق وورق رقيق وجلد غير صفيق ليس هذا من البر بكتب أهل العلم.
والله أعلم
وقد أشار المحقق جزاه الله خيرا لذلك ف
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:36 م]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
وسيكون لهذا الكتاب شأن إن شاء الله تعالى في طبعتنا الجديدة لمسند الإمام الشافعي شأن.
ـ[ابوهادي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:14 م]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
وسيكون لهذا الكتاب شأن إن شاء الله تعالى في طبعتنا الجديدة لمسند الإمام الشافعي شأن.
بشرى خير
و أسأل الله لكم العون والتوفيق
ـ[ماهر]ــــــــ[06 - 05 - 08, 04:27 م]ـ
جزاكم الله كل خير ونفع بكم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:41 م]ـ
أخانا الكريم الشيخ ماهر و فقكم الله و نفع بعلمكم
جاء في المشاركة الآتي:
(1 - لم يسبق ابن الأثير في عمله هذا – أي: شرح مسند الشافعي – حيث كان أول من انبرى لهذا الكتاب الجليل شرحاً، حيث يقول في مقدمة كتابه هذا: ((لم أر في ما وقفت عليه أو سمعته يقضي أن أحداً تصدى لشرح مسند الشافعي رحمه الله)) إلى أن قال: ((وهو كتاب مشهور بين العلماء مروي ثابت الإسناد متصل الطريق ولقد عجبت من عقول العلماء وذهول الفقهاء عن اغتنام هذه الفضيلة وانتهاز هذه الفضيلة وانتهاز هذه المنقبة والمسابقة إليها اللهم أن يكون قد شرح ولم يصل إلي ولا بلغني، وإنما لم أقف عليه ولا سمعت به من تصانيف))
و الذي أعرفه: أن الإمام الرافعي قد شرح المسند، و شرحه لا يزال مخطوطا، و قد وقفت له على نسختين، إحداهما بشستربتي، بل اطلعت عليهما.
الحمد لله وحده ...
شيخنا أبا تيمية
ابن الأثير أقدم موتًا من الإمام الرافعي القزويني رحمهما الله
فالأول توفي 606 وكان قد ولد 544
والثاني توفي 623 وقال النووي 624 في أولها، وكان قد ولد في 555.
ومع هذا الفرق يتجه جدًّا أن يكون ابن الأثير قد سَبق الرافعي في شرح المسند.
===
وقد قدّم بعض المتأخرين من محدّثي الشافعية الرافعيَّ عل النووي في المعرفة الحديثة ..
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 05 - 08, 06:33 ص]ـ
..........................
الأخ النبيل الفاضل،الشيخ الأزهري السلفي
بارك الله فيكم
وما ذكرتموه صحيح غاية، وقد سبق أن نبه عليه أحد الإخوان في هذه المشاركة، وهو الأخ الفاضل سلطان العتيبي.
و ما ذكرته وقتئذ كان عن غير تحرير، ولا جزم!
كما أنه - وهو مما لا يخفى عليكم - أن تأخر الوفاة ليست قاطعة فيما أثير من كون ابن الأثير أسبق بالكتابة في شرح المسند أم الرافعي؟
و هما متقاربان ولادة، فما بين ولادتيهما إحدى عشرة سنة، وقد يؤلف شخص كتابا قبل آخر، وإن كان متقدما عليه ولادة، لتقدمه في الطلب وتأخر الآخر،أو لشروعه في التصنيف والكتابة وتقدمه فيها، أو لغير هذا، و بيان مثل هذا لا يخفى عليكم، والفيصل: معرفة التأريخ!.
ولهذا قلتم -بارك الله فيكم -:ومع هذا الفرق يتجه جدًّا أن يكون ابن الأثير قد سَبق الرافعي في شرح المسند
فلم تجزموا في الأمر؛ إذ ليس ثمة دليل فاصل؛ لكني كنت قد وقفت على ما أراه قاطعا في كون ابن الأثير سبقه بالتأليف، فقد نص حاجي خليفة في كشفه أن الرافعي ابتدأ الكتابة فيه: في رجب سنة 612 من غير سابق اطلاع له على كتاب ابن الأثير، وهذا كاف شاف؛ فابتداؤه إذن كان بعد وفاة ابن الأثير.
فائدة:بيان المبهم في قول الشيخ الأزهري: " وقد قدّم بعض المتأخرين من محدّثي الشافعية الرافعيَّ عل النووي في المعرفة الحديثة .. "
وهذا المقدِّم هو الحافظ صلاح الدين العلائي رحمه الله وغفر له.
..................
وهمسة في أذن الشيخ الأزهري: المشاكرة قديمة شوية، صار لها 3 سنوات! ولسان حالك يقول: العلم و مثاراته لا تسقُط بالتقادم:)
¥