تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبويزن]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 02:55 ص]ـ

اقتباس:

هل الصواب أن نقول: المُرسِل أم الرّاسل؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرسل لأنه اسم فاعل من غير ثلاثي وهو الفعل (أرسل) فيُؤتى بمضارعه (يرسل)

وتُقلب ياؤه ميماً مضمومة ويُكسَر ما قبل آخره (مُرسِل)

ـ[نسيبة]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 03:07 ص]ـ

الأخ الفاضل: الروض النضير

شكرا جزيلا لردّك، بارك الله فيك.

في انتظار التتمّة.

الأخ الفاضل: أبويزن

شكرا جزيلا لك، و بارك الله فيك

ـ[الروض النضير]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 11:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا باقي الجواب عن المسائل مع اعتذاري عن التأخر

9 - التسميع أو الإسماع:الصحيح الثاني و هو المصطلح المستعمل عند القراء و المحدثين من أسمع يُسمع إسماعا، و ربما سمعت من بعض المشتغلين بالقرآن و القراءات:التسميع و فلان يُسَمِّعُ القرآن عند فلان و ذلك محض لحن و أكثر شيوع مثل هذه التعبيرات عندنا -معاشر المغاربة- فليتنبه. و أما سمع فمعناه أظهر ما من الصواب إخفاؤه و ذلك نحو قول النبي صلى الله عليه و سلم"من سَمَّعَ سَمَّعَ الله به "أي من أظهر عبادته رياء و سمعة فضحه الله.

10 - اجتمع فلان بفلان أو مع فلان:أصدقكم القول أني لا أحب أيا منهما و أرى -و الله أعلم أن الصوب اجتمع فلان و فلان بالعطف لأن الأصل أن ما أفاد الاشتراك مما كان على وزن:افتعل يسند إلى مثنى نحو يقتتل الرجلان و يصطحب الصديقان (أصله يصتحب) كقوله تعالى "فوجد فيها رجلين يقتتلان" فإذا أردت فك التثنية قلت اقتتل فلان و فلان و اصطحب زيد و عمرو و لا تقول اقتتل به و لا اقتتل معه.

11 - جمع زبون على زبائن أو زبن: القياس يقتضي الثاني لأن جمع فَعُول يكون على فُعُل:جامدا نحو زبور و زُبُر أو مشتقا نحو صدوق و صُدُق و غفور و غُفُر. و أما فعائل فهو قياسا جمع فعيلة نحو عقيلة و عقائل و لطيفة و لطائف

12 - المفروض فينا و المفروض علينا: إن قصد معنى:الواجب علينا فالصحيح المفروض علينا لما في "على" من معنى الاستعلاء الدال على الأمر و الإيجاب، و أما إن كان المقصود:المظنون فينا و المنتظر منا فالصحيح أن نقول "المفترض فينا "لما في الافتراض من نعنى الظن و التوقع.

13 - أنا أثق بك أم أثق فيك:لا أستحضر فيه تعليلا أو شاهدا،إلا أن الحس يرتاح إلى الأول،و ليس حسي حجة في كلام العرب. و نعوذ بالله أن نحكم أهواءنا في العلم فنكون من الخاسرين.

و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله الطيبين و سائر الصحابة الميامين

و السلام عيكم و رحمة الله و بركاته

ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 11:43 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

ـ[المؤيد]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 08:38 م]ـ

ما الفرق بين معنى

نوادي

اندية

واين يطلق المصطلح

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 09:34 م]ـ

أما (مشكلات) بصيغة جمع المؤنث السالم فلا غبار عليها لأنها قياسية مطردة. وأما (مشاكل) بصيغة جمع التكسير وهي الصيغة التي لا يرتضيها بعض المُحْدَثين فهي أيضا صحيحة، وقد وردت في كلام القدماء؛ انظر في: خزانة الأدب للبغدادي ج 2 ص 73 - طبعة هارون - قول أبي طالب بن عبد المطلب، يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول:

فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها وزيناً لِمَنْ ولاه ذب المشاكل [/ poem] وقال البغدادي بعد إيراد البيت: الذب: الدفع، والمشاكل: جمع مُشْكِلَة. قال أبو محمد المنصور: وفي قول ابن مالك ما يؤيد صحة هذا الجمع إذ قال:

وبفعالل وشبهه انطقا في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى وهذا يعني أن ما ماثل (فعالل) في عدد حروفه وهيئته يُعامل معاملته وإن خالف وزنه فيدخل فيه (مفاعل) و (فواعل) و (فياعل) و (أفاعل) وبذلك تطرد القاعدة (أن كل مفرد تزيد حروفه على ثلاثة أحرف يُجْمَع على مثل مفاعل سواء كان في آخره تاء التأنيث أم لا) فتقول في جمع مشكلة مشاكل، وفي جمع مصدر مصادر. وبالله التوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا بعض ما أراه صوابا من هذا المسائل مع علته و الله أعلم بالصواب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير