تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولما سألني عمّا عند الأستاذ الزركلي من إضافات وتصحيحات، وكذلك سأل صديقه الوفي المرافق له أواخر أيامه الأستاذ ظافر بن الشيخ جمال الدين القاسمي. قلنا له هي في غرفة مكتبته في داره ببناية الهزار على ساحل بيروت، ضمن الظروف في خزانة ذات 5 رفوف بجوار كرسيه.

وكذلك أفادتهم السيدة (وهي من آل المنجد)، التي كانت تساعد الزركلي في النسخ والكتابة على الآلة الكاتبة. غير أنهم لم يجدوا شيئاً منها.

وقال لهم (الذي اشترى المكتبة): أنه جمع الكتب وباعها، وأما الأوراق فلم يلقى لها بالاً؟! والله أعلم. وقدّر الله وما شاء فعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد تكرّمت "دار العلم للملايين" والأستاذ زهير فتح الله بأن عرضوا علي العمل معهم بتحقيق هذه الطبعة، بناءً على توصية الأستاذ الزركلي لهم. غير أنني -لظروفي الخاصة- اعتذرت.

فكرروا الطلب بشكل آخر، وهو أن يأخذوا إحدى نسختي من كتاب "الأعلام"، والتي عليها تعليقات لي (حيث كنت ومازلت أضع من كل كتاب نسختين، الأولى في بيتي -خاصة- عليها تعليقاتي، والثانية في مكتب التصحيح، وعليها تعليقات أيضاً).

وفعلاً نقلوا الكثيرمنهما، والذي أرجو أن يكون النافع المفيد، وقد قالوا في الجزء الأول من كتاب "الأعلام" الطبعة السادسة الصفحة 7 (المرفق).

وهذا الأقل مما نقلوا، وسوف تجد أنهم نقلوا أيضاً تراجم عمن كانت وفاتهم بعد الزركلي؟!

وبعد ذلك كل من قام بعمل تبعاً للأستاذ الزركلي في التراجم استفاد من كتاب الأعلام، ومنهم:

- إتمام الأعلام، تأليف: نزار أباظة، ومحمد رياض المالح -رحمه الله، طبع دار صادر- بيروت.

- معجم المؤلفين، تأليف عمر رضا كحالة -رحمه الله، طبع دار إحياء التراث العربي – بيروت، وغيرها.

- أعلام النساء، تأليف عمر رضا كحالة -رحمه الله، طبع مؤسسة الرسالة – بيروت، وغيرها.

وبعضهم استفادوا مما فعلت.

ومن ذلك أخي الفاضل الأستاذ أحمد العلاونة في كتابيه:

- ذيل الأعلام 1/ 2، طبع دار المنارة للنشر والتوزيع - جدة.

- نظرات في كتاب الأعلام للزركلي، طبع المكتب الإسلامي - بيروت.

وكذلك الأستاذ محمد خير رمضان يوسف في كتابه:

- تتمة الأعلام للزركلي 1/ 3، طبع دار ابن حزم - بيروت.

وأكتفى مع الدار الناشرة بوضع الورقة التالية في كل النسخ قبل بيعها (المرفق).

ثم رفعها من طبعته الثانية، علماً أنني لم أسألهم جزاءً ولا شكوراً، وسامحهم الله.

وطيه الكلمة مع المرفقات بعنوان: المؤرخ خير الدين الزركلي1. وللبحث تتمة -إن شاء الله-.

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[25 - 05 - 05, 10:51 ص]ـ

ذهاب العديد من المكتبات

الأخ مكي، حفظ الله مكة، وبكة، وأم القرى وأهلها الذين نعرفهم؟ وكذلك الذين لا نعرفهم - وأنت منهم!

إن ما ذكرته في كتابي "هوامش دفتر المخطوطات" الصفحة 34 هو الصحيح.

وهذه المكتبة (مكتبة سويلم): اتصلت بي، واشتروا كمية من مطبوعات المكتب الإسلامي. وأهديت لها مجموعة من الكتب المطبوعة لحساب الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، والأخ الشيخ قاسم درويش فخرو، وأنا مكلف منهما بذلك، وإذا لم يجد الأخ هذه المكتبة فلعل لذلك أمر لا أعرفه.

وسبق أن ذهبت العديد من المكتبات، مثل:

- مكتبة الشيخ علي آل ثاني في الأحساء، وكانت تسمى "مكتبة آل ثاني"، ويشرف عليها علماء كرام من عائلة آل المبارك، وسمعت بأنه فتح مكانها طريق، ونقلت إلى أحد المساجد.

- ومكتبة الشيخ علي في "مسجد عاليه" شرقي بيروت، ذهب بعضها في حوادث لبنان، وحفظ أخي الشيخ سعيد الطباع -رحمه الله- وأولاده بمساعدتي على البقية. وقد أخذها بعض أولاد الشيخ علي، حيث ضموها إلى مكتبته في الدوحة.

- وحتى المكتبة الأولى المشهورة في دمشق (الظاهرية)، التي جمعت عشر مكتبات دمشقية كبرى قديمة، بمسعى العالم المصلح السلفي الشيخ طاهر الجزائري، نقلت بعد ذلك إلى مكتبة كبرى بدمشق باسم مكتبة الأسد!

- ومكتبة "مسجد مرجان" في بغداد لم أجد لها أثراً، بعد أن كانت مطلع القرن الماضي عامرة. وعن مكتبتها نسخ أحدهم مخطوطة "شرح العقيدة الطحاوية" لأبي العز الحنفي التي طبعتها سنة 1381 هـ وما بعد ذلك بتحقيقها مع مجموعة من العلماء، وكلَّفت بتخريج أحاديثها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-، وقد زعم أحدهم أنها من تحقيقه -وهذا غير صحيح-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير